القوافل الثقافية تواصل فعالياتها برأس الخيمة لليوم الثاني

شهدت فعاليات اليوم الثاني من القوافل الثقافية بمنطقة أذن في رأس الخيمة، إقبالاً تمثل في حضور أكثر من 3000 مواطن ومشاركة 12 جهة حكومية، وشهدت نشاطاً مجتمعياً وأسرياً بارزاً من المحاضرات التي تم تنظيمها وأيضاً المسوح الميدانية لبيوت المنطقة إضافة إلى تواصل فعاليات معرض الأسر المنتجة ومنتدى الشعر، كما حفل اليوم الثاني بعدد كبير من المسابقات الثقافية والمنوعة وخصص لأهالي المنطقة وتم توزيع أكثر من ثلاثمائة هدية وجائزة على المشاركين إضافة إلى توزيع هدايا قيمة إلى 150 بيتاً في المنطقة. وقال خليفة بوعميم مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الجهة المنظمة للفعالية إن أهم مكاسب القوافل الثقافية هي جذب العديد من الهيئات الحكومية الاتحادية والمؤسسات الخاصة للمشاركة في الأنشطة والفعاليات حيث وصلت هذه الجهات إلى 12 جهة والعدد يمكن أن يزيد في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن هذا دليلاً على تفهم هذه المؤسسات لقيمة العمل الجماعي. وأشار خليفة إلى التفاعل الإيجابي من أهالي أذن للمشاركة في كافة الأنشطة، حيث شارك على مدى يومين حوالي 3000 مواطن في الفعاليات والأنشطة، معتبرين القوافل الثقافية مهرجاناً ثقافياً واجتماعياً ضخماً ينظم لأول مرة في منطقتهم. وشهدت منطقة أذن برأس الخيمة خلال اليومين الماضيين نشاطاً ملحوظاً لم تشهده من قبل حيث تواصلت أمس الجمعة ولليوم الثاني على التوالي فعاليات “القافلة الثقافية”. كما شهدت فعاليات القافلة مساء أمس الأول مشاركة الشاعر راشد شرار وقدم عدداً من القصائد التي نالت استحسان الجماهير الغفيرة التي حضرت النشاطات المتنوعة التي نظمتها الوزارة في رأس الخيمة. وأعقب ذلك حفل فني للمطرب هزاع والذي شارك في مبادرة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في إطار قناعاته بالدور الاجتماعي علي الفنان ودون أن يتقاضى أجراً، مؤكداً أن الفنان يحمل مهمة وطنية تجاه إخوانه من أبناء الوطن، وعليه الوفاء بها. وقدم هزاع العديد من الأغاني التي اشتهر بها في الوسط الفني وعرفه الجمهور من خلالها، حيث استطاع أن يجذب الحضور إلى طربه الراقي ويستحوذ علي إعجابه. وعن أهالي منطقة أذن أكد عبدالله علي معضد راشد المزروعي نائب والي منطقة أذن أن وجود قافلة وزارة الثقافة يعد شرفاً لأهالي المنطقة التي هي في حاجة إلى مثل هذه الفعاليات لتلفت النظر إلى قضاياها وأيضاً المتميزين فيها، كما أن وجود هذا الكم الكبير من الوزارات الاتحادية والمحلية ضمن وفد القافلة يسمح للأهالي بالتفاعل معهم . ولفت إلى أن الأهالي يحدوهم الأمل أن تكون هذه القافلة وما تحتويه من زخم ثقافي واجتماعي مقدمة للمزيد من الاهتمام ليس بأذن وحدها وإنما بكافة المناطق المحيطة بها كالغيل ووادي العيم والعيص ووادي الكوب. الجهات المشاركة تضم الجهات المشاركة في القوافل الثقافية إلى جانب وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كلاً من وزارات الداخلية والصحة، والأشغال العامة والإسكان، إضافة إلي المجلس الوطني للسياحة والآثار والقيادة العامة لشرطة دبي وهيئة إسعاف دبي، وهيئة الهلال الأحمر والمنطقة التعليمية برأس الخيمة ومراكز التنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية.