تسوية ألف بلاغ شيكات بقيمة 77 مليون درهم

انخفضت قضايا الشيكات بمنطقة اختصاص شرطة الراشدية بنسبة 29% العام الماضي طبقا للعقيد صالح حميد الرحومي مدير المركز. وعزا العقيد الرحومي الانخفاض بقضايا الشيكات الى برنامج "ضبط" الذي يطبقه المركز مشيرا الى ان فريق البرنامج تمكن العام الماضي من تسوية 1083 بلاغ شيكات بقيمة وصلت الى نحو 77 مليون درهم تم استردادها وإعادتها لمستحقيها وذلك خلال العام الماضي. واوضح ان اجمالي بلاغات الشيكات التي تلقاها المركز خلال العام الماضي بلغت 4759 بلاغ مقابل 4708 بلاغ تم تسجيله في عام 2011، وان اجمالي المبالغ المالية المستحقة على الجزء المتبقي من الشيكات بلغ 123 مليون و491 الف درهم ، بينما هناك 293 مكفولين علي ذمة قضايا شيكات وتبلغ قيمتها 205 مليون درهم. واشار مدير مركز شرطة الراشدية الى ان برنامج "ضبط"، الذي تم تطبيقه مع بداية العام الماضي، وضع القائمين عليه خطة لتخفيض بلاغات قضايا الشيكات بنسبة 25 % بينما ما تم تحقيقه مع نهاية العام هو تخفيض البلاغات بنسبة 29 % مع الأخذ في الاعتبار زيادة عدد السكان بنحو 100 ألف نسمة عن عام 2011، مؤكدا أن هناك فريقا مختصا يقوم بملاحقة المطلوبين في قضايا الشيكات. واشار العقيد الرحومي الى ان، من ابرز المطلوبين في قضايا الشيكات العام الماضي آسيويا كان مطالبا بنحو 17 مليون درهم حيث تم اعداد كمين محكم له وضبطه بعد ان تمكن من الاختفاء لفترة، إلا انه اثناء ضبطه حاول الهرب، ولكن تمت السيطرة عليه. واشار الرحومي الى ان المركز يواصل تطبيق برنامج "ضبط" لهذا العام لمزيد من الانجاز بالاضافة الى عدد آخر من البرامج الامنية التي تم اعدادها وسيتم ادراجها قريبا في اطار خطة المركز للعام الجاري بعد اعتمادها من القيادة. التواصل مع الضحية من جانبه، اشار العقيد يوسف العديدي نائب مدير مركز شرطة الراشدية الى ان نسبة رضا الجمهور على التعامل مع القائمين على برنامج التواصل مع الضحية بلغت 89.3 % خلال العام الماضي، حيث قام القائمون على البرنامج بالتواصل مع 6239 ضحية من مجموع 6327 ضحية في البلاغات المرورية والجنائية التي وردت للمركز خلال العام الماضي وبلغت نسبة التواصل مع الضحايا 98.6 %. واشار العديدي الى ان مدير المركز اجتمع مع كافة الادارات والاقسام مع بداية العام، وتم تدارس السلبيات والايجابيات، وتم الاتفاق على وضع خطة شاملة تتضمن عددا من البرامج الامنية المطبقة حاليا والتي اثبتت فعالية ونجاحا وطرح عدد من البرامج الجديدة لتلافي اية ثغرات امنية تم اكتشافها وبما يتناسب والزيادة السكانية في مناطق الاختصاص. ولفت إلى ان تلك البرامج سوف تركز على الوقاية والحد من الجريمة في مجملها بحيث ان المتوقع خلال العام الجاري النزول بنسب البلاغات الى نحو 5 % عن العام الماضي مع التركيز على جرائم السرقات بشكل عام من خلال تكثيف الدوريات في بعض المناطق التي شهدت قضايا من هذا النوع. وحول جرائم القتل في منطقة الراشدية، أكد العديدي ان تلك الجرائم محدودة للغاية ولم يقع سوي جريمتين فقط خلال العام الماضي. وكان ابرزها قضية قتل عربي داخل محله بالمدينة العالمية من قبل مكفوله حيث انه تم ضبط المتهم من قبل إحدى الدوريات التي كانت تجوب المنطقة قبل الابلاغ عن الجريمة. بل انه بمجرد توقيفه اثناء قيادته لسيارة المجني عليه، اعترف انه ارتكب جريمة قتل. واوضح العديدي أن المركز يقوم بحملات توعية مكثفة في المدارس ضد التحرش الجنسي، واخطار المخدرات لافتا الى ان المركز شهد خلال العام الماضي تسجيل 5 بلاغات لتحرشات، بالاضافة الى ان خطة العام الحالي هو التركيز على المحاضرات التوعوية، والمناطق الحيوية مثل البنوك، ومعارض السيارات مع تكثيف التواجد الأمني على مدار الساعة من خلال تجوال الدوريات وعدم تمركزها في نقاط محددة وذلك من اجل تحقيق الهدف المنشود وهو الوقاية من الجرائم والحد منها.