مراد المصري (دبي)
تنطلق اليوم مباريات دور الـ16، لبطولة سوق دبي الحرة لتنس السيدات، بمواجهات ساخنة بعدما نجحت أبرز اللاعبات المصنفات من اجتياز عقبة الدور الثاني الذي اختتم ليلة أمس في إطار النسخة «15». واستهلت الأميركية فينوس ويليامز حملة الدفاع عن لقبها، بفوز سهل على السويسرية بليندا بينسيتش بمجموعتين دون رد بواقع 6-1 و6-2 في لقاء امتد 70 دقيقة فقط على الملعب الرئيسي في انطلاق فعاليات الدور الثاني، وأثبتت ويليامز أنها ظاهرة فريدة من نوعها في بطولة دبي، حيث حققت فوزها السادس عشر على التوالي، بعد أن سبق لها إحراز 3 ألقاب من قبل دون أن تتعرض للخسارة، لتواصل في مشاركتها الرابعة مسيرتها الناجحة التي لم تعرف فيها سوى الانتصار هنا، علماً بأن النجمة البالغة من العمر 34 عاما، تغلبت على لاعبة تبلغ نصف عمرها، حيث أتمت السويسرية الصاعدة عامها السابع عشر فقط.
ولحقت الدنماركية كارولين فوزنياكي بركب المتأهلات إلى دور الـ16، بعدما أحبطت مغامرة الأسترالية سامانثا ستوسور، وتفوقت عليها، بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة، حيث تقدمت الأسترالية بفوزها بالمجموعة الأولى، بواقع «6-4»، قبل أن تعود الدنماركية بقوة وتحسم الثانية لصالحها «6-1»، ثم واصلت مسيرتها وتفوقت بالثالثة بواقع «7-5»، في لقاء امتد 162 دقيقة.وتحدثت فينوس حول سر نجاحها في هذا العمر المتقدم، قائلة: «لعبت طريقة تدريبي عاملاً مهماً في هذا الجانب، توقفت عن التدريب يومياً منذ كنت بعمر الـ20، وهذا الأمر أكسبني القدرة على تحمل الضغط وجعلني أركز على أسلوبي باللعبة، ربما قمت بعدد ضخم من الضربات خلال التدريبات والمباريات، لكن حينما تتقدم بالعمر تبدأ بالتفكير كيف يمكن تطوير الأداء على حساب الكمية، الأهم أن تكون الضربة متقنة». ورغم ما وصلت إليه ويليامز والإنجازات التي حققتها، لكنها كشفت أنها تريد مواصلة تطوير طريقة لعبها، مؤكدة: «العمل لا يتوقف أبدا، يجب أن أواصل التحسن وأحاول الفوز في جميع المباريات المقبلة، والسعي لإحراز اللقب الرابع».
واعترفت ويليامز، أنها صعبت الأمور على اللاعبة الشابة، وقالت: «كنت يوما ما مثلها ربما، حاولت أن ألعب بطريقتي المعهودة، أتمنى لها التوفيق بالبطولات المقبلة».
وشهدت بقية مباريات الدور الثاني، تفوق الفرنسية آليز كورنيه وصيفة النسخة الماضية على التركية كايلا بيوكاكي بمجموعتين دون رد، بنتيجة 6-2 و6-4، في لقاء امتد 91 دقيقة.
وتمكنت البولندية أجنيسكا رادفونيسكا المصنفة الثامنة على العالم وحاملة لقب عام 2012، من اجتياز عقبة الفرنسية كارولين جارسيا المصنفة 30 عالمياً، في لقاء شاق حسمته بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة بواقع «6-2 و 2-6 و 6-3»، حيث احتاجت البولندية 115 دقيقة لتحقيق الفوز.
وستكون البولندية على الموعد بمواجهة قوية أخرى أمام الإسبانية جابريلي موجوروزا المصنفة 24 عالمياً، وصاحبة النتائج البارزة هذا الموسم، وذلك بعدما نجحت بدورها من إقصاء الصربية إيلينا يانكوفيتش المصنفة 12 عالمياً، بنتيجة مجموعتين دون رد، بنتيجة 6-3 و 6-1»، في مباراة استغرقت 62 دقيقة فقط.
