السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

النجيفي يطالب الحكومة بوقف إطلاق النار في الأنبار

النجيفي يطالب الحكومة بوقف إطلاق النار في الأنبار
25 فبراير 2014 00:39
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - دعا رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي أمس، الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي، إلى وقف إطلاق النار في محافظة الأنبار بشكل كامل، مطالبا إياها التفريق بين «الإرهابيين» ومن رفع السلاح بسبب اليأس، كما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى العدول عن قراره باعتزال العمل السياسي، مؤكدا أن بلاده تعاني أزمة داخلية حقيقية بسبب المخالفات الدستورية والتدخلات الخارجية. واتهمت هيئة علماء المسلمين حكومة المالكي وقواتها بارتكاب مجازر ترقى إلى جرائم حرب في ناحية سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين، مؤكدة أن هذه القوات قتلت عمدا 13 شخصا بينهم نساء وأطفال رميا بالرصاص، ومزقت بعض جثث القتلى إلى أشلاء وسحلت آخرين. فيما استبعد رئيس الوزراء السابق أياد علاوي إجراء الانتخابات العامة في موعدها المقرر، وسط استمرار التدهور الأمني الذي حصد أمس 13 قتيلا و15 جريحا في عدة مدن عراقية، بينما قتل القوات الأمنية 9 من عناصر (داعش) في محافظة ديالى. وقال النجيفي خلال مؤتمر صحفي في مبنى مجلس النواب عقب لقائه الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي، إن العراق يعاني أزمة داخلية حقيقية، وهذا ناتج عن مخالفات قانونية ودستورية وانتهاكات لحقوق الإنسان وتدخلات خارجية يرافقها عدم الالتزام بالعهود والاتفاقات المبرمة بين أطراف القوى العراقية المشاركة بالعملية السياسية. وأضاف «على الحكومة أن توقف إطلاق النار في مدن محافظة الأنبار بشكل نهائي»، معتبرا أن وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة لمدة 72 ساعة ليس أمرا طبيعيا، وأن القصف مستمر. وطالب النجيفي رئاسة الوزراء بتبني المبادرات الخاصة بشأن الأنبار والمتضمنة إصدار عفو. وأشار إلى عدم وصول قانون العفو العام الذي سبق أن اتفق على تشريعه وفق مبادرات المصالحة الوطنية، إلى مجلس النواب حتى الآن، مطالبا الحكومة بالإسراع في إرساله إلى البرلمان. ولفت إلى أن المبادرات تضمنت إصدار قانون العفو العام، ونقل قضية النائب أحمد العلواني إلى محافظة الأنبار، وتعيين أبناء المحافظة في الأجهزة الأمنية. وعن الخلافات بين بغداد وأربيل حول الموازنة، أعلن النجيفي رفضه استخدام هذه الخلافات لأغراض سياسية. أما بشأن انسحاب الصدر من العمل السياسي، فقال النجيفي إن اعتزال الصدر يعطي رسالة سلبية للشعب العراقي، وندعوه للعدول عن قرار الاعتزال، وإكمال العملية السياسية والمشاركة بقوة في الانتخابات. واعتبر أن اعتزاله ستكون له تداعيات سلبية على التوازنات العراقية والحكومة، ولن يكون مفيدا للشعب. وذكر بيان صدر عن مكتب النجيفي أن الطرفين بحثا الوضع العربي الراهن الذي يتطلب جهودا استثنائية لإيجاد الحلول المناسبة، بعد أن أصبحت الساحة العربية أرضا خصبة لتصفية النزاعات والصراعات الدولية، وتفاقم الأزمة السورية وما ترتب عليها من تداعيات أمنية وسياسية كان لها الأثر الأكبر على الشأن العراقي. كما بحث الطرفان ملف الانتخابات البرلمانية في العراق نهاية أبريل المقبل، وأشار إلى أن بن حلي أبدى استعداد الجامعة العربية لإرسال مراقبين للإطلاع عن كثب على سير العملية الانتخابية. من جهتها قالت هيئة علماء المسلمين في بيان لها أمس إن القوات الحكومية قتلت عمدا 13 شخصا بينهم نساء وأطفال رميا بالرصاص، وقامت بتمزيق