16 فريقاً في أول دوري رسمي للجودو أبريل المقبل

أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو بأن الاتحاد بدأ الخطوات التنفيذية لإقامة أول بطولة رسمية للجودو على مستوى الدولة، بمشاركة 16 ناديا ومركزا في خطوة تعد الأولى من نوعها على صعيد اللعبة، على أن تبدأ أبريل المقبل وتستمر حتي مايو، بمشاركة أكثر من 300 لاعب من مختلف أندية ومراكز الجودو على مستوى الدولة. وقال الدرعي: “إن التركيز في المرحلة الحالية سيكون على الفئات العمرية المتمثلة في طلبة المدارس من 14 عاما وحتى 18 عاما كخطوة أولى، بهدف تأسيس قاعدة متينة من الممارسين لكي تفتح المجال أمام الأجهزة الفنية في الاتحاد لبناء منتخبات قادرة على المنافسة الإقليمية والدولية وتمثيل الدولة في البطولات والفعاليات الخارجية”. وزاد رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو “أن الاتحاد في الاجتماع الأخير لمجلس الإدارة أعاد برمجة الأولويات بالتركيز على توسيع قاعدة اللعبة، سواء على مستوى المصارعة أو الجودو أو الجو جيتسو وإقامة بطولة دوري الجودو على مستوى الدولة هو بمثابة خطوة أولى ستتبعها أخرى مماثلة على صعيد المصارعة والجو جيتسو أيضا”. وأضاف: “قررنا البداية بدوري الجودو نظرا لوجود قاعدة جيدة من اللاعبين على مستوى الدولة، كما أن اللعبة معتمدة أولمبياً إلى جانب المصارعة، وحتى تكون الانطلاقة والبداية مثالية كان لابد من التركيز على لعبة واحدة هذا الموسم على أن تلحق بها الألعاب الأخرى في المواسم القادمة”. وكشف الدرعي بأن مؤتمرا صحفيا سيعقد في الأيام القليلة القادمة يتم خلاله الكشف عن التفاصيل الخاصة بدوري الجودو ونظام ولوائح البطولة والجهات الراعية التي يتوقع لها أن تحدث طفرة حقيقية للعبة على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن الاتحاد ومنذ لحظة ضم اللعبة قبل عشر سنوات وبالتحديد في عام 92 بذل جهودا كبيرة لنشرها وتطوير أداء اللاعبين وتأهيلهم للمشاركة الخارجية. وتابع: “بالفعل نجحت تلك الخطوات وحقق شبابنا نتائج إيجابية على مختلف الصعد، كما أن لاعبينا تواجدوا في أكبر البطولات الدولية والأولمبية، ولأن المرحلة الماضية كانت بمثابة إثبات الذات بالنسبة للاتحاد، والفترة القادمة تتطلب رؤية مختلفة مثل إقامة أول دوري للعبة على مستوى الدولة وذلك لاعادة رسم خريطة طريق جديدة للعبة الجودو على مستوى الدولة”. وأشار إلى أن هناك خطوات عملية سيقوم بها الاتحاد قريبا لنشر اللعبة بشكل أوسع على مستوى الدولة، من خلال مخاطبة الأندية الرياضية في الدولة لفتح المجال أمام اللعبة في الأندية وتخصيص أماكن للتدريب وإفساح المجال أمام الشباب لممارستها في مختلف أندية الدولة، مقدما الشكر لإدارة نادي الخليج بخورفكان التي كان لها السبق في أن يكون أول ناد على مستوى الدولة يدخل اللعبة وشكر إدارة نادي الذيد التي تقدمت بطلب إشهار اللعبة في النادي. وقال: “المجال مفتوح لكي تخطو أندية أخرى في طريق نشر اللعبة، كما أن وجود روافد مهمة للعبة على مستوى مراكز النخبة في أبوظبي والمراكز الأخرى على مستوى المناطق التعليمية في مدن الدولة الأخرى بالاضافة إلى الأندية الخاصة كلها ستصب أولا في اتساع رقعة الممارسين وترفع المستوى الفني، الأمر الذي ينعكس إيجابا على التواجد الخارجي للاعبينا وتمثيلهم المشرف خارجيا وتحقيق النتائج الإيجابية”. وتقدم الدرعي بالشكر لمجلس أبوظبي الرياضي ومجلس أبوظبي للتعليم على الدور الكبير والتعاون المشترك فيما يتعلق بنشر الألعاب الفردية وبالتحديد القتالية على مستوى أبوظبي، مثمناً دور الاتحاد المدرسي الشريك الاستراتيجي للاتحاد منذ أكثر من عشر سنوات ودوره الكبير في دعم أنشطة الاتحاد من خلال فتح العديد من المراكز بمختلف مناطق ومدارس الدولة، الأمر الذي كان وراء نجاح خطط وبرامج الاتحاد.