الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أداك» تشارك بجناح باسم أبوظبي في معرض «باريس للطيران»

«أداك» تشارك بجناح باسم أبوظبي في معرض «باريس للطيران»
17 مايو 2009 01:41
وقعت شركة أبوظبي للمطارات «أداك» اتفاقية مع الشركة المنظمة لمعرض جنيف الدولي للطيران الخاص المعروف باسم «إيبيس» تقضي بإقامة جناح كامل باسم أبوظبي تنضم تحت مظلته كافة الشركات العاملة في مجال الطيران الخاص في إمارة أبوظبي، وذلك اعتباراً من الدورة المقبلة للمعرض في مايو من العام المقبل. وقال محمد عبدالله البلوكي نائب الرئيس التنفيذي للتسويق وإدارات الطيران في شركة أبوظبي للمطارات «أداك» في تصريح له في اختتام فعاليات معرض جنيف الدولي للطيران الخاص أمس إن شركة أبوظبي للمطارات ستشارك بجناح ضخم في معرض باريس الدولي للطيران والمقرر عقده في الثامن عشر من يونيو المقبل، حيث سيتم خلال المعرض الكشف عن مجموعة كبيرة من المشاريع الخاصة بقطاع الطيران التجاري والخاص، بالإضافة للترويج للمنطقة الاقتصادية الحرة لمطار أبوظبي والترويج لمطار البطين الجوي الذي سيخصص لرحلات الطيران الخاص فقط. وأضاف أن شركة أبوظبي للمطارات تقوم بإدارة وتشغيل المنافذ الجوية لإمارة أبوظبي وهي المسؤولة عن تطوير مشروع مطار أبوظبي الدولي الجديد الذي تزيد كلفته الاستثمارية على 8ر6 مليار دولار، بالإضافة إلى التطورات والتوسعة التي تقوم بها لمرافق المطار الحالية. وقال إن مطار أبوظبي هو بمثابة بوابة العبور إلى الشرق الأقصي، حيث إن عمليات التحديث والتطوير وإعادة الهيكلة تشمل كافة مناحي المطار، بالإضافة إلى أنه يجري حالياً تطوير مركز اللوجستيات على مراحل لضمان وجود الوقت الكافي لإجراء التحسينات تحسباً لتلبية متطلبات المستثمرين المتغيرة، حيث تهدف شركة أبوظبي للمطارات من خلال هذا المركز إلى تحفيز النمو الاقتصادي وإيجاد الفرص للشركات المحلية والمنظمات الدولية الراغبة في دخول السوق الإماراتي ومنطقة الخليج. وأوضح أن شركة أبوظبي للمطارات تسعى أيضاً إلى تقديم نموذج للمرافق المتطورة التي يتمتع بها مركز اللوجستيات الجديد خلال فعاليات المعارض العالمية التي تشارك فيها، حيث ستعمل على تسليط الضوء على موقعه المناسب الذي يمتد أهميته من قربه من مطار أبوظبي وميناء خليفة بمنطقة الطويلة ووقوعه في القلب الجديد لإمارة أبوظبي بجانب عدد من المشاريع المميزة الأخرى مثل «منطقة العاصمة» التي ستشكل مركز التجارة والأعمال المستقبلي ومشروع مدنية مصدر الذي سيجسد أول مدينة خالية من الكربون والنفايات في العالم. وأشار البلوكي إلى أن المشروع الجديد يتمتع بمزايا متعددة ساهمت في ازدياد الطلب عليه من قبل المستثمرين بما في ذلك الموقع المميز والمنشآت التي تتمتع بأرقى المعايير العالمية وآلية النقل المتطورة، إضافة إلى أن المشروع يمثل نقطة خدمة شاملة ومتكاملة لتزويد المستثمرين بالخدمات التي يحتاجونها. وأضاف «انه منذ أن بدأنا في أعمال التطوير والإنشاء بدأنا نلفت الأنظار ونستقطب الاهتمام الكبير من قبل مجموعة واسعة من المنظمات الدولية والأخرى متعددة الجنسيات خصوصاً من قطاعات الطيران والصيانة والإصلاح والتجديد واللوجستيات والشحن. وقال البلوكي «إن تطوير مركز الأعمال يتمشى