السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نورة السويدى: تخصيص «أم الإمارات» يوماً للاحتفال بالمرأة وسام فخر للجميع

نورة السويدى: تخصيص «أم الإمارات» يوماً للاحتفال بالمرأة وسام فخر للجميع
27 ابريل 2016 02:21
أبوظبي (الاتحاد) أكدت نورة خليفة السويدي مدير عام الاتحاد النسائي العام، أن القرار الذي أصدرته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتخصيص يوم للمرأة الإماراتية من كل عام، وتحديداً يوم الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام «يوماً للمرأة الإماراتية»، وسام شرف وفخر وتكريم وتقدير للمرأة الإماراتية الحاضرة والغائبة، حيث كانت للمرأة إسهامات كبيرة وكثيرة في آنٍ واحد في مسيرة مجتمع الإمارات عبر التاريخ، ومستمرة في عطائها الفياض بفعالية عالية ومميزة، ومن حق المرأة أن يحتفى بها من جميع أفراد المجتمع بمؤسساته وأفراده. وقالت السويدى: إن دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في تقدير المرأة، فمنذ قيام الدولة والمرأة تحقق مكاسب تلو المكاسب، مهداة لها من قبل القيادة الرشيدة التي لن تألو جهداً ووقتاً ومالاً إلا سخرته لخدمة المواطن الإماراتي بشكل عام والمرأة بشكل خاص، حيث أظهرت مؤشرات التنافسية العالمية تطوراً مذهلاً للمرأة في المجالات كافة بجهود دؤوبة ومخلصة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» منذ بداية سبعينيات القرن الماضي على توظيف الفرص المتاحة للمرأة وتمكينها في الدولة، حيث عملت على توحيد جهود المرأة في إمارات الدولة كافة في منظومة واحدة وبمظلة واحدة في الاتحاد النسائي عام في 28 أغسطس 1975، ليكون الاتحاد النسائي العام الممثل الرسمي للمرأة. وكانت بمباركة من المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس وباني نهضة الإمارات، حيث كان حريصاً على إزالة جميع المعوقات التي تقف حائلاً أمام تقدم المرأة والاعتراف بحقوقها، ونهجت نهجه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأكدت السويدى: إن إعلان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» تخصيص يوم للاحتفال بالمرأة في الإمارات واختيار يوم 28 أغسطس من كل عام، يؤكد مدى حرص سموها على توحيد جهود المرأة، واعتماد النهج التشاركي في العمل، وهذه خاصية ميزت العمل النسوي في الدولة الذي أصبح الاتحاد النسائي العام شريكاً استراتيجياً للحكومة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وداعماً لجميع السياسات العامة الخادمة للمرأة، مشيرة إلى أن بصيرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «حفظها الله» في الشأن العام بشكل عام وللمرأة بشكل خاص تعتبر تعبيراً صادقاً عن الحب الكبير الذي تكنه سموها للمرأة، وكم هي حريصة على أن تنعم المرأة بالرخاء والدفء الذي يعم البلاد وتحصل على حقوقها كاملة. كما أن المرأة مطالبة بأن تستفيد من هذا التقدير بالعمل الجاد وإثبات الوجود جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل. وهذه فرصة ثمينة لأن تظهر المرأة قدراتها لتشارك مشاركة فاعلة في التنمية المستدامة، وأن تسهم في حل مشكلات مجتمعها بعقلانية تؤمن استقرار نفسي وأسري ومجتمعي، آملين أن يكون الاحتفال بيوم المرأة عيداً للجميع، الكل يشارك فيه مؤسسات وأفراداً، داعمين لإنجازات الدولة بفضل جهود القيادة الرشيدة. وقالت نورة السويدى: هذا العام نحتفل