الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طوني ورد يجمع روح الشرق ونفحات الغرب في الفساتين

طوني ورد يجمع روح الشرق ونفحات الغرب في الفساتين
27 مارس 2010 22:03
أطلق المصمم اللبناني - العالمي “طوني ورد” مجموعته الجديدة لموسم، ربيع ـ صيف 2010 من روما ضمن أسبوع الموضة الإيطالية لأزياء الهوت - آوتور، وذلك في حضور شخصيات دبلوماسية واجتماعية وفنية من مختلف الجنسيات Santo Spirito العربية والأجنبية. طغت على المجموعة الموديلات المبتكرة والقصات الجديدة المستوحاة من الخطوط الهندسية بكثير من الأناقة والشياكة. خطوات طوني ورد للأزياء تشبه إلى حد بعيد حركة السهم نحو الأمام، فيها الكثير من التقدم والتطور المهني والثقل المادي في عالم الأزياء عموما والهوت كوتور خصوصا. فما تزال قاعدته الأساسية تنطلق نحو مختلف أنحاء البلاد العربية. مجموعة ورد الجديدة ضمت تنوعاً كبيراً في فساتين السهرة والفرح الحالمة والرومانسية مع الألوان المنتقاة بدقة . أما عارضات طوني ورد فظهرن في هذه المجموعة وكأنهن من عصر مضى، كلما أطلت واحدة بفستانها الأنيق تجعلنا ننسى التي سبقتها وكأننا نتابع مباراة لملكات الجمال . وقدم ورد لمسة شرقية على عارضاته، وقد رسم في أزيائه لوحات فنية رائعة الجمال بأسلوب ينم عن الفن والذوق، حيث عرف كيف ينتقي من جماليات الطبيعة ابتكارات مميزة بالأقمشة والألوان والتطريزات، من روح الشرق ونفحات الغرب. حوريات تألقن بتصاميم طوني ورد الخاصة أذهلن الحشد الكبير من المجتمع الراقي الذي كان مشغوفاً بمتابعة العرض المدهش. وكانت له فيها رؤية خاصة ومختلفة تميزت بالانسجام والدفء في كل أجزائها خصوصا في أقمشتها وقصاتها المنتقاة بدقة وعناية. الألوان طغت بقوتها الساحرة والمفرحة فجاءت ملكية كالأحمر الخمري، الأزرق الملكي، والأخضر الزمردي، الذي سبق النظر وخطف الأنفاس ببريقه الرائع. أما اللون الزهري فكان عابقاً بالأنوثة، كل هذه الألوان تواجدت في فساتين السهرة حينا منفردة وأحيانا متزاوجة مع ألوان أخرى لتبدو كثنائي جميل، ولتبدو بالتالي نتيجتهما لونا جديدا متغيرا. أما الأسود فكان له دور مهم في هذه المجموعة. وعاد اللون الذهبي بانعكاسه كأشعة الشمس، كما بقي اللون البني حاضرا ممتزجا بألوان أخرى جديدة بطريقة غير مألوفة على عدة فساتين تحكي قصة أميرة مليئة بالحياة، مفعمة بالجمال والجاذبية، متأثرة بالرقي وهي مصدر الوحي الأول والأخير في داره. نشير الى أن الأقمشة شكلت مع الفساتين عموماً والتصاميم خصوصا لوحات من الرسوم التي وقعها أهم الرسامين من المدرسة الانطباعية أو الأسلوب التشكيلي، لأنها كانت مزركشة أو مطبعة أو معرقة بنقشات فيها من إبداع فنان، وريشة غارقة بألوان مرسومة بخطوط أخاذة، أضاف إليها من الثقل والغنى عندما أعطاها اللمعة الناعمة أو القوية من خلال التطريز . طوني ورد ينظر للمرأة على أنها ذواقة تدرك ما يليق بها من أزياء وتهتم بأدق التفاصيل المتعلقة بأناقتها وجمالها، وهو يتبع في التصميم أسلوباً يجمع ما بين الكلاسيكية والعصرية، ويحرص على إرضاء مختلف الأذواق، علماً أن معظم النساء اللواتي يتعامل معهن ينتمين إلى الطبقة الراقية.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©