السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إصابة خطرة تفقد نائباً وعيه أثناء تظاهرة بالجزائر

إصابة خطرة تفقد نائباً وعيه أثناء تظاهرة بالجزائر
20 فبراير 2011 00:07
الجزائر (وكالات) - تعرض النائب طاهر بسباس من "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" المعارض في الجزائر أمس، إلى إصابة خطرة في رأسه أثناء مسيرة للمعارضة في العاصمة، بحسب ما أفاد مصدر حزبي. فيما أفشلت الأجهزة الأمنية الجزائرية التظاهرة التي دعت إليها "التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية"، للمطالبة بالتغيير في العاصمة الجزائر، حيث طوقت شرطة مكافحة الشغب نحو 500 محتج حاولوا استلهام انتفاضات في أماكن أخرى من العالم العربي وتحدوا قراراً يحظر المظاهرة. وقال محسن بلعباس وهو ناطق باسم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض إن "بسباس تعرض لضربة على مستوى البطن من طرف شرطي انهار إثرها أرضاً فصدمت رأسه حافة الرصيف وأغمي عليه". وأوضح رفيق حساني وهو طبيب من الحزب كان يشارك في مسيرة التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية أن "النائب تعرض إلى إصابة خطرة على مستوى الرأس" ونقل إلى مستشفى باشا. كما أصيب مع بسباس عدد من المتظاهرين، بينهم رشيد معلاوي الذي يقود جناحاً في نقابة موظفي الإدارة العمومية. وكان النائب المصاب يشارك في تظاهرة دعت إليها التنسيقية في ساحة الأول من مايو في العاصمة الجزائرية. ومنذ الفجر انتشرت قوات الأمن بقوة في الساحة مدعومة بعربات مصفحة ومنعت المتظاهرين من الاقتراب من الموقع الذي طوق بالحواجز. وتمكن مع ذلك نحو 500 شخص من التجمع في الساحة ورفعوا شعارات "جزائر حرة ديمقراطية" "السلطة قاتلة" و"الشعب يريد إسقاط النظام". وعزا منظمو المسيرة فشلها إلى "الترتيبات التي وضعتها الشرطة والتي حالت من دون استجابة عدد كبير من الجزائريين إلى النداء". وكانت الشرطة منعت السبت الماضي، مسيرة أولى دعت إليها التنسيقية الوطنية بحجة قانون الطوارئ الذي يمنع كل أشكال التظاهر بالعاصمة الجزائر منذ 1992. وفي سياق متصل، تجمع حوالي 100 شخص أمس، بقاعة السينما "السعادة" وسط مدينة وهران (500 كلم غرب العاصمة الجزائر) بمبادرة من التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية. وطالب ممثل التنسيقية قدور شويشة، في كلمته، برفع حالة الطوارئ وإطلاق الحريات الفردية والجماعية وإحداث التغيير السلمي، كما انتقد التعتيم الإعلامي على نشاطات التنسيقية، داعياً إلى "التضامن بين الفعاليات الشعبية التي تناشد التغيير. وكانت التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية التي تضم كلا من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، والجمعية الوطنية لعائلات المفقودين، واللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق ضحايا البطالة، أعلنت تمسكها بالتظاهر كل يوم سبت بالعاصمة الجزائر على الرغم من رفض السلطات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©