الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ربيع الفن» يجمع الحروفية والتشكيل والفوتوغراف في 46 لوحة

«ربيع الفن» يجمع الحروفية والتشكيل والفوتوغراف في 46 لوحة
27 مارس 2010 22:34
قدم 6 فنانين 46 عملاً تشكيلياً وفوتوغرافياً وحروفياً في معرض حمل عنوان «ربيع الفن» أقيم الأربعاء الماضي في صالة العرجون للفنون التشكيلية بأبوظبي، وافتتحه الأديب والكاتب حارب الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات رئيس فرع أبوظبي، كما شهد الافتتاح عدد من الفنانين والأدباء والمهتمين بالفن التشكيلي، ويستمر المعرض حتى الرابع من الشهر المقبل. والفنانون الستة المشاركون في المعرض هم إبراهيم الزعابي ومريم الكويتي من الإمارات، وحسان علم الدين من لبنان، وطه الهيتي وزهراء الهيتي من العراق، ومارك سيلرز من أميركا. اشترك الفوتوغرافي الإماراتي إبراهيم الزعابي بـ14 عملاً فوتوغرافياً تحت عناوين «أبواب» و«جرّة» و«خنجر» و«قلعة» و«حرفة» و«سلة رطب» و«قلعة» و«قلعة ومدفع» و«سف الجريد» و«بورتريهات 1 و2» و«الجزيرة الحمراء» و«ليوة». وتميزت أعماله بدقة زاوية التقاطها وإشعاع الضوء فيها وقدرتها على تصوير العالم الذي تحتويه، والفنان الزعابي صاحب خبرة بهذا الفن امتدت لأكثر من 30 عاماً وله من الصور المثيرة التي نشاهدها في حياتنا اليومية داخل أبوظبي، لما فيها من براعة في التصوير ودقة في الإحساس، كما أنه يشتغل دائماً على إعطاء الموروث قيمة إبداعية خاصة ولهذا نرى في أعماله وضوح هذا المنحى والاهتمام به. من جانبه قدم الحروفي العراقي الدكتور طه الهيتي 14 عملاً حروفياً، تنوعت بين تخطيطات للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر والمثل العربي، وقد استخدم الهيتي مزيجاً من الزعفران والعسل والحبر العربي وماء الذهب والكريستال النمساوي وماء الفضة في تنفيذ أعماله، وعلى مستوى التقنية كان الهيتي بارعاً في توظيف معرفته الهندسية في إطار الزخرفة والحلية التي يحيط بها لوحاته من أجل إعطاء جمالية للوحة التي تشبه لديه حياكة السجادة الصوفية، ومن أجل إعطائها قدماً زمنياً موحياً. ومن ما خطه الهيتي شعر الجواهري: يموت الخالدون بكل فج ويستعصي على الموت الخلودُ كما سطر قوله تعالى «والذين لأماناتهم وعهدهم راعون» و«كل شيء عنده بمقدار» و«الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم» ومن سورة الملك «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء» و«والضحى والليل إذا سجى»، حيث استخدم التكنيك الدائري فيها مع اعتماده خط حرف «الواو» كما خط شعر الأخطل: ربي خلقت الجمال وقلت اتقوا فكيف نرى الجمال ولا نعشقُ وقول شاعر آخر: ملأى السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ واشتركت 3 أعمال للفنان اللبناني الراحل حسان محيي الدين علم الدين في المعرض وهي أعمال زيتية تناولت في إحداها تجسيداً واقعياً لإحدى قرى لبنان الجبلية والثانية لامرأة تحمل حطباً وثالثة لطبيعة صامتة. والتشكيلي حسان علم الدين وُلد في بيروت 1933 وارتحل عام 2007 وأقام معرضين شخصيين 2001 و2004 واشترك في معارض بدمشق وبيروت وحاز جائزة سعيد عقل وجائزة أفضل إنجاز عام 2004. أما الفنانة العراقية زهراء الهيتي فقدمت 8 أعمال زيتية، وبدت في أعمالها رؤى انطباعية واضحة مع انشغالها بالألوان الفاقعة كالأحمر والأزرق والأخضر. واشترك الفنان الأميركي مارك سيلرز بـ 4 لوحات وهي «أزرق - زجاجيات» و«ثلجي - طائرات ورقية» و«ستروفري» و«زهرة المائية» وامتازت أعماله التي اشتغل عليها بالطبع مع فن التكبير بالكمبيوتر بتداخل رؤاها الرمزية هذا بالإضافة إلى شفافية مضامينها. من جهة أخرى اشتغلت مريم الكويتي 3 أعمال، منها عملان بالمكس ميديا، وامتازت باستخدام التكنيك البرامجي على الكمبيوتر واستحداث صورة جميلة من خيال طافح في الرؤى، أما اللوحة الثالثة فكانت زجاجية طبع عليها التصوير الفني المتخيل
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©