عمان (وكالات) - استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، نحو 9 آلاف لاجئ سوري، في حين أكد أنمار الحمود المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أن العدد الكلي للسوريين الذين لجأوا إلى المملكة هرباً من النزاع لامس 380 ألف شخص منذ بداية الانتفاضة. من جهة أخرى، أفاد تقرير أسبوعي صادر عن المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة بارتفاع عدد اللاجئين السوريين في لبنان حتى نهار أمس الأول، من الذين يتلقون المساعدة من الحكومة اللبنانية والمنظمة الدولية والمنظمات غير الحكومية الشريكة، إلى أكثر من 283 ألف لاجئ.
من ناحيته، نفى وائل الحلقي رئيس الحكومة السورية أمس، فرار 600 ألف شخص من سوريا نتيجة الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ نحو سنتين. قائلاً إن العدد لا يتجاوز مئتي ألف سوري يقيمون بالمخيمات، واتهم الدول التي تستضيف النازحين السوريين بأنها تقوم بـ«الاتجار بهم» من أجل الحصول على مساعدات «مادية ومعنوية». وبدوره، دعا أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربي إلى ضرورة توفير الدعم المالي اللازم والعون الإنساني للاجئين السوريين، مبيناً أنه سيقترح على الجلسة الثانية للدورة الأولى للبرلمان العربي لعام 2013 التي تبدأ أعمالها اليوم في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، تخصيص مبلغ مالي من احتياطي البرلمان لدعم اللاجئين على أن يتم تشكيل لجنة تعنى بدراسة كيفية إيصال هذا الدعم بسرعة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة أن اللاجئين الجدد يمثلون مختلف الفئات العمرية من الأطفال والنساء والشيوخ وبينهم العديد من المرضى والمصابين ومن ذوي الاحتياجات الخاصة. بالتوازي، قال المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن، إن «عدد السوريين الذين لجأوا إلى المملكة منذ بداية الأحداث وحتى الآن بلغ 379 ألفاً و785 شخصاً». وأضاف أن «حوالى 83 ألف لاجئ سوري يقطنون في مخيم الزعتري» الذي يقع في محافظة المفرق، شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية.
عدد اليوم
