السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

لبنى القاسمي: الإمارات تعمل على توسيع جاذبيتها كوجهة استثمارية

لبنى القاسمي: الإمارات تعمل على توسيع جاذبيتها كوجهة استثمارية
27 مارس 2010 22:38
أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أن الإمارات العربية المتحدة تعمل على توسيع جاذبيتها كوجهة تجارية واستثمارية عالمية، وتعزيز بيئة الأعمال والعمل فيها بناء على توجيهات القيادة الحكيمة بالدولة وعبر سلسلة من القوانين المتطورة والتسهلات والخدمات التنافسية. وأوضحت معاليها في كلمة ألقتها أمام حشد من رجال الأعمال الأوروبيين في الغرفـة التجارية العربية البلجيكية اللوكسمبورجيـة أن الإمارات بدأت باتخاذ الخطوات والاجراءات المناسبة التي تساهم في تعزيز جاذبيتها التجارية والاستثمارية، بحسب بيان صحفي أمس. وأكدت أن الدولة تقوم بخطوات لتوفير مناخ أفضل للأعمال مثل إلغاء الحد الأدنى من رأسمال إنشاء شركات المسؤولية المحدودة وادخال التحسينات التنافسية على القوانين التجارية والاستثمارية والشركات والعمل. وأضافت معاليها أن الإمارات ستستمر في انتهاج سياسة السوق المفتوحة والتي تساهم في توفير فرص استثمارية وتجارية عديدة، وتعمل على تعزيز المكاسب من المزايا التنافسية التي يتمتع بها اقتصاد الإمارات وسوقها مثل التنوع الاقتصادي الذي حقق إنجازات كبيرة خلال السنوات الماضية، ساهمت في وصول مساهمة القطاعات غير النفطية إلى 66 في المئة من الناتج المحلي للدولة خلال العام الماضي. وأشارت إلى مزايا القرب الجغرافي من الأسواق الأوروبية والآسيوية الكبرى ووجود المناطق الحرة ذات المعايير والجودة العالمية والخدمات والمزايا الاستثمارية المتطورة، وسهولة الحصول على المواد الخام ومصادر طاقة رخيصة وعدم فرض أية ضرائب على الشركات والأفراد. وأكدت معاليها أن حكمة القيادة في الإمارات والمزايا التنافسية التي يمتلكها اقتصاد الدولة ساهمت في تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية، في وقت قياسي والتحول إلى تسجيل معدل نمو إيجابي خلال عام 2009 رغم ظروف التباطؤ الاقتصادي العالمي. وأكدت معاليها أن التنمية المستدامة ستبقى هدفا أساسيا في استراتيجية الإمارات وخططها الاقتصادية، مشيرة إلى أن وزارة التجارة الخارجية تبحث باستمرار آليات تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص الذي يعد شريكا مهما في التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات. وأوضحت أن الإمارات تعمل على تعزيز المحفزات الجديدة في النمو الاقتصادي المستدام من خلال تنمية قطاع الطاقة المتجددة والسياحة والتعليم والخدمات اللوجستية وغيرها. وقالت: إن الإمارات رغم كونها ضمن أكبر منتجي النفط في العالم إلا أنها في الوقت ذاته تتقدم الجهود العالمية للتحول نحو طاقة المستقبل عبر مبادرات متطورة توجت باستضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “ايرينا” وإطلاق المبادرات المتعددة لتنويع مصادر الطاقة. وأكدت أن الإمارات تعمل على تشجيع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة كواقع جديد لتعزيز التنمية في الشرق الأوسط. ودعت معاليها الشركات البلجيكية واللوكسمبورجية إلى زيادة استثماراتها في السوق الإماراتي من خلال الاستفادة من خطط الدولة في تعزيز التنمية الاقتصادية وبيئة الأعمال التنافسية وتطوير الفرص التي توفرها القطاعات غير النفطية، معربة عن تشجيعها للشركات البلجيكية واللوكسمبورجية للاستثمار في قطاعات تنموية جديدة مثل المواصلات والطاقة المتجددة. وأشارت معاليها إلى العلاقات المتينة التي تربط الإمارات مع بلجيكا واللوكسمبورج، وقالت إن لقاء الأصدقاء من بلجيكا ولوكسمبورج يؤكد الرؤية لضرورة العمل الجماعي لتحقيق التطور وتعزيز العلاقات المتينة. وأكدت أهمية البحث المشترك عن فرص التعاون الاقتصادي والعلمي والصناعي لتطوير العلاقات المشتركة، موضحة أن الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى سوق بلجيكا نمت خلال عام 2008 بنسبة 3.6 في المئة لتصل إلى 1.46 مليار يورو، فيما نمت الواردات