أصدرت المحكمة العليا في هونج كونج أمس حكماً بإعادة مريض نفسي إلى مستشفى للأمراض العقلية بعد أن قتل طفلاً (3 سنوات) بالساطور بينما كان يلعب في الشارع مع والده.
ولقي الطفل يو كام-شون حتفه أمام حشود أصابتها حالة من الهلع بعدما هاجمه ليونج شيونج-وينج بساطور جزارة من دون مبرر في منطقة شام شوي في هونج كونج في مايو 2009.
وكان الطفل يلهو مع والده خارج سوق أسماك عندما طعنه ليونج (39 عاماً) وأصابه بإصابات في الرأس توفي على إثرها. وأصيب والده أثناء محاولته منع الضربات. واعتقل ليونج في موقع الهجوم وفي جلسة استماع أمس حكمت المحكمة العليا بإعادته إلى مستشفى للأمراض العقلية ليبقى هناك لأجل غير مسمى بعدما أقر بالذنب بالقتل غير العمد.
وقال أمام المحكمة العليا إنه سمع أصواتاً في رأسه تطلب منه مهاجمة أحد الأطفال، فحمل الساطور وخرج يبحث عن ضحية قائلاً بعد ذلك “كان يمكن أن يحدث هذا مع أي طفل”. وقال الدفاع إن ليونج كان يعاني من شيزوفرينيا منذ أكثر من 15 عاماً لكنه تجنب برنامج متابعة علاجية بعد خروجه من المستشفى في وقت سابق.
عدد اليوم
