أبوظبي (الاتحاد) - بلغ عدد المستفيدين من خدمات مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي خلال الفترة من 2010 إلى 2013 أكثر من 136 ألفاً وثلاثة أشخاص، فيما بلغ معدل الرضا عن خدمات المؤسسة 91%، ومتوسط أثر متابعة البرامج خلال 78%.
وأكد معالي علي بن سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن ما حققته المؤسسة من إنجازات وتطور ملموس لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة، وبتوجيهات ومتابعة دائمة من “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وقال، إن نتائج الإنجازات التي حققتها المؤسسة في العام الماضي دليل على الجهد الذي بذله الجميع من أجل الوصول إلى الأهداف التي تعمل المؤسسة وفقاً لها، الأمر الذي حقق الرضا المطلوب من خلال العمل بمسؤولية كبيرة تجاه المجتمع بكل أفراده.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل السنوي للموظفين الذي نظمته المؤسسة بأبوظبي، وحضره أعضاء مجلس الأمناء معالي اللواء عبيد سالم الكتبي والدكتورة هاجر الحوسني وموزة العتيبة، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، ومديرو الدوائر والإدارات، كما حضره 200 من الموظفين العاملين في مؤسسة التنمية الأسرية.
وقال الكعبي في كلمته: إن مؤسسة التنمية الأسرية مرتبطة بالمجتمع، ونطاق عملها يرتكز على تعزيز دور الأسرة في المجتمع، ولتحقيق هذا الهدف تم وضع خطة استراتيجية محكمة تعتمد على تقديم أفضل الخدمات والبرامج لجميع أفراد الأسرة في إمارة أبوظبي، وقد نُفذت الخطة بالتزام الجميع بالأمانة تجاه العمل، وتحقق ما تم وضعه من أهداف بتضافر الجهود المبذولة بكل إخلاص ومسؤولية.
وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن لكل مرحلة معطياتها واحتياجاتها، ليس فقط على مستوى العمل، وإنما على مستوى استقطاب الكفاءات والخبرات، مشيراً إلى أن من أهم أهداف المؤسسة الاعتماد على الكوادر المواطنة من خلال توظيفها وتأهيلها للعمل في المجال الاجتماعي الذي يُعنى بالإنسان قبل كل شيء، وأن قيادتنا الرشيدة لديها إيمان كامل بأن المجتمع يسمو بأبنائه، ويرتقي بجهودهم وببصمات المساهمين في بناء الدولة وخدمتها.
من جانبه، أكد سعيد الغفلي مدير دائرة الخدمات المساندة في المؤسسة، إنها بدأت مسيرتَها المجتمعية قبل عدة أعوام، لتأتي بمثابة تعبيرٍ صريحٍ عن رؤية صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، مشيراً إلى أن المؤسسة لاقت دعماً واضحاً من قِبَل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان؛ ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تابع سموه سير أعمالها، مكرساً نهج الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في الاهتمام بالأسرة.
وأشار الغفلي إلى أنه كان لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الدور الفاعل في مراحل عملية التطوير، لتتابع كل ما تقدمه المؤسسة من برامج ونشاطات للمجتمع، وبالشكل الذي يَترجم رؤية ورسالة وقيم حكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وحمل الحفل هذا العام طابعاً تراثياً إماراتياً من خلال المعرض المصاحب الذي شاركت فيه بعض السيدات المبدعات في الصناعات التراثية، فيما ضم المعرض ضمن فعالياته عروضاً للفرقة الشعبية، والدكان الشعبي، والميلس، واستديو “عكس” التراثي، بالإضافة إلى فعاليات دولاب الحظ والسحب على الجوائز القيمة.
وفي نهاية الحفل كرم معالي علي سالم الكعبي، يرافقه معالي عبيد الحيري الكتبي عضو مجلس الأمناء، ومريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، موظفي المؤسسة وفرق العمل الداخلية.
عدد اليوم