بالابتكار وإبداع المرأة الإماراتية، حيث أعلنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «حفظها الله»، أن عام 2016 سيكون عام «المرأة والابتكار»، ليشكل منعطفاً مهماً في مسيرة المرأة الإماراتية الرائدة، ولتثبت لوطنها وللعالم بأكمله أنها جديرة بحمل راية الإبداع والتفوق في كل القطاعات والمساهمة الفاعلة في إعلان الدولة عن تبني الابتكار والإبداع كخيار استراتيجي تنموي يحقق عوائد كثيرة وقيمة للمجتمع. وندعو جميع المؤسسات والدوائر والجهات المعنية في دولة الإمارات للمثابرة والاجتهاد، بتسليط الضوء ودعم همم المرأة الإماراتية في مجال الابتكار والإبداع والعمل على تعزيز الهوية الوطنية للابتكار، وكذلك تعزيز الأفكار الوطنية المُبدعة من قبل المرأة الإماراتية. الاتحاد النسائي ينظم دورة «زراعتي اكتفائي» بجامعة زايد أبوظبي (الاتحاد) نظمت وحدة البرامج الصحية والبيئية في الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مركز أبوظبي لخدمات المزارعين، ورشة عمل حول أساسيات ومهارات الزراعة المنزلية، في جامعة زايد (طالبات) أمس، وتأتي الورشة استكمالاً للمبادرة التي أطلقها الاتحاد النسائي العام «زراعتي اكتفائي» في أواخر عام 2015. وتستهدف الورشة التأكيد على أهمية الأدوار التي تقوم بها المرأة في الحفاظ على استدامة البيئة من خلال تعزيزها للسلوكيات والممارسات البيئية بين أفراد الأسرة، إلى جانب توفيرها للغذاء الصحي للأسرة، كما أنها وسيلة لتعليم الأطفال وأفراد الأسرة حول الزراعة وأهميتها. شاركت في الورشة 20 طالبة من مختلف تخصصات جامعة زايد تم من خلالها تعريف المشاركات بماهية الحدائق المنزلية ومساحاتها المختلفة، إلى جانب أنواع الحدائق المنزلية، وأساسيات الزراعة المنزلية والمتمثلة في دراسة الموقع. كما تم خلال الورشة التأكيد على أهمية دراسة التربة، والتي يجب أن تكون مناسبة للزراعة وتكون خالية من الملوثات، كما يجب دراسة مصادر المياه والتي يجب أن تكون من مصدرٍ ثابت وكافية لاحتياجات المساحة المراد زراعتها وتكون ذات نوعية مناسبة للزراعة كونها لا تحتوي على ملوثات أو ملوحة عالية أو معادن ثقيلة ضارة، وتكون قريبة من موقع الزراعة. وتطرقت الورشة إلى اختيار الأصناف المناسبة للزراعة، بحيث تكون في موسم زراعتها ولديها القدرة على تحمل الظروف البيئية، وتكون ذات إنتاجية جيدة ومرغوبة من قِبل المستهلك، وذات موسم زراعي طويل وتحتاج لمساحات قليلة لنموها وحاجتها للمياه متوسطة وسهلة الخدمة. كما تم التطرق إلى كيفية العناية بالحديقة المنزلية، حيث يستوجب على الفرد متابعة عمليات الري والتسميد والمكافحة. وأشارت إلى الاشتراطات الأساسية التي يجب تجنبها وهي عدم ري الحديقة فوق الحاجة، وعدم رش الأوراق والثمار بالماء، وتجنب استخدام الأسمدة فوق الحد الموصى به، فضلاً عن عدم استخدام المبيدات الحشرية دون توصية مهندس الإرشاد. ويجب إدارة عملية الري والتسميد وإدارة المحصول عن طريق زيارة المحصول يومياً لمتابعة نمو النباتات وإزالة الأعشاب الزائدة حولها وتهوية النباتات جيداً من خلال تقليل التشابك وتقليم بعض الأوراق والمحافظة على الساق من ملامسة المياه وتغطيته دائماً بالتربة وإزالة جميع المخلفات حول المحصول. وتعمل وحدة البرامج الصحية والبيئية على تعميم هذه التجربة من خلال مؤسسات التعليم العالي المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©