الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توقيع اتفاقية تأسيس بنك الوقود النووي الاثنين

27 مارس 2010 01:03
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، أنه من المقرر أن يتم يوم الاثنين المقبل تأسيس بنك لاحتياطي دولي من الوقود النووي يهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية، وذلك خلال اجتماع بين الوكالة الدولية وروسيا لتوقيع اتفاقية في هذا الشأن. وتدعو الوكالة منذ عام 2003 إلى إيجاد آليات لتأمين حصول الدول بشكل مضمون على وقود للمفاعلات النووية وتأمين حصول هذه الدول على التكنولوجيا الخاصة بها لتصنيع الوقود. ولا يمكن استغلال هذه الخبرات في تصنيع وقود المفاعلات فحسب، وإنما يمكن استغلالها في إنتاج مادة قنبلة نووية. ومن المقرر أن يلتقي يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الذرية وسيرجي كيرينكو رئيس وكالة الطاقة الذرية الروسية “روساتو” بعد غدٍ الاثنين لتوقيع اتفاقية لإنشاء بنك احتياطي من اليورانيوم منخفض التخصيب من المقرر إقامته على الأراضي الروسية. أما القرار الخاص بأخذ وقود من البنك، فيتخذه الأمين العام للوكالة الذرية. وكان مجلس الرقابة على الوكالة أعطى في نوفمبر 2009، الضوء الأخضر لإنشاء بنك للوقود النووي يكون هدفه الرئيس تحسين الرقابة على انتشار المواد الصالحة للاستخدام في صناعة الأسلحة النووية. وتعترض الدول النامية الأعضاء في الوكالة ومقرها فيينا، منذ وقت طويل، على إقامة هذا البنك؛ وذلك لأنها تخشى من أنه قد يحد من حقها في الحصول على تكنولوجيا نووية سلمية. وحسب صحيفة “فيدوموستي” الاقتصادية الروسية، فإن جميع الدول التي تريد الاستفادة سلمياً من الطاقة النووية تستطيع الاعتماد على المخزون الروسي من الوقود النووي. وأكدت مصادر روسية أن أسعار هذا الوقود النووي ستحدد حسب معطيات السوق. وسيخدم هذا البنك بالدرجة الأولى، الدول التي لا تنتج وقوداً حيوياً ولكنها تريد إنشاء مفاعلات نووية. كما ذكرت الصحيفة أن باستطاعة إيران هي الأخرى الاستفادة من هذا البنك إذا تخلت عن تخصيب اليورانيوم على أرضها وسمحت للوكالة الذرية بمراقبة أنشطتها النووية. من جانب آخر، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” اندرس فوج راسموسن أمس، أن على أعضاء الحلف أن يتفقوا في قمتهم في نوفمبر المقبل على جعل إنشاء نظام دفاعي صاورخي ضد دول متشددة مثل إيران، مهمة جماعية، وأن ينظروا في أي سانحة للتعاون مع روسيا بهذا الصدد. وقال راسموسن في مؤتمر ببروكسل أمس، ان نظام دفاعي صاروخي موسع للناتو، سيؤكد العزيمة الجماعية للدول الأعضاء ضد أي خطر محتمل. وفي تجديد لرغبته في التعاون مع موسكو، قال أمين عام “الناتو” إن هذا الأمر يتطلب قراراً روسياً بـ”النظر إلى النظام الدفاعي الصاروخي لفرصة للتعاون الأمني المشترك، أكثر منه مهدداً لأمنها القومي”.
المصدر: فيينا، بروكسل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©