أبوظبي (الاتحاد)
نظم مكتب السعادة والتسامح والإيجابية بجامعة زايد، أمس، في فرع الجامعة بأبوظبي ندوة بعنوان «درب زايد»، وذلك في سياق المشاركة باحتفالات الدولة بـ «عام زايد».
واستضافت الندوة كلاً من: المستشار السيد علي الهاشمي بوزارة شؤون الرئاسة، وأحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وضرار بالهول مدير عام مؤسسة «وطني»، والكاتبة عبلة النويس، والدكتور أحمد الزامل بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والإعلامي د. محمد القدسي، بحضور الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وحشد من الطلبة.
وتحدث الهاشمي عن مناقب الشيخ زايد، ومفاتيح التميز في شخصيته، مؤكداً أنه كان قائداً ملهماً، وشخصية يندر أن يتكرر لها في التاريخ مثيل، ترك آثاراً عظيمة انطبعت على الأمم والأفراد، فكان ممن غيروا التاريخ بحق؛ بفضل إنجازات بعيدة المرمى، ورؤية عميقة تتجاوز الحاضر وتطال المستقبل، ولذا ظل حلم الوحدة يملأ قلبه وعقله دائماً، وتمنى قيام دولة موحدة تضم كل منطقة الخليج، وظل يعمل ويتواصل مع قادة المنطقة إلى أن تحقق الحلم.
ومن جهتها، قالت عبلة النويس: إن التاريخ إذا صنع رجلاً، فإنه يمكن أن يبدله أو يمحوه، ولكن إذا صنع الرجل التاريخ، فلا يمكن تبديل هذا التاريخ أو محوه، وأشارت إلى أن الشيخ زايد خط أحرف التاريخ بكل ثانية من عمره بومضات من نور تشع في نفوس البشر قبل أن تضيء أرجاء الإمارات وسماءها وليلها.
وتناول أحمد شبيب الظاهري جانباً آخر من جوانب سيرة الشيخ زايد، ألا وهي إدراكه لمفاهيم السوق وتشجيعه العاملين في مختلف المهن حتى ولو كانت غير مألوفة لهم أو في غير ما يتوقعون، وهو ما ساهم في وضع اللبنات الأساسية في إقامة اقتصاد وطني متنوع ومتعدد الميادين، فقد شجع الزراعيين على مزاولة الزراعة، وشجع الشيخ زايد على حب العلم والدخول في جميع تخصصاته، وهو ما ساعد على ازدهار العلوم في دولة الإمارات.
عدد اليوم
