الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

باكستان تتوقع فائضاً في إنتاج القمح

باكستان تتوقع فائضاً في إنتاج القمح
18 مايو 2009 00:20
قال مسؤول بوزارة الزراعة الباكستانية أمس إن بلاده لن تستورد القمح هذا العام، وتوقع فائضاً في الإنتاج المحلي، حيث من المرجح أن تؤدي الحوافز التي قدمتها الحكومة للمزارعين إلى زيادة في المعروض من هذه السلعة الأساسية. وأضاف أمجد نظير المسؤول الكبير في وزارة الغذاء والزراعة إن باكستان ثالث أكبر منتج للقمح في آسيا تأمل في تحقيق فائض في المعروض في حدود مليوني و2.5 مليون طن من القمح هذا العام مقارنة بالعام الماضي. وصرح لرويترز خلال زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة تهدف إلى تشجيع الاستثمار في قطاع الزراعة «لن تكون هناك حاجة لاستيراد القمح هذا العام؛ لأن الوزارة رفعت الحد الأدنى لسعر شراء القمح من المزارعين، الأمر الذي شجعهم على تخصيص المزيد من الأراضي لزراعته». وفي سبتمبر الماضي رفعت باكستان السعر الذي تدفعه لمزارعي القمح بنسبة 34 بالمئة إلى 950 روبية (11.7 دولار) لكل 40 كيلوجراما في محاولة لتشجيعهم على زراعة المزيد، وزادت رقعة زراعة القمح هذا العام إلى تسعة ملايين هكتار من 8.5 مليون في المتوسط في الأعوام السابقة. وتستورد السلطات الباكستانية في المتوسط نحو مليوني طن من القمح سنوياً، وأردف نظير أن من المتوقع أن يصل إنتاج القمح هذا العام إلى 24 مليون طن مقابل 21.8 مليون طن في العام الماضي، وهو الذي دفع الحكومة إلى الاستيراد لسد الفجوة. وتابع «الوضع جيد هذا العام وهذه هي الخطوة الأولى لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء، وهو أحد الأهداف الرئيسية للوزارة»، وفي الأسبوع الماضي استبعد قدير بوخش بالوتش مفوض القمح بوزارة الغذاء والزراعة أن تصدر البلاد كميات من القمح هذا العام رغم تحقيق فائض، وذلك بهدف حماية الشركات المحلية التي تعتمد على القمح مثل المطاحن. وكانت باكستان فرضت حظرا على صادرات القمح عام 2007 لمواجهة النقص في هذه السلعة الرئيسية مع ارتفاع الأسعار المحلية. وقال نظير إن من بين الأولويات القصوى للوزارة هذا العام تحويل باكستان إلى منتج للغذاء يحقق الاكتفاء الذاتي، وقال «هذا لن يحدث بدون جذب الاستثمارات الأجنبية إلى هذا القطاع». وتنتج البلاد نحو ستة ملايين طن من الفاكهة و5.3 مليون طن من الخضروات سنوياً، وقال «نحو 30 بالمئة من هذا الإنتاج يهدر لأنه ليس لدينا مبردات لنقله، وهذا أمر مخجل». وأضاف أن باكستان من أكبر منتجي الألبان في العالم، لكن جزءاً كبيراً من هذا الإنتاج يبدد، وقال «إذا جاء أي شخص إلى باكستان واستثمر في عدد قليل من المبردات فسيصبح مليونيرا بين عشية وضحاها. المشكلة أن الناس يصيبها القلق دائما من الاستثمار في الزراعة لأنه نشاط يعتمد على الطبيعة، وبالتالي فلا يمكن حساب نتائجه بدقة دوماً».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©