الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشرطة المجتمعية برأس الخيمة تعالج 74 مشكلة

الشرطة المجتمعية برأس الخيمة تعالج 74 مشكلة
18 فبراير 2013 00:36
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) - استقبل مركز الدعم الاجتماعي التابع لإدارة الشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، خلال العام الماضي، 118 حالة مختلفة، تم حل 74 منها، فيما ظلت 38 حالة قيد الدراسة، إضافة إلى 17 حالة تم التحفظ عليها. وأشار العقيد سالم سعيد العلكيم الزعابي مدير إدارة الشرطة المجتمعية، إلى أن مركز الدعم الاجتماعي ينقسم إلى أفرع عدة، هي فرع التوعية وحماية الأسرة وفرع الارتباط المدرسي وفرع الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا الجريمة وفرع الإيواء والرعاية الاجتماعية. وذكر أن المركز يعمل على إعداد الخطط في مجال توفير الدعم الاجتماعي وفقاً لاستراتيجية القيادة والوزارة، وتوفير متطلبات تنفيذها من الموارد المادية والتقنية والعلمية، وتنفيذ أنشطة القسم بما ينسجم ومعايير قياس الأداء المؤسسي. وأشار إلى أن الإجراءات المتبعة في استقبال الحالات تتم من خلال الحضور الشخصي أو عن طريق التوجه إلى مراكز الشرطة، ومن ثم تسجيلها واستدعاء الأطراف كافة ومناقشة المشكلة ومعالجتها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، إلى جانب تقديم النصح والإرشاد، ومن ثم إغلاق الحالة. وذكر أنه من الحالات التي يقوم المركز بالنظر فيها، الخلافات الزوجية والمشاكل المادية وتقديم الدعم الاجتماعي في الجرائم المقلقة والرعاية اللاحقة للمسجونين المفرج عنهم والإساءة إلى الأطفال، إلى جانب الخلافات العائلية، ومنها التغيب عن المنزل والخلافات مع الجيران والمشاكل النفسية والمعاكسات والتهديد والابتزاز. وكذلك حالات العنف المنزلي، ومنها الشذوذ الجنسي والخلافات بعد الطلاق والشروع في الانتحار والإدمان والإساءة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وكذلك المشكلات الشخصية، ومنها التحرش الجنسي والإيواء دون قضية والإخلال بالآداب العامة والتشرد، وأخيراً المشكلات المدرسية، ومنها حالات الأحداث وتقديم الدعم الاجتماعي في الحوادث البالغة والكوارث والتسول والإساءة إلى الأطفال. وأشار إلى أن من المشكلات التي تمت معالجتها قبل التوجه بها إلى المحكمة، هي مشكلات الدعم الاجتماعي ومشكلات الأحداث والمشكلات الأسرية التي تقع بسبب الخلافات بين الزوجين أو بينهما والأبناء. وذكر العقيد سالم الزعابي، أن الأفرع التي تندرج ضمن مركز الدعم الاجتماعي، من مهامها معالجة المشكلة بطريقة ودية تعزز من فرص التسامح بين الأطراف المتنازعة، والتدخل المبكر لحل الخلافات والمشاجرات البسيطة التي تحدث بين الجيران، والعمل على احتوائها وإزالة مسبباتها حال وقوعها ومنع تفاقمها، وحماية الكيان الأسري والتعرف إلى الجرائم التي تقع في محيطها ولا تبلغ مراكز الشرطة بها، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها، وتنمية الوعي بدور الأسرة في مجالات الوقاية من الجريمة. وأضاف أن من بين المهام، التعامل مع قضايا العنف المدرسي ومتابعة الحالات الأكثر عرضة للجنوح والانحراف واتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية، وتقديم الرعاية والدعم النفسي والاجتماعي لضحايا العنف والجريمة، خاصة من النساء والأطفال وكبار السن في مختلف القضايا والحوادث، والعمل على حمايتهم من الإساءة والتسلط وتنظيم الرعاية اللاحقة لهم، وغيرها من المهام. وأشار إلى أن إدارة الشرطة المجتمعية تطمح إلى تحقيق أقصى معدلات الوعي الأمني الاجتماعي لدى أفراد المجتمع والشركاء، لكسب ثقتهم وتقديرهم بما يسهم في توفير الأمن والاستقرار، وتوفير بنية أساسية لتفعيل الإدارة، سواء كانت مادية أو بشرية، والارتقاء النوعي بمنتسبي الشرطة المجتمعية وتأهيلهم ورفع كفاءتهم وفق خطط تدريبية طموحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©