وأثبتت الصربية إيفانوفيتش، المصنفة السادسة عالمياً، إنها قادمة بقوة للمنافسة على اللقب هذا العام، بعدما تغلبت على الألمانية سابينا ليسكي المصنفة 28 بمجموعتين نظيفتين جاءت نتيجتهما «6-0 و 6-3»، حيث ستواجه في الدور المقبل التشيكية كارلولينا بليسكوفا المصنفة 18 عالمياً، التي حسمت مواجهة تشيكية خالصة بالفوز على مواطنتها باربورا زاليفوفا المصنفة 22، بمجوعتين دون رد، بواقع «6-4-6-2»، في مباراة امتدت 86 دقيقة.
من جانبها واصلت الكازاخستانية زارينا دياس مغامرتها بالمنافسات، وتغلبت على الألمانية أندريه بيتكوفيتش بمجموعتين دون مقابل، بواقع 7-5 و6-3، في مباراة امتدت 102 دقيقة.
ترويسة 10
لاتزال التذاكر متوافرة لحضور منافسات السيدات، وذلك في ظل تراجع الإقبال عليها بشكل كبير، فيما يتوقع أن يتزايد الحضور خلال الأدوار الختامية مع عطلة نهاية الأسبوع.
هاليب تقود «سفينة الصحراء»
دبي (الاتحاد)
خاضت نجمة التنس الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الأولى بالبطولة، تجرية غير اعتيادية بالنسبة لها عبر ركوب الجمال على كثبان رملية قرب منطقة العوير، وذلك في إطار الفعاليات المصاحبة التي تقيمها اللجنة المنظمة للبطولة للترويج للمرافق السياحية والمعالم الطبيعية التي تشتهر بها دبي.
ورغم ترددها في البداية، استمتعت اللاعبة بهذه التجربة، وقالت: «كانت فرصتي الأولى لركوب الجمل، ولم تكن البداية سهلة، غير أني استمتعت بذلك كثيراً، من الجميل أن يجرب المرء شيئاً مختلفاً، أحب التواجد في دبي، لأنها مميزة عن الأماكن الأخرى».
وتابعت هاليب: «أشعر بالارتياح، وأنا مستعدة لخوض المنافسة، وآمل أن تكون مبارياتي أسهل مما كانت عليه فيما مضى، وأتطلع لتقديم أفضل عروضي في التنس، ولنرى ماذا سيحدث بالمنافسات».
500 طالبة في يوم للتنس
دبي (الاتحاد)
أقامت اللجنة المنظمة واتحاد التنس أمس فعالية خاصة لممارسة اللعبة وحضور المباريات موجهة لطلبة المدارس، حضرتها ما يقارب 500 طالبة من مختلف الأعمار، فيما تواجدت طالبة إماراتية واحدة فقط، وهي: شيخة الجناحي التي تبلغ من العمر 11 عاما.
وأشاد صلاح البراملي المدير الفني للاتحاد، بالتجاوب الواسع للمدارس في هذه المبادرة عموماً، ومشاركة شيخة الجناحي تحديدا، وقال: «إنها لاعبة تنتمى لأسرة تعشق رياضة التنس، شقيقها فارس الجناحي توج بجائزة «الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، فيما تعد شيخة من المواهب الصاعدة التي نأمل لها أن تواصل مسيرتها، رغم أن غياب الفتاة الإماراتية عن بطولات التنس يعود بالمقام الأول إلى عدم وجود نظام واضح للعبة على مستوى الدولة، مع غياب الأندية المتخصصة باللعبة تجاه الفتيات». وكشف المدير الفني للاتحاد، عن اتفاقية سترى النور بالتعاون مع وزارة التربية لتعزيز التعاون بينها وبين الاتحاد لتطوير اللعبة.
