الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو يستبق لقاء أوباما غداً برفض الدولة الفلسطينية

نتنياهو يستبق لقاء أوباما غداً برفض الدولة الفلسطينية
17 مايو 2009 04:27
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني امس أنه ينتظر إعلان الخطة الأميركية للسلام بين العرب وإسرائيل، معتبراً أن حل الصراع في منطقة الشرق الأوسط «مصلحة استراتيجية أميركية». في وقت أعلن أحد المساعدين القريبين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن الأخير سيرفض خلال زيارته لواشنطن إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقال النائب عن حزب الليكود عوفير اكونيس ان نتنياهو «لن يلتزم في واشنطن اقامة دولة فلسطينية من شأنها ان تتحول الى حماستان». وكان يشير الى حركة (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة وترفض الاعتراف باسرائيل. وغادر نتانياهو مساء امس اسرائيل متوجها الى واشنطن حيث سيعقد غدا الاثنين لقاءه الأول مع الرئيس الأميركي باراك أوباما منذ تسلم كل منهما مهماته. وقال الملك عبد الله في مقابلة خاصة مع وكالة «فرانس برس» في عمان «نحن ننتظر إعلان الإدارة الأميركية لخطتها لإطلاق المفاوضات لتحقيق الحل الشامل». وأضاف أن «الرئيس أوباما أعلن التزامه بحل الدولتين، وفي سياق شمولي لتحقيق السلام الشامل. وقد كان واضحاً خلال محادثاتي معه ومع أعضاء الإدارة انه يريد العمل بجدية لتحقيق السلام وأن حل الصراع مصلحة استراتيجية أميركية». وأعرب الملك عبد الله عن أمله في أن «تعلن هذه الخطة بأسرع وقت ممكن، لأن الوقت والتأخير يعملان ضد السلام ويقوضان فرصه». وأوضح أن الرئيس اوباما «يدرك أهمية عامل الوقت، حيث إن المماطلة تهدد أمن المنطقة والعالم»، مشيراً الى أن «التقدم باتجاه الحل يتطلب دوراً أميركياً قيادياً ودعماً أوروبياً وعربياً وعالمياً». وأضاف أن «هناك ضرورة ماسة للتحرك بسرعة وجدية وفاعلية. وأشار الى أن «هناك 57 دولة لا تعترف بإسرائيل، ثلث أعضاء الأمم المتحدة، والسبب هو استمرار الاحتلال وعدم التوصل الى السلام». وقال العاهل الأردني إن «خيارنا واضح: السلام الدائم والشامل وحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين الذي يحظى بإجماع عالمي لأنه ببساطة السبيل الوحيد لحل الصراع». وأشار الى أن «الرئيس اوباما اعلن التزامه بحل الدولتين (الفلسطينية والاسرائيلية)، وفي سياق شمولي لتحقيق السلام الشامل». وأضاف «يجب أن تعرف اسرائيل أن الأمن لا يحققه الجدار والحصار والجيوش. الأمن الحقيقي يحققه السلام والقبول، وهذا شرطه استعادة الحقوق العربية، وخصوصاً الحقوق الفلسطينية، عبر مفاوضات مباشرة يجب أن تبدأ فوراً ووفق خطة واضحة للوصول الى النتائج المطلوبة». ورفض العاهل الأردني أي حديث عن تعديل في مبادرة السلام العربية التي أطلقت في عام 2002، وقال «لا تغيير على المبادرة، ولا حاجة لتغيير المبادرة، وأي حديث عن تعديل فيها هو تكهنات لا أساس لها من الصحة». وأضاف «هناك مبادرة عربية واحدة وهي مبادرة مكتملة وفرصة تاريخية لتحقيق السلام على جميع المسارات الفلسطينية والسورية واللبنانية. من جانبه دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات امس الرئيس الاميركي الى التوقف عن معاملة اسرائيل «كدولة فوق القانون» والزامها بمبدأ حل الدولتين ووقف الاستيطان. وقال عريقات «هذا اول امتحان لادارة اوباما والمطلوب التوقف عن معاملة اسرائيل كدولة فوق القانون واوباما هو الوحيد الذي يستطيع الزامها بوقف النشاط الاستيطاني والقبول بحل الدولتين والاتفاقات الموقعة». مصر تعيد فتح معبر رفح جزئياً للحالات الإنسانية غزة (ا ف ب) - أعادت مصر امس فتح معبر رفح جزئيا للسماح للحالات الانسانية خصوصا المرضى والطلبة بالسفر من والى قطاع غزة. واكد موظف في الجانب الفلسطيني من المعبر ان «ثلاث حافلات تقل نحو مئة وخمسين مواطنا غالبيتهم من المرضى والطلبة عبرت من قطاع غزة باتجاه مصر في الساعة الاولى من فتح المعبر. ويتجمع مئات الفلسطينيين قرب رفح بانتظار السفر فيما يتوقع ان يصل الى غزة مئات المرضى والعالقين في الجانب المصري وفقا لموظفين في المعبر. واشار غازي حمد رئيس سلطة المعابر في الحكومة المقالة التي تديرها حماس في غزة الى ان «اكثر من اربعة الاف مواطن مسجلون لدينا للسفر». وقال حمد ان السفر سيتم خصوصا للمرضى الذين يحملون تحويلات طبية رسمية والطلاب الذين لديهم شهادة قيد سارية المفعول وحملة الاقامات سارية المفعول وحملة الجوازات الاجنبية. ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة الى الخارج.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©