من بلجيكا بنسبة 12 في المائة لتصل إلى 1.9 مليار يورو في حين بلغت تجارة الإمارات مع لوكسمبورج حوالي 11 مليون يورو. وأشارت معاليها إلى أهمية تطوير الشراكة التجارية بين الإمارات وبلجيكا ولوكسمبورج للمساهمة في تخطي التحديات العالمية وتحقيق الأهداف التنموية المشتركة. وزيرة التجارة الخارجية تلتقي قرينة ولي عهد بلجيكا ? أبوظبي (الاتحاد) ـ التقت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية خلال زيارتها الحالية لبروكسل قرينة ولي عهد بلجيكا الأميرة ماتيلدا، بحسب بيان صحفي أمس. وتبادل الجانبان خلال اللقاء الآراء حول سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لتطوير مساهمة المرأة في التنمية ووسائل تعزيز التواصل بين مجتمع سيدات الاعمال في البلدين لإقامة مشاريع مشتركة تحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين. وقدمت معاليها خلال اللقاء عرضا موجزا عن الانجازات التي حققتها المرأة في الإمارات في ظل الدعم المتطور الذي تقدمه القيادة الحكيمة في الإمارات للمرأة والذي يعد نهجا ثابتا ومستمرا للدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”، لضمان تفعيل مشاركة المرأة في تحقيق التنمية الوطنية المستدامة، مؤكدة النجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية في ميادين التعليم والعمل التنموي والحكومي حتى غدت نموذجا يحتذى به على مستوى الشرق الأوسط والعالم وذلك في ظل دعم القيادة الحكيمة. وأوضحت معاليها أن المرأة تشغل أربعة مقاعد في حكومة الإمارات و أكثر من 22.5% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي إضافة إلى 10% من عضوية السلك الدبلوماسي، في حين تشغل نسبة 30% وظائف قيادية مرتبطة باتخاذ القرار و66% من الوظائف بالقطاع الحكومي بالإضافة إلى دخولها ميادين القضاء والنيابة العامة وغيرها من المجالات الحيوية في الدولة. وأشارت إلى النمو الكبير لأعداد سيدات الأعمال في الإمارات خلال الأعوام الماضية لتصل إلى أكثر من 11 ألف سيدة، الأمر الذي شكل دعماً لاقتصاد الدولة من خلال ضخ مبالغ مالية ضخمة تقدر بأكثر من 14 مليار درهم. من جهتها أبدت الأميرة ماتيلدا إعجابها بالانجازات النوعية التي حققتها المرأة الإماراتية في مختلف الميادين. وأشادت بالقدرات الكبيرة والإمكانات الواسعة التي تتمتع بها المرأة الإماراتية لتحقيق المزيد من الطموحات التنموية. حضر اللقاء عبد الله أحمد آل صالح مدير عام وزارة التجارة الخارجية ومحمد سالم السويدي سفير الدولة لدى المملكة البلجيكية. من جانب آخر التقت الشيخة لبنى القاسمي أعضاء جمعية النساء المهاجرات في بلجيكا، واستعرضت خلال اللقاء دور المرأة في التنمية الاقتصادية وأهمية التغلب على المعوقات في سوق العمل وكيفية تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن المرأة العربية في الغرب. وأشارت القاسمي إلى أهمية تطويرنظرة الغرب للمرأة العربية والمسلمة والتركيز على النجاحات والإنجازات التي حققتها المرأة العربية في مختلف الميادين. وأوضحت معاليها أن التطورات النوعية التي حققتها المرأة في الإمارات تجعلها مثالا يحتذى به على مستوى العالم الإسلامي، مشيرة إلى مساهمة المرأة الإماراتية في التنمية الشاملة من خلال دورها الفاعل في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية والاجتماعية الحيوية. وأضافت ان السنوات القليلة الماضية شهدت زيادة ملحوظة في مشاركة المرأة في قوة العمل المواطنة من 13% عام 1995 إلى أكثر من 34% عام 2008، مما يؤكد نجاح الجهود الرامية إلى توفير فرص العمل المناسبة للمرأة الإماراتية. بحث تطوير العلاقات الاقتصادية مع بروكسل ? أبوظبي (الاتحاد) ـ بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية خلال زيارتها الحالية لبروكسل مع وزير الاقتصاد والإصلاح البلجيكي فينسين فان كويكينبورن العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في المجالات التجارية والاستثمارية، بحسب بيان صحفي أمس. وناقش الجانبان وسائل تعزيز الاستثمارات البلجيكية في عدد من القطاعات الحيوية في اقتصاد