مع أهداف شركة أبوظبي للمطارات المتمثلة في تمويل برنامج التطوير الخاص بالمطار لتوليد عائدات غير ملاحية والحد من منح الحكومة ويتمثل هدفنا من مجمع اللوجستيات في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى أبوظبي وتوليد عوائد غير ملاحية لشركة أبوظبي للمطارات في إطار خطتها الرئيسية العامة». وأضاف أنه في إطار الخطط الرامية لتعزيز قطاع الطيران في إمارة أبوظبي تم رصد مبلغ 200 مليون درهم لتطوير وتحديث وإعادة هيكلة مطار البطين الجوي، مشيراً إلى أن مشاركة أبوظبي للمطارات في المعرض هدفها بالدرجة الأولى الترويج لمطار البطين الجوي الواقع في قلب مدينة أبوظبي. وأضاف أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيحصل مطار البطين الجوي على الرخصة الرسمية التي تمثل اعترافاً من الهيئة العامة للطيران المدني، مشيراً إلى أن مطار البطين سيكون أول مطار متخصص للطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط. وذكر أن هناك قائمة من مشغلي الطيران الخاص تستخدم مطار المدينة لتسيير عملياتها حالياً من ضمنهم «فالكون للطيران» و»برستيج جيت» وهما من شركات الطيران الخاص التي تعمل على مواكبة النمو المتواصل لقطاع الطيران الخاص من خلال الزيادة المستمرة في عدد الطائرات. ونوه بالمراحل المستقبلية من أعمال تطوير المطار تشتمل على إضافة مساحة جديدة إلى أرض المطار لإنشاء مدرج جديد وبناء مرافق حديثة، حيث ستعمل شركة مطارات أبوظبي «أداك» على إدارة عمليات أعادة التطوير لتطوير مدرج الطائرات والتي سوف تشتمل على شراء معدات جديدة وإدخال تحسينات على مبنى المسافرين ومساحة المطار ومواقف السيارات. وأشار إلى أن مرافق مبنى المسافرين الجديد ستشمل على مساحة لمواقف الطائرات وحظائر جديدة لصيانتها ومواقف سيارات للمسافرين والزائرين وصالات لاستكمال إجراءات المسافرين وصالات للشخصيات المهمة، كما سيتم تحديث مرافق الصيانة والفحص لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من الطائرات وشركات الطيران التي ستتخذ من المطار مقراً لعملياتها. وقال البلوكي إن منطقة الشرق الأوسط تعد من أسرع أسواق الطيران النامية في العالم بمعدل نمو سنوي يصل إلى 8ر6 في المائة للسنوات 2007-2011 تبعاً لإحصائيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «الأياتا»، حيث يعد قطاع الطيران الخاص عنصراً مهما في هذا السوق وسينمو دورها خلال العقود القادمة. وأوضح أن عدد الطائرات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط يقدر اليوم بنحو 388 طائره تتركز في المناطق الرئيسية منها (143 طائرة في عام 2007) بالمملكة العربية السعودية و(43 طائرة) بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف أنه من المتوقع أن يصل عدد شركات طيران الأعمال في المنطقة إلى 900 شركة بحلول عام 2014 كجزء من اتجاه النمو العالمي الذي سيشهد وصول عدد الطائرات لدى شركات طيران الأعمال إلى 13 ألفاً و200 طائرة خلال السنوات العشر القادمة والتي من شأنها أن ترفع عدد طائرات الأعمال في العالم من 12 ألفاً و800 إلى 24 ألفاً و800 طائرة، أي ما يعادل ضعف عددها الحالي في السوق.
المصدر: جنيف
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©