قوات الاحتلال تحاصر 500 فلسطيني

اقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي صالح قرب القدس المحتلة واعتلت أسطح المنازل فيها وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي. وقالت مصادر فلسطينية إن اغلب المنازل في القرية التي يصل عددها قرابة 100 منزل يعيش فيها نحو 500 فلسطيني باتوا محاصرين من قبل قوات الاحتلال وجنودها الذين يطلقون النار والأعيرة المطاطية على كل من يتحرك داخل القرية. وحسب الأهالي في قرية النبي صالح فإن أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال ودورياتها العسكرية تشارك في اقتحام القرية، وتسيطر على اسطح المنازل فيها بعد المواجهات الساخنة التي شهدتها بعد صلاة الجمعة، وأدت الى إصابة الشاب علي التميمي بعيار معدني في قدمه اضافة الى اصابة العشرات من اهالي القرية بحالات اختناق، خاصة أن قوات الاحـتلال الاسـرائيلي تستخدم قـاذفات جديدة لاطلاق كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع باتجاه السكان ومنازلهم. الى ذلك اصيـب العشــرات بالاختناق، واعتقل ناشط اسرائيلي خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة شعبية ضد بناء الجدار والمستوطنات في قرية بلعين غرب رام الله. وخرج أهالي بلعين بعد صلاة الجمعة في مسيرة شعبية حاشدة ضد بناء الجدار والمستوطنات، رافضين القرار العسكري القاضي بإعلان المنطقة المحاذية للجدار منطقة عسكرية مغلقة، وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة. وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم وملاحقة المتظاهرين ما أدى إلى اعتقال الناشط الإسرائيلي غور منتسير (54 عاما) وإصابة العشرات بحالات الاختناق.