الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

العلاقات الإماراتية السعودية تعزز التضــــــــــامن العربي

العلاقات الإماراتية السعودية تعزز التضــــــــــامن العربي
17 فبراير 2015 01:55
حسين رشيد وإبراهيم سليم (أبوظبي) تتميز العلاقة الإماراتية - السعودية باستنادها على أسس قوية من التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة، التي تعزز روح التضامن العربي، حيث إن البلدين يبديان حرصاً كبيراً على ترجمة قيم الأخوة والصداقة التي تجمعهما، بما ينعكس إيجاباً على الشراكة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والتقنية، وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات عدة، وتنسيق وتوحيد المواقف السياسية إزاء العديد من التحديات الراهنة، والقضايا العربية والدولية، ومواجهة الإرهاب والتطرف.وتحرص دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تعزيز أواصر التعاون والترابط الأخوي والتاريخي، وتطوير العلاقات الاستراتيجية الوثيقة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في المجالات كافة من خلال التعاون الكبير في المجالات المختلفة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، لتشكل قواعد متينة للصرح المتنامي من العلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تجمع البلدين الشقيقين من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم العمل الخليجي المشترك، وتحقيق التنمية المستدامة لأبناء دول مجلس التعاون. وأجمع مواطنون على تمتع الإمارات والسعودية بعلاقات متينة ووثيقة لا تقبل التشكيك، وأن القيادتين والشعبين على قلب رجل واحد، يجمعهما توحد الرؤى والمصير، مثمنين حفاوة استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي تقدم بالعزاء إلى نفسه وشعبه وشعب السعودية في الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في افتتاح القمة الحكومية. وأكد ابراهيم البحر العضو المنتدب لجمعية أبوظبي التعاونية أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن الحكومتين روحان في جسد واحد. وأضاف أن استقبال خادم الحرمين الشريفين للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في المطار أعطانا إحساسا بالفخر والفرح، ونتوقع أن تثمر الزيارة عن توثيق أكبر في العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين. وأكد أن هناك تلاحما في جميع القضايا التي تهم أبناء الخليج، لأن المصالح مشتركة والمصير واحد وما يهدد استقرار أي دولة خليجية عموماً يهدد جهود شقيقاتها. وتابع أن الدولتين تعملان على استقرار المنطقة ومواجهة أي أخطار قد تكتنفها. وقال إبراهيم البحر إن شعوب الخليج والشعوب العربية والإسلامية خسرت الملك عبدالله وعزاؤنا جميعاً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يسير على النهج نفسه، ويؤكد رسوخ العلاقات بين الشعبين أن نفس الحزن لدى الشعب السعودي عند وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كان نفس الحزن في شعب الإمارات. من جانبه، أكد ماجد الشامسي رئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي «نحن جسد واحد ولا نحتاج للتأكيد على عمق العلاقة التي تربط بين الشعبين، من دون شك نحن في مرحلة صعبة، نحتاج إلى تعزيز الجهود بين الدولتين لمواجهة الأخطار المحيطة». وأشار إلى أن التنسيق مع المواقف بين البلدين ممتد من فترة ومستمر ولا يتوقف عند حدث معين، والإرهاب مذموم في كل دول العالم وضد تعاليم الدين الحنيف. وقال حميد الحمادي رئيس جمعية الصداقة الإماراتية الكورية، إن العلاقات مميزة وهناك عمق في العلاقات بين الدولتين والشعبين وتربطهما أواصر الأخوة والمصير المشترك ومن المؤكد أن مواقف المملكة العربية السعودية لن تتغير نحو المنطقة من أجل المستقبل، مشيرا إلى أن حرارة استقبال سمو ولي العهد ليست مستغربة من أشقائنا في المملكة، تؤكد أن العلاقات الطيبة بين الحكومتين والشعبين ستمكننا من مواجهة كافة التحديات التي قد تواجه المنطقة. وأكد جابر الحمادي، أن الحديث عن علاقة تربط بين شقيقتين هو تأكيد لواقع ملموس، وامتداد لتاريخ من علاقات الود والحب أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأضاف أن هذه العلاقات المتميزة مع الشقيقة الكبرى، تقف حجر عثرة أمام محاولات الصيد في المياه العكرة، فمصير الشعبين مشترك، وهناك من علاقات القربى والمصاهرة، والتعاون في جميع المجالات ما يؤسس لعلاقات ممتدة. وقال جابر الحمادي إنه لا يوجد شك في وحدة التوجه بين الدولتين، مشيرا إلى الحفاوة بزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للملكة العربية السعودية، ما ينبئ عن توحد في الرؤى والمصير، ونحن على ثقة تامة في قيادتنا الرشيدة تراعي مصالح أبنائها، وأن مدرسة زايد معين لا ينضب، فهم دعاة أمن وسلام وحب، ومنهم تعلمت الشعوب. من جانبه أكد سعيد الفزاري أن ما يربط الشعبين الشقيقين علاقات أخوية قوية تأسست في عهد الشيخ زايد المغفور له بإذن الله، ونحن شعبان في جسد واحد وتربطنا علاقات أخوة وجوار ومصاهرة ليس لها نظير، ومن المعروف أن الوجهة الأولى للسعوديين هي الإمارات. وأشار إلى أن سمو ولي العهد يسعى لزيادة التواصل مع الأشقاء وزيادة الترابط الأخوي فهو من مدرسة زايد وجزاه الله خيراً. من جانبه، أكد عبدالله المحرمي مستشار الرئيس التنفيذي لأبوظبي للموانئ أنه تعزية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نفسه وشعبه والشعب السعودي في وفاة الفقيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، يشير إلى متانة ورسوخ العلاقات. وقال إنه مما لا شك فيه أن المملكة هي الشقيقة الكبرى لدول الخليج، ولا يمكن فصل الشعب السعودي عن الإماراتي أو العكس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©