السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«قناة السويس»: السفينتان الإيرانيتان لم تصلا بعد

«قناة السويس»: السفينتان الإيرانيتان لم تصلا بعد
19 فبراير 2011 23:59
علاء المشهراوي، الاتحاد، وكالات (عواصم)- قال مصدر بهيئة قناة السويس المصرية أمس إن الهيئة لم تتلق بعد موافقة القوات المسلحة على السماح بمرور سفينتين حربيتين إيرانيتين في طريقهما للبحر المتوسط شمالا. وحذرت إسرائيل من أن مرور السفن الحربية الإيرانية من قناة السويس سيفجر مواجهات عنيفة بين الأسطول البحري الإسرائيلي والإيراني لا محالة، مؤكدة أنها تتعقب مرور السفينتين. وقال مصدر في هيئة قناة السويس "لم تصل السفينتان للمدخل الجنوبي للقناة حتى الآن ولم تصلا بعد منطقة الانتظار". وأضاف "ربما تصل الموافقة في أي وقت وستقر هيئة قناة السويس مرور السفينتين مباشرة عقب تلقي الموافقة"، وتابع أن الموافقة تسمح للسفينتين "بالدخول مع أول قافلة قادمة من الجنوب". وفي هذه الحالة ستكون أول سفينتين حربيتين إيرانيتين تعبران القناة منذ قيام الثورة في إيران عام 1979. وحذرت إسرائيل من مرور السفينتين الإيرانيتين، وقال موقع "تيك ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي، إن مرور السفن الحربية الإيرانية من قناة السويس سيفجر مواجهات عنيفة بين الأسطول البحري الإسرائيلي والإيراني لا محالة. وأوضح الموقع أن "إسرائيل تعتقد أن السفن الإيرانية محملة بكميات وأنواع مختلفة من الصواريخ من ضمنها صاروخ "أرض-أرض بعيدة المدى"، والتي ستفرغ في سورية أو في أحد الشواطئ اللبنانية". وعقدت الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، اجتماعات حثيثة ومشاورات مع عدة دول من أجل احتواء الأزمة المحتملة، والحؤول دون مرور السفن الإيرانية من قناة السويس. وبين الموقع الاستخباري الاسرائيلي، أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل مارستا ضغوطا كبيرة مؤخرا على قيادة الجيش المصري من أجل منع السفن الإيرانية من دخول القناة، ولكن جميع الجهود فشلت. ورأى الموقع الاستخباري الاسرائيلي، أن فشل الجهود الإسرائيلية والأميركية بالضغط على الجيش المصري يعني أمرا واحدا وهو أن "قناة السويس ستكون مفتوحة منذ اليوم أمام السفن الإيرانية التي ستزور سورية ولبنان وربما غزة أيضا في مرحلة متأخرة". وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس أن الجهات المعنية الإسرائيلية والأميركية تتعقبان مرور السفينتين الإيرانيتين عبر قناة السويس. وأكدت إن إسرائيل ترى أن هذه الخطوة استفزاز شديد، وأنها تراقب عن كثب تحركات هاتين السفينتين المتوجهتين إلى ميناء اللاذقية على الساحل السوري. وما يثير الذعر في إسرائيل أن وصول هذه السفن إلى قناة السويس وهي محملة بأنواع الصواريخ، جاء في أعقاب تهديدات الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر للقادة الإسرائيليين، إلى جانب احتلال الجليل. وهذه المرة الأولى التي يسمح فيها لسفن حربية إيرانية بعبور قناة السويس، حيث منعها الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك من العبور سابقا ويرى الموقع الاستخباري الاسرائيلي، أن للخطوات الإيرانية عدة أهداف، أهمها استطلاع القدرات والقوات البحرية الأميركية في المنطقة، ووضع قاعدة قوية ومتينة للقوات البحرية الإيرانية خدمة لسورية ولبنان، وفرض حصار بحري على إسرائيل، والتواصل مع حركة حماس في قطاع غزة وفي سياق آخر، قالت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي، إن السلطات الأميركية ألقت القبض على شبكة مكونه من 7 أفراد لبيع السلاح مقابل المخدرات لحركة "طالبان" الأفغانية يديرها إسرائيلي وإيراني وأضافت القناة الإسرائيلية، أن الشبكة يديرها أميركي من أصل إسرائيلي ويدعى عوديد أوربان وآخر من أصل إيراني ويدعى والفر بوريان، وتم اعتقالهما في رومانيا وهما يتفاوضان على بيع صواريخ أرض – جو لحركة "طالبان" مقابل الحصول على مواد مخدرة وإدخالها الى الولايات المتحدة. وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن الشخصين تم ترحيلهما إلى أميركا للتحقيق معهما، بتهمة بيع أسلحة إلى منظمة مصنفة ضمن الحركات الإرهابية، وتهمة الإضرار بالأمن القومى الأميركي بالإضافة إلى تهمة الاتجار بالمخدرات. الإفراج عن صحفيين ألمانيين في إيران هامبورج (د ب أ) - أفرجت السلطات الإيرانية أمس عن الصحفيين الألمانيين المعتقلين لديها، مقابل غرامة، بعد التماس قدمه أقاربهما للحكومة الإيرانية بالعفو عنهما. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (أسنا) إنه سيتعين على الألمانيين دفع غرامة قدرها 500 مليون ريال إيراني (نحو 35 ألف يورو). من جانبها، قالت الخارجية الألمانية في برلين "إننا نسعى إلى إعادة الألمانيين إلى وطنهما في أقرب وقت ممكن". يذكر أن الصحفيين اللذين يعملان لدى صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية، وهما (ماركوس هيلفيش) و(ينز كوخ)، وتم اعتقالهما في 10 أكتوبر الماضي في مدينة تبريز الإيرانية خلال محاولتهما إجراء مقابلة مع نجل ومحامي الإيرانية سكينة محمدي أشتياني المحكوم عليها بالإعدام بتهمة الزنا. وكانت شقيقات الصحفيين قلن في تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية نشرتها على موقعها الإلكتروني أمس إنهن يزمعن تقديم التماس للحكومة الإيرانية بالإفراج عن الصحفيين بالتزامن مع رأس السنة الإيرانية (عيد النوروز) الذي سيبدأ في 21 مارس المقبل. وفي السياق استقبل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس وزير خارجية ألمانيا جيدو فيسترفيله الذي يزمع اصطحاب الصحفيين المفرج عنهما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©