صدر حديثاً عن منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت الطبعة الثانية من رواية «أصل الهوى» للقاصة والروائية حزامة حبايب. وتأتي هذه الطبعة بعد عام من صدور الطبعة الأولى. ولقيت الرواية عند صدورها تقبلاً كبيراً لدى الكتاب والنقاد، وكتبت عنها الكثير من الدراسات والمراجعات في الصحف العربية. فكتب وليد أبو بكر، حسب ما تضمنه الغلاف الخلفي للرواية، «في الإطار الاجتماعي، تصرّ الرواية على أن تكون المساواة حقيقية، بين الرجل والمرأة، إلى الحد الذي يمكن أن يلاحظ فيه أن التصرفات لا تكاد تمثّل النوع الإنساني الذي يقوم بها، إلا بقدر الخصوصية التي يتميز بها عن نوعه الآخر، عضوياً على وجه التحديد». بينما كتبت الروائية والصحافية إنعام كجة جي «إن «أصل الهوى» هي رواية عن الرجال العاشقين، لا يمكن أن تكتبها إلا امرأة عرفتهم وأغرمت بهم وهجست بأحلامهم، واقتربت منهم وبكت لهزائمهم وتعذبّت على أيديهم. لكنها أيضاً رواية النساء القويات المتغلغلات في كل مفاصل الحياة، والحاضرات بقوة في كل الفصول والتقلبات. نساء يمارسن هواهن في أكواخ المخيمات مثلما يتحررن في المخادع ووراء الأبواب وزجاج السيارات القاتم والهواتف وورق الرسائل والبريد الإلكتروني والبيوت المستأجرة جماعياً». وكتب الروائي الأردني هاشم غرايبة «ثمة براعة وظرافة، إثارة وذكاء، ومتعة خاصة تستحوذ على المخيلة، وتقود القارئ من شخصية إلى شخصية، ومن فصل إلى فصل من دون ضجر؛ إلا إذا كان القارئ متدرباً على السذاجة، أو متحصنا بموقف مسبق ضد هذا النمط من الكتابة الجريئة».
عدد اليوم
