احباط تهريب 4 أطنان سلائف كيميائية لصناعة الهيروين في دبي

تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي بالتعاون مع وزارة الداخلية والانتربول الدولي من إحباط محاولة تهريب 20 برميلاً تحتوي على نحو 4 أطنان من سلائف كيميائية من مادة الاستيك هيدرايد التي يمكن استخدامها بطرق غير مشروعة لصناعة الهيروين. وأوضح مصدر مسؤول في شرطة دبي أن الشحنة المهربة كانت محملة في حاوية سعة 20 متراً مكعباً على ظهر سفينة قادمة من سيؤول إلى المنطقة الحرة بميناء جبل علي، بصفتها شحنة للأقمشة مصدرة لشركة تجارية مقرها في دبي. وبعد تفتيش الحاوية واستخراج البراميل و رفع عينات عشوائية من المواد التي بداخلها وإجراء الفحوصات الفيزيائية والإشعاعية عليها، أظهرت نتائج تقرير المختبر الجنائي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية أن المادة التي تم ضبطها هي مادة الاستيك هيدرايد، وعليه تمت مصادرتها وإحالة القضية إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. يذكر بأن هذه المادة هي من المواد التي تخضع للرقابة الدولية وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات “الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية لعام 1988م” . والتي انضمت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1995م. الى ذلك أعلن العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي القبض على شخص من الجنسية الهندية، بتهمة الاعتداء على طفل باكستاني معاق ذهنياً، نتيجة تحقيقات مكثفة تجريها الإدارة منذ أكثر من أسبوع. وبيّن العميد المنصوري أن التحقيقات كشفت عن تعرض الطفل للاغتصاب لأكثر من مرة. وقال إن رجال التحريات تمكنوا من إلقاء القبض على أحد المغتصبين، وهو من الجنسية الهندية ويقطن بجوار منزل المجني عليه، وكان قد اعتدى جنسياً عليه قبل حوالي شهرين، مبيناً أنه تمت إحالته للنيابة العامة. يذكر أن الواقعة بدأت حين أبلغ أب باكستاني الجنسية قبل أسبوعين عن تعرض ابنه المعاق 14 عاماً للاغتصاب على يد شخص مجهول، مشيراً إلى أن الطفل تغيب عن المنزل لمدة 3 ساعات وعثر عليه وحيداً في منزل مهجور. وقال المنصوري في تصريحات لـ”الاتحاد” إن فريق إدارته المتخصص بهذا النوع من القضايا تمكن بعد جهود مضنية من خلق آلية تواصل مع الطفل والحصول من خلالها على معلومات تظهر تعرضه للاغتصاب أكثر من مرة. وقال إن الطفل هو من أرشد عن أحد مغتصبيه وهو جار له وتم القبض عليه. وبين أن المتهم البالغ من العمر 30 سنة اعترف خلال التحقيق معه بأنه شاهد الطفل يسير وحيداً في الجوار فاستدرجه إلى منطقة صحراوية قريبة، واعتدى عليه جنسياً. وقال المنصوري إن التحقيقات التي تجريها فرق البحث الجنائي متواصلة بشكل حثيث للقبض على المتهم الذي اعتدى جنسياً على الطفل قبل حوالي أسبوعين، مشدداً على أنه لن ينجو بفعلته. وناشد المنصوري الآباء باتخاذ الحيطة والحذر في متابعة أبنائهم خصوصاً إذا كانوا يعانون من إعاقة ذهنية أو جسدية، لافتاً إلى أن بعض ضعاف النفوس يستغلون ظروف هؤلاء الأطفال. على صعيد متصل، أظهرت دراسة لشرطة دبي أن المتهمين بالاعتداء الجنسي على الأطفال غالبيتهم أشخاص غير أسوياء حيث يقومون باستدراج الأطفال بالتقرب منهم أو إغوائهم بعرض المال أو الحلوى أو غيرها من الأساليب الاحتيالية. وقالت الدراسة الشرطية إن أغلبية المعتدين على الأطفال هم من جنسيات آسيوية وغالباً ما تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً ويكونوا من فئة العمال أو العاطلين.