الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مدرب الوصل يصرخ: بمن ألعب مباراة الختام؟

مدرب الوصل يصرخ: بمن ألعب مباراة الختام؟
17 مايو 2009 03:45
على الرغم من أن النتيجة كانت مرضية إلى حد كبير، إلا أن مدرب الوصل خرج يصرخ من البطاقات الصفراء والحمراء التي نالها فريقه خلال المواجهة التي جمعته أمس الأول على أرضه أمام العين وانتهت بالتعادل 1/1 في الأسبوع الحادي والعشرين لدوري المحترفين لكرة القدم، فقد نال الوصل ثلاثة إنذارات وطرد زادت أزمة الفريق في المباراة القادمة والأخيرة من المسابقة أمام النصر، حتى أن المدرب التشيكي هوراك أخذ يصرخ بمن ألعب المباراة القادمة إذن وقد بلغ رصيد كل من ماهر جاسم وعيسى علي 3 إنذارات، كما حصل علي محمود على البطاقة الحمراء، وبذلك انضم الثلاثة إلى قائمة الغيابات التي تشمل طارق حسن المطرود في المباراة الماضية وفابيو الإيطالي الذي يمتد غيابه أيضاً بسبب الطرد بخلاف الإصابات في حين يراودني الأمل في أن ننهي الموسم مرفوعي الرأس على الأقل بعدما تبخرت أحلام المركز الرابع. وأكد المدرب أن سر تراجع الوصل في المباريات الأخيرة من المسابقة وخروجه بخسائر سهلة متلاحقة يعود إلى لعنة الغيابات التي طاردت الفريق على نحو غريب لا يصدق إما بسبب الإصابة أو نظراً للبطاقات الملونة، الأمر الذي أثر جذرياً على الأداء، بعد أن غابت أغلب العناصر الرئيسية المؤثرة. وافتقر الفريق في أغلب هذه المباريات لجانب كبير من قواه الضاربة سواء في الدفاع أو الهجوم.. وأضاف أن الوصل بدأ الدور الثاني بصورة جيدة وحقق نتائج طيبة في المباريات الثلاث الأولى، لكن اللعنة بدأت تلاحقه منذ مباراة عجمان التي حصل فيها الحارس ماجد ناصر على الطرد وتم إيقافه خمس مباريات، ومنذ ذلك الوقت وقد توالت الغيابات فأصيب الإيطالي فابيو، وهو من العناصر المحترفة والمهمة في الفريق ثم عاد للغياب بعد قليل من شفائه بسبب الإيقاف، كما غاب المدافع علي مسري مرتين بسبب الإيقاف أيضاً، وهو نفس ما حدث لكل من سعيد الكاس مهاجم الفريق وعيسى على لاعب الوسط، علاوة على الإصابات التي لاحقت عدد آخر من اللاعبين، وأبرزهم عيسى راشد. وقال المدرب إن مثل هذه الظروف المتعثرة من شأنها أن تؤثر بصورة جذرية على الأداء وقدرة الفريق على تحقيق الانسجام والتفاعل بين كافة العناصر، حيث لا يكاد يلعب بتشكيل واحد وتتغير دون تحقيق عنصر الثبات اللازم على الأقل في الربع الأخير من المسابقة. وعن لقاء العين قال هوراك مدرب الوصل إن المباراة جاءت في مجملها عادية ليست سيئة ولا هي رفيعة المستوى، ولعبها الفريقان بأعصاب هادئة دون ضغوط حيث لا تؤثر على ترتيب أو مركز الفريقين في المسابقة، وعلى الرغم من ذلك فقد حفلت بالبطاقات الملونة للفريقين، وهو أمر يدعو حقاً إلى الدهشة وهو النقطة السلبية الأهم في اللقاء. وأضاف أن الأداء جاء تكتيكياً في الشوط الأول الذي غلب فيه الحرص على تأمين الدفاع لدى الفريقين ثم تحول الأداء إلى نوع من التحرر الهجومي في الشوط الثاني وهو الشوط الأفضل وبادر العين بإحراز هدف السبق فقمت بإجراء بعض التعديلات في الصفوف وهاجمنا ولعبنا بثلاثة مدافعين فقط بدلاً من أربعة بهدف تعزيز الجانب الهجومي عن طريق الدفع برأس الحربة سعيد الكاس على حساب الظهير فاضل أحمد، وهي مخاطرة كبيرة في مواجهة فريق قوي مثل العين يملك العديد من مفاتيح الهجوم المؤثرة، لكن لم يكن أمامنا بديل حيث يصعب الرضا بالهزيمة، وبالفعل لاحت لفريقي ضربة جزاء أحرز منها هدف التعادل وصنع العديد من الفرص السهلة، وكان بوسعه أن ينهي المباراة لصالحه لو أحسن استثمارها، لكنه للأسف أهدرها بنفس الصورة المتكررة التي دأب عليها خلال المباريات الخمس الأخيرة. وقال هوراك إن كرة القدم هكذا هي لعبة الفرص ومن يستطيع استثمارها يحقق الفوز ومن يخفق تلاحقه الهزيمة، وفي الإجمال يمكن القول إن التعادل كان نتيجة مرضية للفريقين، فلن يغير في مركزيهما وبالنسبة للوصل فإنني أعتبرها نتيجة جيدة قياساً بقوة الفريق المنافس وظروف النقص التي يعانيها فريقي. وعن السبب في عدم الدفع بالمهاجم سعيد الكأس سوى في المنحنى الأخير من المباراة قال إننا نلعب أمام العين بما يملك من لاعبين وقدرات هجومية ولا نستطيع في هذه الحالة الاستمرار في نفس الأسلوب الذي خضنا به المباريات الأخيرة والذي اعتمد على الدفع بثلاثة مهاجمين وكنا حريصين على تأمين الوسط وتقويته وإغلاق منطقة المرمى، حيث يملك العين سرعات عالية ويتحرك لاعبوه بصورة دائمة بما يستدعي الحرص والتأمين. وعما إذا كانت الإدارة قد طلبت منه تقريراً ختامياً عن الموسم وأوضاع اللاعبين ليسترشد به في تحديد الاستغناءات والمراكز التي تحتاج إلى دعم نفى هوراك مشيراً إلى أن أحداً لم يطلب إليه ذلك وأن هذه المهمة يقوم بها المدرب الجديد.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©