الإسعاف الوطني يباشر مهام عمله بالدفاع المدني في رأس الخيمة

هدى الطنيجي (رأس الخيمة)- باشر فريق الإسعاف الوطني مهام عمله أمس، في إدارة الدفاع المدني برأس الخيمة، وذلك من خلال تقديمه لمختلف الخدمات الإسعافية الموكلة إليه وبجودة عالية المستوى ضمن فريق مميز من طاقمها الطبي المدرب والمؤهل للتعامل مع مختلف الحالات. وسيسهم تواجد فرق الإسعاف الوطني في تغطية البلاغات المتعلقة بعمليات الإسعافات المختلفة التي ترد إلى إدارة الدفاع المدني والتخفيف من مهام إفراده للتوجه والتركيز في البلاغات والمهام الأخرى التي تختص بعمل فريق الدفاع المدني. وأشار العميد محمد عبدالله الزعابي، مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة، إلى أنه بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتنفيذاً لأوامر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، المتمثلة في تقديم أفضل خدمات الإسعاف لجمهور المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بالسرعة والجودة الممكنة في الوقت المطلوب، جاء إطلاق وتوفير خدمة الإسعاف الوطني في الإدارة. وذكر أن تواجد خدمة الإسعاف الوطني التي تضم الفرق المتخصصة في تقديم أمهر وأتقن خدمات الإسعاف لمختلف الحالات التي ترد إلى الإدارة سيسهم في تقليص نسبة حدوث أي أخطار أو أضرار صحية ممكنة للحالات التي سيتم التعامل معها وتقديم العون في مجال الرعاية الصحية، فضلاً عن الخدمات الجديدة المتطورة المزود بها الفريق. وأشار إلى أن الخدمات والمهارات التي يحويها الفريق ستسهم وبشكل لافت في تخفيف عبء المهام والمسؤوليات الملقاة على كاهل منتسبي الدفاع المدني من المسعفين، وذلك لكي يتم تركيزهم على البلاغات الأخرى المتخصصة في عمل فريق الدفاع المدني. وذكر أن الإسعاف الوطني تواجد في الإدارة، وهو مجهزة بـ 4 سيارات إسعاف من الإٍسعاف الوطني ،توفر أحدث المعدات والتجهيزات الخاصة بالإسعاف الأولي، فضلا عن جهاز إنعاش القلب تحت إشراف فريق عمل من الجنسين على درجة عالية من الاحترافية والخبرة والتأهيل سيعملون ضمن نظام الورديات على مدار الأربع وعشرين ساعة. وذكر العميد محمد عبدالله الزعابي، إلى أنه سيتم توزيع هذه السيارات على مركز الإدارة بعدد سيارتين وعلى مركز الحليلة والجزيرة الحمراء بعدد سيارة واحدة لكل منهما فيما سيتواجد على رأس كل واحدة منها 4 مسعفين، بينهم عنصر نسائي في ظل ورود بلاغات تتطلب وجود المسعفات كما هو الحال في البلاغات المتعلقة بحالات الوضع للسيدات وغيرها.