الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الحراس يعلنون التحدي دفاعاً عن عرين المنتخب

الحراس يعلنون التحدي دفاعاً عن عرين المنتخب
19 فبراير 2012
أبوظبي (الاتحاد) ـ صحيح أن كرة القدم لعبة جماعية، وتحقيق الانتصارات يتطلب التلاحم بين الخطوط الثلاثة للفريق، ولكن يبقى حارس المرمى حصن الأمان، لما يمثله هذا المركز من أهمية قصوى، ومن حسن الحظ أن “الأبيض الأولمبي” يملك ثلاثة حراس على مستوى عالٍ من الكفاءة، وهم خالد عيسى وأحمد محمود وعادل الحوسني. وتحدث الثلاثي عن لقاء أستراليا المقبل، مؤكدين أنهم في جاهزية تامة، وأن من يقع عليه الاختيار لحراسة عرين “الأبيض الأولمبي” أمام “الكانجارو” سيكون قادراً على الذود عن مرماه، والمساهمة مع بقية زملائه داخل الملعب لتحقيق النتيجة المرجوة. ويتفق حراس الأولمبي أيضاً على أن الجمهور لا يحتاج إلى دعوة لمساندة المنتخب، لأن هذا واجبه، ويجب عليه أن يؤكد أنه اللاعب رقم واحد في الملعب بالتواجد الكثيف، والمساندة القوية المصحوبة بأعلام الدولة في أجواء، وتمنوا أن تكون مثل أجواء “خليجي 18” والتي كان للجمهور الدور المباشر في الفوز بها. ويؤكد الحراس الثلاثة أن الحلم الذي كان بعيداً، تفصلهم عنه كلاعبين خطوتان، ولابد أن ينصب التركيز كله على الخطوة الأولى أمام أستراليا الآن، وهي تتطلب تكاتف الجميع شارع رياضي وإعلام ومسؤولين. وقال خالد عيسى: ما يميزنا بجانب روح الأسرة والفريق الواحد، ونحن خارج الملعب أقوى من داخله، وهذه ميزة لا تتوافر للعديد من المنتخبات، وعلينا أن نستغل هذه الروح الجميلة بيننا، وتحقيق نتيجة جيدة أمام أستراليا، لأن النقاط الثلاث تمثل لنا أهمية خاصة، وتعني الكثير قبل المواجهة القادمة. وأضاف: لقاء أستراليا “مفترق طرق”، وهو من المنتخبات صعبة المراس، وإذا كنا تعادلنا معه على ملعبه، فإن الوضع الآن مختلف، حيث لا سبيل لنا سوى الفوز والمنافس يفكر بالمنطق نفسه، لذلك علينا التركيز والعمل بجدية، وأن نحترم المنافس كثيراً، حتى نتمكن من التفوق عليه، وثقتنا في أنفسنا كبيرة، وأعتقد أن أولمبياد لندن يريدنا. وقال: نحن في قمة الجاهزية، وعلى الصعيد الشخصي، أشكر الله على المستوى الذي ظهرت به مع الجزيرة هذا الموسم، وأعتقد أن تألقي في الدوري هو سبب وجودي في المنتخب. أما الحارس أحمد محمود فقال: حلم كل لاعب التواجد بالأولمبياد في هذه المرحلة العمرية، وأعتقد أن وصولنا إلى لندن أهم من وصولنا إلى كأس العالم، لأنه سيكون إنجازاً غير مسبوق، وسوف يكتبه التاريخ. وعن أستراليا قال: المنافس من المنتخبات القوية ونعرفه ويعرفنا، ونحن كلاعبين لن نقصر في القيام بالمطلوب منا، كما نثق بأن الجميع سوف يقومون بدورهم تجاه المنتخب في المباراة. وأوضح أحمد محمود أن المشاعر التي تسيطر عليه هذه الأيام، هي الاستعجال على موعد المباراة التي يتمنى أن يخرجوا منها فائزين، حتى يفرحون ويفرحون كل الشارع الرياضي. من جانبه قال الحارس عادل الحوسني: كل لاعب يحلم بالوصول إلى الأولمبياد، ولتحقيق هذا الحلم علينا التركيز والحذر، لأن المواجهة قوية وفارق النقاط في المجموعة ليس بالكبير في ظل وجود جولتين متبقيتين، لذلك علينا الحذر والجدية، وتقديم أفضل ما عندنا، خاصة أننا نملك منتخب متجانساً ويملك العديد من الإمكانات التي تؤهله للفوز. وقال عادل الحوسني: ندرك تماماً أن التفكير في لقاء أوزبكستان في هذا التوقيت خطأ كبير، ويجب علينا أن نركز كل اهتمامنا على مباراة أستراليا، وبعد أن نحقق ما نسعى إليه فيها بعد ذلك يكون من الطبيعي التفكير في لقاء أوزبكستان. وأكد الحوسني أنه بفضل العمل الكبير الذي قام به الجهاز الفني وبالعزيمة والإصرار والتكاتف، فإن المنتخب قادر على تحدي الصعاب، وتحقيق الانتصار فقط يجب أن تكون الوقفة قوية في الملعب من الجميع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©