الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 88 سورياً والمعارضة تسيطر على 5 حواجز أمنية

مقتل 88 سورياً والمعارضة تسيطر على 5 حواجز أمنية
18 فبراير 2013 12:42
دمشق (وكالات) - سقط 88 قتيلاً سورياً بنيران الأجهزة الأمنية والاشتباكات أمس، بينهم 3 من أسرة واحدة قضوا ضمن ضحايا مجزرة جديدة لم تتضح معالمها تماماً، ارتكبها الجيش الحكومي، مستهدفاً طابور سيارات خارج من مدينة داريا بريف دمشق باستخدام رشاشات «شيلكا» منصوبة على جبال المضمية. في الأثناء، سيطر مقاتلو المعارضة على حواجز أمنية قرب مطار النيرب العسكري، حيث تدور اشتباكات عنيفة للسيطرة على المطارات والمنشآت العسكرية بمحافظة حلب، تشمل مطار المدينة الدولي وقاعدة كويرس العسكرية، تزامناً مع معارك ضارية حول معامل الدفاع في بلدة السفيرة التي يحاصرها مسلحو المعارضة وتحاول القوات النظامية إبعادهم منها. كما سيطر مقاتلون معارضون على حاجز عسكري قرب بلدة قلعة المضيق بحماة بعد أن استولوا صباحاً على حاجز تل عثمان بين بلدتي قلعة المضيق وكفرنبودة بالمنطقة نفسها، حيث اقتحمت القوات النظامية بلدة مورك الريفية الاستراتيجية الواقعة بين مدينتي حماة ومعرة النعمان في إدلب. كما سيطر الجيش الحر بالكامل على حاجز كراج البولمان في حي القابون بدمشق. وأفادت حصيلة يومية غير نهائية للهيئة العامة للثورة السورية، بسقوط 26 قتيلاً على الأقل في دمشق وريفها، منهم العديد من الضحايا قضوا بمجزرة جديدة في مدنية داريا التي تحاول القوات النظامية استعادة السيطرة عليها، وذلك باستهداف الجيش النظامية طابور سيارات كانت خارجة من المنطقة مستخدماً رشاشات شيلكا منصوبة في موقع له على جبال معضمية الشام حيث عثر أيضاً على جثتين مجهولتين تم إعدام صاحبيهما ميدانياً على أحد الحواجز التابعة للمخابرات الجوية رمي الجثتين على أطراف المدينة من جهة طريق الأربعين. كما عثر على جثتين أخريين مجهولتي الهوية أيضاً قرب ساحة الشعار بمنطقة الزاهرة في العاصمة دمشق. وسقط أيضاً الناشط الإعلامي محمد سعيد الحموي المعروف بـ«غياث الشامي»، وهو من مؤسسي مجلس قيادة الثورة بدمشق والناطق الإعلامي باسمه وعضو «تجمع أحرار القابون» والمجلس المحلي للحي الدمشقي. وقتل 17 شخصاً في حلب، بينهم سيدتان وطفلة ومجند منشق وضحية قضى تحت التعذيب. كما حصدت نيران القوات النظامية 14 سورياً في حماة، و5 في درعا، و4 في إدلب و3 في حمص وقتيلين اثنين في دير الزور. وسيطر مقاتلو المعارضة أمس على 4 حواجز عسكرية مهمة قرب مطار النيرب العسكري بمحافظة حلب، وفي ريف دير الزور وريف حماة ودمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان «دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب قرب مطار النيرب العسكري» الملاصق لمطار حلب الدولي، و«سيطر خلالها المقاتلون على حاجز للقوات النظامية قرب المطار». وأشار إلى مقتل ما لا يقل عن 6 عناصر من القوات النظامية بالمعارك و«سقوط خسائر بشرية في صفوف الكتائب المقاتلة». وتزامن ذلك مع قصف من طائرات حوامة على بلدة السفيرة شرق مدينة حلب واشتباكات في محيط معامل الدفاع في المنطقة التي يحاصرها مسلحو المعارضة وتحاول