بعض جثث القتلى إلى أشلاء وسحلت آخرين. كما أعلنت الهيئة قـتـل القوات الحكومية ومليشياتها حسين يحيى الدباغ البالغ من العمر 87 عاما، ثم قتلت ابنه عباس وأحرقت جثته لدى محاولته تسلّم جثة والده. وأضافت أن أكثر من مائة من أهالي البلدة ما زالوا في عداد المفقودين وأن القوات الحكومية دمرت ثلاثة من مساجد سليمان بيك وأحرقت عددا من المنازل. وطالبت الهيئة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته وإيقاف عنف حكومة المالكي ضد المدنيين على حد تعبيرها. من ناحيته شكك علاوي في إمكان إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها المحدد. وقال في مؤتمر صحفي عقده في بغداد أمس، إن الحرب التي شنتها الحكومة على محافظة الأنبار وأدت لنزوح عشرات الآلاف من العائلات، وضعت الانتخابات البرلمانية والمقررة في أبريل في موقف خطير جدا. أمنيا نجا محافظ نينوى أثيل النجيفي أمس من محاولة اغتيال بتفجير مزدوج أصاب أحد عناصر حمايته بمنطقة الرشيدية شمال الموصل في محافظة نينوى. كما قتل ضابط عراقي وأصيب آخر أمس بانفجار عبوة ناسفة بدوريتهما في ناحية الشورة جنوب الموصل. وقتل عنصر بالاستخبارات بنيران مسلحين مجهولين في شارع المجموعة الثقافية شمال الموصل، كما أحرق مسلحون مجهولون 3 شاحنات وخطفوا سائقيها غرب المدينة. وفي محافظة الأنبار أسفر انفجار سيارة مفخخة وسط منطقة الحبانية شرق الرمادي عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين. كما قتل شرطيان وأصيب 4 بهجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش تابعة للشرطة وسط ناحية الخالدية شرق الرمادي. وفي قضاء التاجي شمال بغداد قتل شرطي وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم. وأضاف أن شرطيا آخر ومدنيا قتلا برصاص مسلحين مجهولين في منطقة اليوسفية جنوب بغداد. كما فتح مسلحون مجهولون النار على سيارة موظفة في أمانة بغداد أثناء مرورها بمنطقة حي أور شمال شرق العاصمة، فقتلوها. وقتل مدني بانفجار عبوة لاصقة بسيارته لدى مرورها بمنطقة الحماميات شمال بغداد. وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة مجهولة الهوية متفسخة، داخل منزل مهجور في منطقة البتاوين وسط بغداد، كما عثرت على جثة مجهولة الهوية تعود لشاب قضى رميا بالرصاص في حي جكوك بمنطقة الحرية، شمال غرب المدينة. وفي محافظة ديالى أعلنت القوات العراقية قتل 9 من عناصر (داعش) في معركة بإحدى المناطق شمال شرق بعقوبة. إطلاق سراح 8243 موقوفاً خلال يناير في العراق بغداد (الاتحاد)- أكدت السلطة القضائية الاتحادية في العراق أمس إطلاق سراح 8243 موقوفا لعدم كفاية الأدلة أو بكفالة، من بين 9280 متهما في الشهر الماضي يناير. وقال الناطق الرسمي باسم السلطة القضائية الاتحادية القاضي عبد الستار بيرقدار إن «المحاكم المنتشرة في عموم العراق أفرجت خلال الشهر الماضي عن 8243 موقوفا، 7337 منهم في مرحلة التحقيق، أما البقية فقد تم إطلاق سراحهم عند المحاكمة»، موضحا أن «هذه الأعداد تشمل أيضاً الذين أخلي سبيلهم بكفالة وهم 3209 موقوفا». وتابع بيرقدار أنه «تم حسم قضايا نحو 9280 موقوفا خلال ذات الفترة»، مبينا «أن عددا من الموقوفين تم تدور قضاياهم إلى الشهر الحالي لاستكمال الإجراءات القانونية الخاصة بهم». وزاد بيرقدار أن «محكمة التحقيق المركزية أنجزت الشهر الماضي قضايا 1230 متهما، نحو 300 منهم تم الإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة»، مشددا على أن «محكمة الجنايات المركزية حسمت قضايا 186 متهما وأطلقت سراح العديد منهم لعدم ثبوت ما نسب إليهم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©