الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«صحتك تهمني» تستعرض التحديات في 6 محاضرات

«صحتك تهمني» تستعرض التحديات في 6 محاضرات
28 ابريل 2016 02:23
دبي (الاتحاد) انطلقت أمس بنادي ضباط الشرطة بدبي، دورة الرياضة والصحة التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع على مدار يومين بعنوان «صحتك تهمني»، بحضور ممثلي الجهات الرياضية والثقافية والاجتماعية، بهدف نشر الوعي الصحي لدى الفئات كافة. وافتتحت فعاليات الدورة بتكريم الجهات الداعمة لأنشطة الأكاديمية الأولمبية، تقديراً لدورها البارز في التشجيع على استمرار تلك التجمعات العلمية، حيث تم تكريم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والإدارة العامة لخدمة المجتمع بشرطة دبي، وقطاع المستشفيات بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، واللجنة الأولمبية الوطنية، إلى جانب فريق محاضري دورة الرياضة والصحة. وأكد العميد عبد الملك جاني، مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية، في كلمته الافتتاحية، أهمية مثل هذه اللقاءات العلمية، بحضور نخبة من أصحاب الخبرة والتجارب الرائدة في مختلف المجالات المتعلقة بقطاعي الرياضة والصحة، من أجل التعرف على العلاقة الوثيقة بين كل منهما وكيفية الوصول إلى حياة صحية خالية من الأمراض، بما يخدم مستقبل أبنائنا وبناتنا ويوفر لهم حياة هادئة ومستقرة. وأضاف جاني :«لقد أنعم الله علينا بقيادة رشيدة تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها وتحرص على رقيه وبنائه والحفاظ على مستواه الصحي والبدني، وهو ما يتطلب منا جميعاً السير على هذا النهج وتحقيق تلك الرؤية» وتابع: «نثمن اهتمام قيادتنا الرشيدة بالإنسان، ونبحث دائماً عن كل المبادرات والبرامج التي تعزز هذا المفهوم، وتتيح لنا المشاركة في تلك المسيرة الحافلة، وهو ما يضعنا في تحد مستمر مع أنفسنا لتقديم أفضل المعطيات بفضل توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حيث يؤكد سموه، وبصورة مستمرة، على توفير الدعم اللازم لمثل هذه المناسبات، طالما ارتبطت بنشر الوعي والثقافة». وأوضح مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية أن الهدف الأساسي من إقامة تلك الدورة، يتلخص في فتح المجال أمام العاملين بالمجال الرياضي للإطلاع على مزيداً من التقارير والإحصائيات والإرشادات الصحية التي تستعرض أهمية وجود عنصر التثقيف والوعي الصحي لدى الرياضيين، إذا ما أرادوا المضي قدماً نحو ترجمة أهدافهم وتطلعاتهم إلى نتائج ملموسة، والتي تؤهلهم إلى تحقيق التميز والازدهار. وشهد برنامج اليوم الأول استعراض 6 محاضرات عن التحديات الصحية في ظل التغيرات الحياتية، حيث استهلت الدكتورة كلثوم البلوشي، مدير إدارة المستشفيات بقطاع المستشفيات بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، تقرير منظمة الصحة العالمية حول الوضع الصحي بالدولة، والأمراض غير السارية «غير المعدية»، والتطلعات المستقبلية في مجال الصحة بالدولة. كما ألقت الدكتورة هيفاء حمد بن فارس، استشاري طب العائلة بوزارة الصحة، محاضرة حول مفهوم أمراض العصر وأسبابها وطرق الوقاية منها، في ظل وجود العبء المزدوج فيما يختص بالأمراض بسبب التطور الاقتصادي والاجتماعي السريع، والذي يسبب حدوث تغيرات في العادات الغذائية والعادات المتعلقة بالنشاط البدني، بالإضافة إلى زيادة الضغوط الحياتية، حيث تم عرض بعض النقاط المتعلقة بالأمراض غير السارية عالمياً ومحلياً، وتعريفها ومسبباتها والعوامل المرتبطة بها، وأعراض أمراض السكري وكيفية علاجه والوقاية منه ومن الأمراض غير المعدية بشكل عام، وأهمية إجراء الفحص الدوري الشامل. وناقش الدكتور أسامة اللالا، المستشار والمحاضر المعتمد لدى العديد من المنظمات والمؤسسات الصحية والتربوية في العالم والوطن العربي، مفهوم النشاط البدني وعلاقته بالبنية السليمة، وأهمية التكوين الجسماني وعلاقته بالنشاط البدني والأمراض، وطرق التعرف على البنية الجسمانية السليمة وعلاقتها بالضغوط النفسية والقدرات العقلية. وتطرق اللالا لمحاضرة الرياضة والثقافة المجتمعية، والتي ركزت على أهمية النشاط البدني لكل الفئات العمرية ودوره في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، والقواعد الذهبية في تعزيز صحة الفرد والمجتمع، وكيفية جعل النشاط البدني أسلوب حياة وعادة متأصلة لدى لجميع، بالإضافة إلى استعراض أخطار الخمول البدني على الفرد والمجتمع. وألقى الدكتور أشرف نظمي، اختصاصي التغذية بإدارة التثقيف والتعزيز الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، محاضرة بعنوان: التغذية الصحية والعادات الغذائية الخاطئة المتبعة في الحمية الغذائية. واختتمت نوف خميس، رئيس قسم برامج تعزيز الصحة ومكافحة التبغ بوزارة الصحة، محاضرات اليوم الافتتاحي لدورة الرياضة والصحة بالتحدث عن تأثير وسائل الإعلام على العادات الغذائية، وكذلك على المعلومات والمعتقدات والسلوكيات الغذائية، فضلاً عن التعريف بمراكز تعزيز الصحة وأهدافها وفئاتها المستهدفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©