القوات النظامية منذ أيام إبعادهم عنها. واستمرت الاشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري حيث وأفاد المرصد عن قصف يتعرض له المطار من مقاتلي المعارضة بصواريخ محلية الصنع. وأطلقت المجموعات المقاتلة المعارضة منذ الثلاثاء الماضي، هجمات على مطارات النيرب وحلب وكويرس العسكري شرق حلب ومنج شمالها. وتمكنت من السيطرة على مطار الجراح العسكري وعلى مركزين عسكريين. في محافظة دير الزور، قتل 5 مقاتلين معارضين و4 من القوات النظامية باشتباكات مع القوات النظامية في محيط حاجز الكبر سيطر على إثرها المقاتلون على الحاجز، بحسب ما ذكر المرصد الذي أشار إلى أنهم «غنموا أسلحة وذخائر» في الموقع. في محافظة حماة، سيطر مقاتلون معارضون على حاجز عسكري بالقرب من بلدة قلعة المضيق التي تعرضت لقصف عنيف أمس، من القوات النظامية قتل فيه 3 أشخاص بينهم طفل. وكانوا سيطروا صباحاً على حاجز تل عثمان بين بلدتي قلعة المضيق وكفرنبودة بعد اشتباكات قتل فيها قائد كتيبة مقاتلة و5 عناصر من القوات النظامية، بحسب المرصد. وقبل حلول المساء، أعلنت هيئة الثورة عن استيلاء مقاتلي المعارضة على حاجز كراج البولمان بحي القابون بدمشق وتمت السيطرة عليه بشكل كامل. وإلى الشرق من قلعة المضيق، أفاد المرصد عن اقتحام القوات النظامية لبلدة مورك في ريف حماة بعدد من الآليات والجنود. وأوضح المرصد أن هذه البلدة شهدت خلال الأشهر الماضية جولات عدة من المعارك، ودخلتها قوات النظام من قبل ثم خرجت منها تحت وطأة هجمات المقاتلين المعارضي، لتدخلها مجدداً أمس. وأهمية هذه البلدة أنها تقع على الطريق بين مدينتي حماة ومعرة النعمان الاستراتيجية في محافظة إدلب التي سقطت بين أيدي المعارضين منذ أكتوبر الماضي، ما أعاق طريق الإمدادات إلى قوات النظام في مدينة حلب. وتسعى القوات النظامية إلى إعادة فتح هذه الطريق. وشهد ريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة عند تل عابور و تل عرن، وفي قلب مدينة حلب بتركيز على حيي الصاخور والشعار اللذين تعرضا لقصف عنيف من مطار النيرب العسكري. وذكرت شبكة «شام» الخبرية المعارضة أن الاشتباكات تجددت بين الجيشين الحر والنظامي في مخيم اليرموك وحي القابون والمتحلق الجنوبي بدمشق، كما تجدد القصف المدفعي على حي الحجر الأسود. وفي ريف دمشق، استمر القصف بالمدفعية الثقيلة على داريا وحرستا ومعضمية الشام. وفي درعا جنوبي سوريا، قالت الشبكة إن اشتباكات عنيفة وقعت في درعا البلد وحي طريق السد بالمحطة وسط قصف عنيف. كما شهدت دير الزور اشتباكات عنيفة عند مقر الإذاعة قرب بلدة عياش وسط قصف عنيف على عدة مناطق من الريف الغربي لدير الزور. إلى ذلك، أفاد ناشطون ميدانيون أن الناشط والكاتب السوري عمر عزيز قضى تحت التعذيب في سجن لأحد الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري. وذكر ناشطون أن عزيز وهو من الشخصيات البارزة في المجتمع المدني السوري قضى في سجن للمخابرات الجوية السورية بعد مرور نحو 80 يوماً على اعتقاله. واعتقلت المخابرات السورية عزيز أواخر نوفمبر 2012 من منزله بحي المزة بالعاصمة السورية دمشق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©