يوما بعد يوم يتكشف مزيد من الحقائق التي تولد من رحم ثورة 25 يناير. وأحدث هذه الحقائق إسهام المسيحيين بدمائهم إلي جانب إخوانهم المسلمين في أحداث الثورة..
قال كامل مجدي صالح عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس، إنه شارك في أحداث الثورة منذ بدايتها، ولاحظ اختفاء البعض من المسيحيين ممن قابلهم في خلالها، وكان هذا بداية الخيط لمحاولة معرفة أسماء هؤلاء المختفين، وبالفعل تبين استشهاد 12 منهم خلال أحداث الثورة، من جراء استخدام الشرطة للقوة المتوحشة في مواجهة الثوار، بحسب صحيفة "الأهرام" المصرية.
وأضاف أن الشهداء الاثني عشر من بينهم: مريم مكرم نظير وعمرها 16 عاما، وتدرس في الصف الأول الثانوي التجاري وهي بنت وحيدة بين ولدين هي أصغرهما.
ويشير صالح إلى أنه لم يتم و ضع إحصاء نهائي لعدد الجرحي المسيحيين الذين أصيبوا برصاص الشرطة خلال الأحداث، فضلا عن المعتقلين والمفقودين.
ويبدو أن الأيام المقبلة سوف تكشف المزيد من المفاجآت فيما يتعلق بإسهام المسيحيين في الثورة المصرية، سواء علي مستوي الشهداء أو المصابين أو المشاركين في أحداثها.