«أطلس» يكسب لقب «ماتش ريس»

شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية جانبا من فعاليات بطولة (ماتش ريس) التي نظمها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية أمس الأول، حيث توقف سموه أثناء ممارسته لرياضة الدراجات المائية لمتابعة المنافسة بحضور سعيد حارب رئيس اتحاد الرياضات البحرية رئيس جمعية المحترفين الدولية للزوارق السريعة وشاهد سموه جزءا من السباق. وكان الميناء السياحي شاهدا على نجاح تجربة (ماتش ريس) للعام الثاني على التوالي، حيث استطاع نادي دبي أن ينقل السباقات المحلية إلى واقع عالمي جديد بفضل التطوير والعمل الجاد داخل أروقته مما يبشر بان المنافسات مقبلة على أشكال وأنواع جديدة من السباقات يمكن أن تثري الساحة وتدفع الجميع للتطوير مستقبلا. وجمعت الأدوار النهائية أربعة قوارب تأهلت للمرحلة النهائية، حيث استطاع القارب رقم 12 (أطلس) لمالكه محمد ماجد الروم بقيادة النوخذة أحمد سعيد الرميثي أن يحسم صراع اللقب لمصلحته بفضل الأداء الرفيع لطــاقمه وخبرتهم في المواقف الصعبة، حيث تفوقوا في المباراة النهائية على القارب رقم 2 (الوصف) لمالكه النوخذة محمد حمد الغــــشيش في مباراة لم تكتمل بــسبب انســــحاب الأخير في الشوط الثاني حيث تقـدم (أطلــــس) في الشـــوط الأول وكان في المقـــــدمة في الثــــاني لكن قرار الانسحاب منه الفوز بلا منازع. وحسم القارب رقم 10 (الذيب) لمالكه النوخذة احمد إسماعيل المرزوقي صراع المركز الثالث أمام منافسه القـــارب رقم 9 (سالك) العائد لنادي التراث البحري بالحمرية وبقيادة النوخــذة جمعة الطـــاير حيث تفوق عليه في الشوطين محققا انجازا جديدا في مسيرته باحــــراز المركز الثالث الذي يعتبر بطولة ايضا خاصة وان البـــطولة تحمل طابعا خاصا من التنافس التكتيكي والمهاري الجاد. وكانت الفرق الأربعة قد خاضت الدور نصف النهائي من خلال مواجهــتين الاولى جمعت القاربين (أطلس) و(الذيب) وحســمها الأول لمصلحته بجدارة، فيــــما فاز (الوصــــف) في المواجهة الثانية على (سالك) وتأهل بذلك الى خوض النهائي مع (أطلس). وفي خــتام المنافســات قام سعيد حارب بتتويج الإبطال وتسليمهم كوؤس المراكز الثلاثة الاولى. من ناحية اخرى وعقب نهاية المباراة أشاد سعيد حارب بمبادرة سمو الشيخ احمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية الذي تابع جانبا من فعاليات سباق (ماتش ريس) في أدواره النهائية والحاسمة. وأضاف: "تواجد سموه بين المتسابقين كان له مردود ايجابي على عطائهم أثناء السباق كون أن سموه المسؤول الأول عنها بوصفه رئيسا للجنة الاولمبية الوطنية وقد اشاع تواجده نوعا من الفرح في أوساط الشباب المشاركين او المتابعين للسباق الذين شكروا لسموه اهتمامه متمنين تواجده وحضوره مستقبلا ليكون ذلك دافعا لشبابنا للاستمرار في العطاء تحت مظلة القيادة الرشيدة التي لم تدخر شيئا في سبيل دعم الرياضات البحرية ماديا ومعنويا. وعلق رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية على منافسات البطولة بان الجميع استمتع بفعاليات رائعة وجميلة ومثيرة للغاية مشيرا الى ان التجربة أثبتت نجاحها خلال عامين الأمر الذي أدى إلى تطويرها لتشمل فئات اخرى مستقبلا.