27 مارس 2010 01:04
ذكرت صحيفة “جلوب آند ميل” الكندية نقلا عن مصادر حكومية أمس الأول أن واشنطن ستطلب من أوتاوا الإبقاء على ما بين 500 و600 جندي في أفغانستان إلى ما بعد 2011 ، الموعد الرسمي لانسحاب القوة الكندية التي تعد 2800 جندي.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة ستعمد إلى إجراء رسمي في هذا المعنى قبل نهاية العام وستنقله إلى أوتاوا عبر الحلف الأطلسي.
وسيتمركز العسكريون الكنديون في كابول ويهتمون خصوصا بتدريب القوات الأفغانية دون المشاركة في المعارك ضد عناصر طالبان.
وسيسمح هذا الأمر باحترام بنود القانون الذي صوت عليه البرلمان في أوتاوا بشأن انسحاب الوحدة الكندية في 2011. ولم تشأ وزارة الدفاع الكندية التعليق على معلومات الصحيفة.
وأعلن جاي باكستون المتحدث باسم الوزير بيتر ماكاي “لم تتلق كندا طلبا لإرسال قوات اضافية بعد 2011، وبالتالي فإن المسألة ليست سوى تكهنات”. وأكد المتحدث باسم البنتاجون جيف موريل الخميس أن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس لم يتقدم بطلب مماثل إلى نظيره الكندي خلال لقائهما الاثنين الماضي في واشنطن.
وقال المتحدث إن “محادثاتهما في شأن أفغانستان تناولت ما يمكن أن نقوم به معا على المدى القصير ، هذا العام ، لتغيير الدينامية على الأرض”. وأضاف أن “ما سيحصل العام المقبل لا يزال بعيدا جدا”.
وفي بداية فبراير ، دعا غيتس حلفاءه خلال اجتماع للحلف الأطلسي في اسطنبول إلى الموافقة على إرسال آلاف المدربين العسكريين إلى أفغانستان من دون تأخير.
المصدر: مونتريال
عدد اليوم