وأوضح أن الأكاديميات الخاصة التي تتوزع بمختلف مناطق الدولة تركز على الأرباح المالية، بعيداً عن التفكير بتطوير اللعبة على المدى الطويل، وقال: «العاملون بالأكاديميات الخاصة يسعون لبيع ساعات التدريب، وغيرها من الجانب التي لا تساهم بتطوير اللعبة محلياً، يجب مراجعة هذه الأمور ووضع ضوابط واضحة للاهتمام بزيادة أعداد ممارسي اللعبة من المواطنين محلياً».
النبهاني على موعد زوجي
دبي (الاتحاد)
ستكون العمانية فاطمة النبهاني على الموعد لمواصلة المشوار في منافسات الزوجي، عندما تقابل اليوم بالدور الثاني رفقة زميلته الألمانية مونا بارزيل المصنفة الـ 39 على العالم، الثنائي المكون من المجرية تيميا بوبوس والفرنسية كريستينا ملادينوفيتش، الذي تفوق بدوره أمس على الزوجي الكرواتية داريا يوراك والجورجية أوسكانا كالاشينكوفا، بمجموعتين دون رد بواقع 7 - 6 و6 - 2، في مباراة استغرقت 75 دقيقة.
أهلي: استخدام «البار كود» لتسهيل التدقيق الأمني
دبي (الاتحاد)
كشف الرائد عيسى حمزة أهلي، رئيس اللجنة الأمنية في البطولة، عن تغيير التصاريح التي تم توزيعها على العاملين والمشاركين بالبطولة، واستخدام أخرى جديدة تحتوي نظام البار كود، مع إدخال تعديلات على الشكل تتيح لرجال الأمن التعرف على صاحب الهوية والأماكن المحددة له بالتواجد فيها من مسافة بعيدة، وقال:«تم اعتماد هذه التصاريح المتطورة على الطريقة المستخدمة في سباقات الفورمولا وان، ومنها التي تقام بحلبة ياس بأبوظبي، وهي طريقة جيدة للغاية لتسهيل عملية التدقيق الأمني وتسريع الإجراءات مع الكشف على حالات التزوير عبر البار كود، رغم أن هذه الأمور معدومة هنا».
وعبر أهلي، الذي يشارك بتأمين الحدث للعام 23 على التوالي، عن تقديره للأجواء التي يشهدها موقع الحدث والتعامل الراقي للجماهير، وقال:«اعتبر نفسي ابن هذه البطولة، التي تواجدت فيها بكل نسخها الماضية، بصراحة جمهور التنس راقٍ ولا يبحث عن المشاكل، والهدف الأساسي له، الاستمتاع بمشاهدة المباريات بعيداً عن التعصب أو غيرها من الأحداث الأخرى التي ترافق جماهير كرة القدم ربما».
وتابع:«لدينا تغطية أمنية كاملة بين الملعب والمنطقة المحيطة به، والفندق الذي تقيم فيه اللاعبات، ولم نشهد حالات مضايقة للاعبات المشاركات، حيث تتواجد أحياناً الجماهير لالتقاط الصور التذكارية أو الحصول على الاوتوجراف، وغيرها من الأمور في أجواء ودية للغاية، بعيداً عن أي مشاكل أخرى».
وأوضح الرائد، أن تضافر جهود المؤسسات المختلفة بدبي والدولة، ساهم بتقديم هذا الوجه المشرق للجانب الأمني، وقائلاً: «تحظى هذه البطولة بإشادة واسعة من رابطة اللاعبين واللاعبات المحترفات الدولية، وسبق أن ذهبت إلى بطولتي أستراليا وأميركا المفتوحة، واطلعت على الخطط الأمنية لديهم، وبطولتنا تتفوق عليهما في الجانب الأمني بفضل ما تحظى به دولتنا من سمعة طيبة وقدرتها على توفير مقومات الأمن والاستقرار لكافة المقيمين بها والزوار من مختلف دول العالم».
عدد اليوم
