دينا جوني (دبي) - كشفت وزارة التربية والتعليم، عن أنها ستقوم في صباح الخامس والعشرين من فبراير الجاري، بالإطلاق الرسمي لمشروع بنك الأسئلة النوعي برعاية معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم الذي عملت على تجهيزه وإعداده لفترة طويلة.
ويأتي هذا المشروع انطلاقاً من مواجهة تحديات ومتغيرات أنظمة التعليم، حيث تم اختيار مشروع بنك الأسئلة لدعم إجراءات التقويم والامتحانات في الميدان التربوي.
وعرّفت وزارة التربية المشروع بأنه نظام تقويم تربوي يتم من خلال مجموعة من الأسئلة المعيارية المرتبطة مباشرة بنواتج التعلّم ومؤشرات الأداء ومبنية على المهارات لجميع الوحدات الدراسية في أربع مواد مختلفة، هي العلوم والرياضيات واللغة العربية، واللغة الإنجليزية. ويتم ذلك من خلال برنامج إلكتروني يسمح بإصدار الامتحانات وآلاف الأسئلة المعدة مسبقاً، وأوراق العمل الصفية، والفروض المنزلية، والاختبارات التشخيصية.
ولفتت الوزارة إلى أن نظام بنك الأسئلة يسمح بتحليل مستويات الأداء من خلال عدد من التقارير المرتبطة بالمدخلات، ما يتيح تقويم شامل لمستوى أداء الطلبة ومهاراتهم في نظام التعليم في الدولة.
وسينظم حفل الإطلاق في فندق إنتركونتيننتال فستيفال سيتي، وسيتم خلاله عرض سيناريو المشروع، بالإضافة إلى كلمة لمعالي وزير التربية والتعليم، وكلمة لمدير الشركة المنفذة للمشروع.
ونشرت “الاتحاد” في وقت سابق أن الوزارة أنهت المرحلة الأولى التجريبية من المبادرة التي طبقتها على طلبة الصف السابع في 20 مدرسة حكومية. أما المرحلة الثانية من المبادرة، فستنطلق قريباً لتشمل صفوف السادس والثامن والعاشر. فيما تضم المرحلة الثالثة والأخيرة صفوف التاسع والحادي عشر والثاني عشر.
وقد انتهت الوزارة من تدريب عدد من المعلمين والموجهين على كيفية استخراج الأسئلة، بناء على نوعية الاختبار الذي سيُطرح على الطلبة. أما مهمة المعلم، فتتمثل في تحديد خياراته في “بنك الأسئلة” الإلكتروني بالنسبة لنوع الامتحان، سواء كان فصلياً أو اختباراً سريعاً، وتحديد مدته، واختيار الناتج والمؤشر لوحدة دراسية أو أكثر اللذين يودّ قياسهما في أداء الطلبة بعد أن يكون قد انتهى من شرح تلك الوحدات داخل الصف. وعقب تحديد جميع تلك الخيارات، يقدّم “بنك الأسئلة” لائحة بالاختبارات المعدّة مسبقاً التي تناسب المدخلات التي أشار إليها المعلم، ليختار منها واحدة. ومن شأن تلك المبادرة، توفير الوقت والجهد المبذول من قبل المعلم لإعداد الاختبارات، بالإضافة إلى استبعاد أي فرضية لحدوث خطأ ما في تقدير الناتج أو المؤشر واختيار السؤال الذي يتعلق به. وسيؤدي بالتالي إلى إلغاء أي اختلاف قد يحصل من مدرسة إلى أخرى بالنسبة لمستوى ومعيار وضع الأسئلة. وتقوم الوزارة بتقييم التجربة بالنسبة لتفاعل المعلم والطالب معها، لكي تتمكن لاحقاً في المراحل الأخرى من إجراء التعديلات المناسبة.
عدد اليوم
