الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تنفذ مشروع المحتوى الإلكتروني في 11 من مدارس «الغد»

27 مارس 2010 00:35
كشفت بدرية يوسف مديرة إدارة تقنية المعلومات في وزارة التربية والتعليم، عن أن الإدارة بدأت تنفيذ مشروع تعميم المحتوى الإلكتروني للمواد الدراسية في 11 مدرسة جديدة من مدارس الغد، وذلك بعد نجاح المرحلة التجريبية التي اقتصر تنفيذها على مدرستين فقط. ولفتت إلى أن توسيع نشر المحتوى التعليمي في عدد أكبر من المدارس يتوقف على جاهزيتها في استقبال هذا النوع من التقنيات من خلال تزويدها بنقاط شبكات وخوادم وإنترنت عالي السرعة، بالإضافة إلى غرفتين إضافيتين في كل مدرسة كمختبرات كومبيوتر. وكانت وزارة التربية قد نفذت خلال العام الماضي 3200 محتوى إلكتروني لـ5 مواد دراسية هي الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والجغرافيا في اثنتين من مدارس الغد هي النوف والمعلا. ويأتي هذا التوجه وفقاً ليوسف بعد النجاح الذي شهده المشروع التجريبي للمحتوى الإلكتروني بالنسبة للطالب والمعلم من خلال رصد إدارة تقنية المعلومات للتفاعل الحاصل مع المشروع. وقالت يوسف إن رؤية وزارة التربية والتعليم تؤكد على تطبيق المعايير العالمية في نظام التعليم الحديث، وتعد الطلاب لتطوير مهاراتهم وإكسابهم خبرات عملية تساعدهم في مواجهة تحديات العصر والمتطلبات المعيشية للقرن الحادي والعشرين بحيث يكون لهم دور فعال وجاد في تطوير مجتمعاتهم وخدمة وطنهم. لذلك قامت الوزارة بتبني استراتيجية طويلة الأمد لتطوير النظام التعليمي في الدولة تعتمد على توفير منهاج جديد يعتمد على استخدام تقنية المعلومات من قبل المدرس والطالب. وأضافت أن تنفيذ مشروع المحتوى التعليمي الإلكتروني يساهم في تطوير وتحديث النظام التعليمي ويحفز على تطبيق تكنولوجيا المعلومات في المنظومة التعليمية في المدارس. وقالت يوسف إن الوزارة تهدف من خلال المشروع الوصول بمرحلة البيئة المدرسية إلى التفاعل بين الطالب والمعلم إلكترونياً من خلال إدخال طريقة تفاعلية إلكترونية بينهما بمشاركة ولي الأمر. وأضافت أن تنفيذ مشروع المحتوى التعليمي الإلكتروني يساهم في تطوير وتحديث النظام التعليمي ويحفز تطبيق تكنولوجيا المعلومات في المنظومة التعليمية في المدارس، بحيث يستفيد الطالب من المحتويات الإلكترونية في اكتساب مهارات التعلم من خلال التجريب والتحليل والاستنتاج بعيداً عن الطرق التقليدية في إيصال المعلومة، وخلق المشاركة الفعالة للطلبة مع مدرسيهم داخل البيئة الصفية، مع مراعاة توفير التأهيل المناسب للمدرسين لإكسابهم مهارات متطورة في مجال التدريس. وأشارت إلى أن إدارة تقنية المعلومات بالوزارة اختارت أفضل الشركات لتنفيذ مشروع المحتوى التعليمي الإلكتروني. ويتضمن هذا المشروع إنشاء مكتبة إلكترونية تحتوي على 3200 محتوى إلكتروني قابلة للزيادة والتعديل وتفعيلها ضمن البوابة الإلكترونية للوزارة، وكذلك تزويد الطالب والمدرس بمحتويات تعليمية إلكترونية تتضمن تجارب وتمارين ومؤثرات صوتية وحركية لتحفيز استيعاب المواد الدراسية، بالإضافة إلى إثراء المكتبة الإلكترونية بـ1200 محتوى تعليمي باللغة العربية و2000 باللغة الإنجليزية. وأوضحت أنه تمت الترجمة للغة العربية بالاستعانة بجهود المدرسات في مدرستي النوف والمعلا وكذلك إدارة تقنية المعلومات حتى تتوافق مع العادات والتقاليد الخاصة بمجتمع دولة الإمارات. وفيما يخص فوائد مشروع المحتوى التعليمي الإلكتروني، أوضحت يوسف أن تحقيق الاستفادة للطالب يتمثل في التنوع والإثارة أثناء التعلم مما يحفز الاستيعاب والتحليل والتقييم وصولاً إلى الابتكار، وإمكانية إعادة التجارب العملية لتأكيد النتائج التي تم استخلاصها، وبالتالي سهولة استيعاب وتذكر المفاهيم المعقدة باستخدام أساليب إلكترونية حديثة مشوقة. كما يتمثل تحقيق الاستفادة للمعلم في سرعة التعرف إلى رد فعل الطالب مما يساعد على تحسين الأداء، وإمكانية إجراء تجارب يصعب تطبيقها عادة باستخدام طرق التدريس التقليدية، والتشويق والتحفيز في المادة التعليمية داخل البيئة الصفية وتحقيق مشاركة فعالة من قبل الطالب والتنوع في مصادر التعلم في البيئة الصفية. ويشمل مشروع المحتوى الإلكتروني مكتبة، وصفاً، واختبارات، وقاموساً إلكترونياً بالإضافة إلى إمكانية إدارة المنظومة التعليمية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©