الإمارات منها قطاع الطاقة المتجددة، كما ناقشا تعزيز تعاون مجتمع الأعمال بين البلدين في ظل الفرص المتنوعة القائمة. وأكدت معاليها خلال اللقاء رغبة الإمارات في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع بلجيكا والاستفادة من المزايا التنافسية التي يوفرها اقتصاد البلدين لإقامة مشاريع حيوية تصب في تحقيق المصلحة المشتركة. وأشارت إلى أن سوق الإمارات يمتلك الكثير من المزايا التنافسية والفرص الاستثمارية التي تجذب الشركات البلجيكية والعالمية خاصة في القطاعات غير النفطية، موضحة أنه انطلاقا من هذه المزايا والفرص المتعددة والمتنوعة فإن الكثير من الشركات العالمية عززت مؤخرا ثقتها بسوق الإمارات من خلال تكثيف تواجدها، في الوقت الذي اتجهت فيه إلى ترك العديد من مراكزها في أسواق عالمية أخرى. وأكدت معاليها أن اقتصاد الإمارات يتجه أكثر نحو المعرفة والابتكار مما يضيف مزايا تنافسية جديدة تجعله أكثر مواكبة للمتغيرات العالمية وأكثر انسجاما مع متطلبات المرحلة المقبلة. واستعرضت الفرص الاستثمارية المتنوعة القائمة في أسواق الإمارات واستراتيجية الدولة وخطط الحكومة لضمان انسيابية الحركة الاقتصادية والتجارية في الدولة، من خلال تطوير القوانين والتشريعات وإصدار قوانين استثمارية وتجارية جديدة تتواكب مع المتغيرات العالمية. ودعت الشركات البلجيكية للاستفادة من مقومات الاقتصاد الإماراتي ومشاريع البنية التحتية للاستثمار في الأسواق الإماراتية، مشيرة إلى اهتمام الإمارات بالتكنولوجيا المتقدمة والتقنيات الحديثة في مختلف المجالات خاصة الصناعية والطاقة المتجددة. بدوره أكد وزير الاقتصاد البلجيكي حرص حكومة بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع الإمارات انطلاقا من مكانتها التجارية والاقتصادية في المنطقة والعالم. وأشار إلى أهمية دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين لتعزيز علاقات الشراكة التجارية والاقتصادية ودعم جهود البلدين في التنمية الشاملة. حضر اللقاء عبد الله أحمد آل صالح مدير عام وزارة التجارة الخارجية ومحمد سالم السويدي سفير الدولة لدى المملكة البلجيكية وعدد من المسؤولين البلجيكيين. تفعيل مجلس الأعمال الإماراتي الكازاخستاني ? أبوظبي (الاتحاد) - بحث شاهين علي شاهين الأمين العام المساعد لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة مع اسكار موسيموف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة بمقر اتحاد الغرف في أبوظبي امكانية عقد الاجتماع الثاني لمجلس رجال الأعمال المشترك الإماراتي الكازاخستاني في العاصمة الكازاخستانية استانا تزامنا مع أعمال اللجنة الوزارية الاقتصادية المشتركة بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية كازاخستان . وأكد الأمين العام المساعد على أهمية انعقاد الاجتماع الثاني للمجلس والذي يهدف بالارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين وفتح مجالات وقطاعات جديدة أمام الشركات والمستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز استثماراتهم في كازاخستان، مشيراً بهذا الصدد إلى أن الاستثمارات الإماراتية، خاصة في مجال التطوير العقاري والخدمات النفطية قد ارتفعت بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية حيث وصلت ما يقارب الـ 12 مليار درهم. وأكد أن اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة سيعمل على توفير كل ما من شأنه لإنجاح الاجتماع وترتيب لقاءات ثنائية لرجال الأعمال ورؤساء الشركات الكازاخستانية مع نظرائهم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتم خلال اللقاء مناقشة نتائج الاجتماع الأول الذي عقد بالعاصمة أبوظبي خلال شهر مارس عام 2009، خاصة فيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه أصحاب الأعمال والمستثمرين من الجانبين والاتفاق على التنسيق لحل هذه المشاكل وتيسر الاستثمار في البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري الذي بلغ عام 2008 حوالي 1.8 مليار درهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©