الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

روسيا تؤكد استئناف محادثات سوريا 10 مايو .. والمعارضة تنفي

روسيا تؤكد استئناف محادثات سوريا 10 مايو .. والمعارضة تنفي
27 ابريل 2016 23:31
عواصم (وكالات) أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي أمس، أن استئناف المحادثات السورية في جنيف في 10 مايو، وطلبت روسيا من مجلس الأمن الدولي اعتبار مجموعتي «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» السوريتين المعارضتين اللتين شاركتا في مفاوضات جنيف، «إرهابيتين». فيما ردت المعارضة السورية على تحديد روسيا موعد المفاوضات، بأن الأمم المتحدة هي المخولة لتحديد موعد استئناف المحادثات، مع عقد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا آخر جولة مفاوضات في جنيف قبيل اختتامها. في حين سيطر تنظيم «داعش» على 5 قرى بريف حلب الشمالي. وأشار لافروف إلى أن القوات الروسية في سوريا خلقت أجواء مناسبة لإطلاق العملية السياسية، وتابع قائلا إن هناك قرارات سياسية اتخذها البعض أدت لانهيار الأمن بالمنطقة. كذلك نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قوله أمس، ، إن محادثات السلام السورية ستستأنف في جنيف في 10 مايو. وقالت الوكالة إن بوجدانوف أشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا هو الذي أعلن ذلك. من جهة أخرى أعلن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في بيان، أن بلاده طلبت من لجنة مكافحة الإرهاب، أن تدرج مجموعتي «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» المقاتلتين في لائحتها للمنظمات الإرهابية. وأكد تشوركين في البيان أنه رفع هذا الطلب «لأن هاتين المجموعتين اللتين تقاتلان في سوريا، مرتبطتان ارتباطا وثيقا بالمنظمات الإرهابية، لا سيما منها تنظيم داعش، وتنظيم القاعدة، اللذان يزودانهما بالدعم اللوجيستي والعسكري». وفي شأن متصل قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أمس، إن بلادها تبقي على قوات في سوريا تكفي لقتال الإرهابيين ومراقبة الهدنة. وأضافت أن روسيا تريد المزيد من التفاصيل عن خطط أميركا تعزيز قواتها الخاصة في سوريا. كما اتهمت زاخاروفا بريطانيا بحماية إرهابيين يمولون تنظيم «داعش»، منتقدة تقرير مكتب وزارة الخارجية البريطانية عن سجل حقوق الإنسان في روسيا، واعتبرته تدخلا في شؤون موسكو الداخلية. إلى ذلك رحبت وزارة الدفاع الروسية أمس، بتعاون موسكو وواشنطن بشأن سوريا. وقال وزير الدفاع سيرجي شويجو في مؤتمر دولي حول الأمن في موسكو «بشكل عام، نقيم بإيجابية التعاون مع الولايات المتحدة في سوريا». وأضاف «اتفاقاتنا الثنائية حول منع الحوادث في الجو تعمل، والهيئات العسكرية المسؤولة عن مصالحة الأطراف تتواصل فيما بينها». وقال إن على موسكو وواشنطن «أن تتعاونا بشكل أوثق» لمكافحة الإرهاب الدولي. وأضاف «نحن جاهزون، والكرة في ملعب واشنطن». وفي ردها على روسيا، نفت المعارضة السورية أن يكون موعد المباحثات السورية في جنيف قد تم تحديده. وقال جورج صبرا من الهيئة العليا للمعارضة السورية إن الأمم المتحدة هي الجهة التي يرجع إليها تحديد متى تستأنف محادثات السلام. وأضاف صبرا أن المعارضة لن تشارك في المحادثات إلى أن تنفذ مطالبها، مشيرا إلى أنه «ما لم تتم إجراءات حقيقية على الأرض وفي الداخل السوري سيبقى وفد الهيئة العليا للمفاوضات معلقا اشتراكه بالمفاوضات». ويكافح دي ميستورا لمواصلة المفاوضات بعد أن انسحبت الهيئة العليا للمعارضة السورية من المحادثات الرسمية الأسبوع الماضي. وقد عقد دي ميستورا أمس جولة أخيرة من المفاوضات مع من تبقى من المعارضة في جنيف ووفد النظام السوري، فيما من المقرر أن يقدم إفادة صحفية في وقت لاحق للمنظمة الدولية. ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسيطرة تنظيم «داعش» على خمس قرى بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة، وأضاف أن التنظيم سيطر على قرى دوديان وتل حسين وجارز ويحمول الفيروزية وتليل الحصين، مؤكدا استمرار المعارك بشكل عنيف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©