الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

46 بحاراً مفقوداً بغرق سفينة حربية كورية جنوبية في البحر الأصفر

46 بحاراً مفقوداً بغرق سفينة حربية كورية جنوبية في البحر الأصفر
27 مارس 2010 01:03
نقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤولين بالبحرية الكورية الجنوبية قولهم في وقت متأخر بالتوقيت المحلي، إن سفينة للبحرية تقل 104 بحار، غرقت وأن هناك عددا من القتلى. وبدأت السفينة الغرق في ساعة متأخرة أمس لكن مسؤولين هونوا من شأن تلميحات سابقة إلى أنها ربما تعرضت لهجوم كوري شمالي. وغرقت السفينة الحربية جنوبية في منطقة بالبحر الأصفر متنازع عليها مع كوريا الشمالية إثر انفجار مجهول المصدر، وتم إنقاذ 58 من بحارتها الـ104 كما أعلن مصدر عسكري كوري جنوبي فجر اليوم بالتوقيت المحلي. وفور وقوع الحادث، ودعت الحكومة الكورية الجنوبية إلى اجتماع عاجل بين رئيس البلاد، إلا أن متحدثاً باسم الرئاسة صرح بأنه لم يتضح بعد ما إذا كان غرق السفينة ناجماً عن حادث بحري ام عن تعرضها لإطلاق نار من جانب القوات الكورية الشمالية. وكانت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” أكدت في خبر أول أن سفينة حربية كورية جنوبية أطلقت النار على سفينة حربية مجهولة في منطقة الحادث، الا ان متحدثاً باسم رئاسة الأركان أوضح لاحقا أن الهدف المجهول الذي استهدفته السفينة الحربية الكورية الجنوبية اتضح لاحقا انه مجرد سرب من الطيور. وغرقت السفينة التي تزن 1400 طن بين الساعة 21,00 و22,00 بالتوقيت المحلي، قرب جزيرة باينجنيونج في البحر الأصفر إثر حصول انفجار على متنها في مؤخر السفينة. وعلى الفور هرعت إلى المكان فرقة إنقاذ تمكنت من انتشال 58 من أفراد الطاقم، كما أوضح متحدث باسم رئاسة الأركان منتصف الليل. وبدوره قال مسؤول أميركي إنه جرى إنقاذ 58 شخصاً على الأقل من حادث غرق السفينة مبيناً أن القوات الأميركية لا تشارك في عمليات الإنقاذ. ولم تكن لدى المسؤول معلومات مستقلة بشأن احتمال تورط كوريا الشمالية في غرق السفينة لكنه قال إن سيؤول أبلغت مسؤولين أميركيين بأن سبب الحادث لم يتضح بعد. وكانت كوريا الشمالية هددت أمس سيؤول وواشنطن برد نووي غير مسبوق إثر تهديدات مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة بأنها تعزز دفاعاتها رداً على تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جرت الشهر الحالي. و هدد جيش كوريا الشمالية في بيان أمس، بتوجيه ضربات نووية غير مسبوقة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واتهم الدولتين بأنهما تحاولان إطاحة النظام الشيوعي في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش لم يتم كشف النقاب عن هويته قوله، “أولئك الذين يسعون إلى تقويض النظام في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سواء من خلال القيام بدور رئيسي أو دور سلبي، سوف يسقطون ضحية لضربات نووية غير مسبوقة من الجيش الذي لا يقهر”. وأشار التحذير، وهو الأخير في سلسلة طويلة من التحذيرات الكورية الشمالية، على وجه التحديد إلى تقرير غير مؤكد نشر في 10 مارس الحالي، في صحيفة “دونج ايه البو” الكورية الجنوبية ومفاده أن مسؤولين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين سوف يجتمعون في بكين الشهر المقبل لتقييم خطط طوارئ تحسباً لاضطرابات سياسية محتملة في بيونج يانج. وقال المتحدث باسم الجيش الكوري الشمالي “مثل هذه الخطط الخاصة بالطوارئ سوف تتم في كوريا الجنوبية” وليس في كوريا الشيوعية. وقالت الصحيفة إن الاجتماع ستعقبه جلسات في سيؤول في يونيو المقبل وهونولولو في يوليو التالي، بغرض تبادل المعلومات بشأن كوريا الشمالية ومناقشات بشأن السيطرة على أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية المشتبه بها وأساليب التعاون في حال انهيار النظام أو حدوث عمليات فرار جماعية. وكان الجنرال وولتر شارب القائد الأميركي في كوريا الجنوبية أبلغ لجنة بمجلس النواب الأسبوع الماضي أن الاستعدادات لزعزعة الاستقرار في بيونج يانج تتطلب اليقظة. وحذر شارب من الاقتصاد المركزي الكارثي ببيونج يانج والقطاع الاقتصادي الآيل للانهيار والقاعدة الزراعية غير الكافية والسكان وجنود الجيش الذين يعانون سوء التغذية وتطوير البرامج النووية، مشدداً على أن حدوث تغيير مفاجئ في الشمال يمكن أن يكون مزعزعاً للاستقرار ولا يمكن التكهن به. وفي شأن متصل، أعلن الآميرال روبرت فيلارد قائد الكتيبة العسكرية الأميركية في آسيا مساء أمس الأول، أن الصين الحليف الأقرب للنظام الكوري الشمالي، زادت ضغطها لحض بيونج يانج على التخلي عن برنامجها النووي. وقال فيلارد خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب “نحن مقتنعون بأن الصينيين، على غرارنا، مصممون على إقناع بيونج يانج بالتخلي عن برنامجها النووي”. وأكد أن بكين بذلت خلال العام الفائت “جهوداً لزيادة تأثيرها” لدى القادة الكوريين الشماليين، داعية بيونج يانج إلى العودة للمفاوضات السداسية حول تفكيك ترسانتها النووية والتي انسحبت منها في أبريل 2009.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©