منافسات «خليجي 2» للمرأة تنطلق اليوم

تنطلق في تمام الثامنة من مساء اليوم، منافسات «خليجي 2» للمرأة،على ملاعب أبوظبي في 8 لعبات مختلفة، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسوف تجرى مراسم الافتتاح على صالة نادي الجزيرة، وتستمر الفعاليات حتى الثاني من أبريل المقبل. وتشارك في منافسات الدورة 430 لاعبة من خمس دول خليجية، هي الإمارات، والبحرين، والكويت، وسلطنة عمان، وقطر، وتتنافس المشاركات على ألقاب ألعاب خماسيات كرة القدم للصالات، والكرة الطائرة، والرماية، والفروسية ( قفز الحواجز)، والتايكواندو، وألعاب القوى للأسوياء، وألعاب القوى لذوات الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى البولينج. ومن المنتظر أن تحضر مراسم الافتتاح شخصيات قيادية رياضية نسائية بارزة على مستوى الدولة ودول مجلس التعاون والوطن العربي، وسوف تتضمن تلك المراسم، فقرات تمزج بين الأصالة والمعاصرة، وذلك باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة، لتعكس مدى تطور الفتاة في المنطقة الخليجية، ودورها البارز في صناعة النهضة الحديثة، وأهمية توجهها إلى الرياضة في هذه المرحلة باعتبارها شريكاً ومنافساً للرجل في كافة الميادين. وعقب مراسم الافتتاح الرسمي، تبدأ في الثامنة والنصف بالطابق الثاني بصالة نادي الجزيرة مباراة الافتتاح لخماسيات كرة الصالات والتي ستجمع بين منتخب سيدات الإمارات الفائز مؤخراً بلقب بطولة اتحاد غرب آسيا، ومنتخب سيدات البحرين الحائز على المركز الثالث في البطولة الأخيرة، وسوف تكون تلك المباراة هي الثانية رسمياً، إذ ستسبقها مباراة بين منتخبي قطر والكويت على الصالة رقم 1. وتبدأ منافسات بطولة الكرة الطائرة في العاشرة من صباح اليوم بصالة نادي الجزيرة أيضاً حيث سيواجه منتخبنا للكرة الطائرة نظيره العماني، فيما يلتقي منتخب الكويت مع نظيره القطري في المباراة الثانية وذلك في الواحدة ظهراً، وسوف يبحث منتخبنا عن أول فوز له في تلك البطولة لتعزيز موقفه في الصدارة من البداية، وتقام المنافسات بنظام الدوري من دور واحد في كافة المسابقات. وضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة، تنطلق مسابقة الرماية، التي تقام منافساتها بميادين الشرطة النسائية ونادي ضباط الشرطة في أبوظبي والتي تبدأ بمسابقة المسدس الهوائي 10 م، وسط مشاركة لاعبات الإمارات والكويت وقطر وعمان والبحرين على أن تقام مسابقة البندقية في العاشرة من مساء الغد على الميادين نفسها. ومن جانبه، أكد الفريق الركن (م) محمد هلال سرور الكعبي، رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة أن الدورة الثانية ستكون حدثاً رياضياً رائعاً بفضل الرعاية الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، نظراً لتوافر كافة متطلبات النجاح التنظيمي والتحكيمي والفني للمسابقات التي ستشهد تنافساً قوياً في أجواء أسرية خلال 8 مسابقات رياضية فردية وجماعية. وأشاد رئيس اللجنة العليا بالدعم الذي وجدته الدورة من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لقطاع الرياضة النسائية مما ساهم في تفعيل دورها، والذي تمثل في توفير الموازنات المالية المطلوبة لإعداد المنتخبات النسائية المشاركة بما يتناسب وقيمة الحدث الذي يستهدف النهوض بالحركة الرياضية النسائية في دولة الإمارات ومختلف دول المنطقة، وتوقع أن تكون المشاركة الإماراتية فعالة لإبراز مدى تطور فتاة الإمارات في ميادين المنافسات الرياضية، والذي وضح بشكل جلي في استضافة بطولة غرب آسيا للسيدات لكرة القدم والفوز بلقبها على حساب منتخبات قوية برغم أنها كانت المشاركة الأولى لمنتخبنا في هذه البطولة. وقال: اللجنة المنظمة أتمت كافة الترتيبات اللازمة، وكل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وكافة الوفود يشعرون أنهم في بلدهم الثاني، ولدينا ثقة كبيرة في النجاح التنظيمي والفني والتحكيمي بشكل غير مسبوق، وترك بصمة قوية على البطولة من الصعب محوها. كشفت عن خطة استراتيجية للتطوير نورة السويدي: الدورة نقطة تحول في مسيرة الرياضة النسائية أبوظبي (الاتحاد) - ثمنت نورة خليفة السويدي، مدير الاتحاد النسائي العام، رئيس لجنة الرياضة النسائية، رئيس المكتب التنفيذي للبطولة، الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) لتطوير الرياضة النسائية إيماناً بدور الفتاة المهم في تطور الشعوب. وقالت: الدعم الكبير الذي تقدمه (أم الإمارات) لدعم وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، واضح للجميع، ونحن نتشرف به، ونواصل العمل على قدم وساق من أجل تحقيق أكبر المكاسب، ونحن على ثقة أن فتيات الإمارات المشاركات في الدورة قادرات على تقديم أفضل صورة لدولتنا الغالية، وتحقيق إنجازات تاريخية تعكس مدى تفوقها في ساحات الرياضة مثلما أصبحت متفوقة في كل المحافل الأخرى، ونحن على ثقة أيضاً أن هذه الدورة سوف تكون نقطة التحول للانطلاقة الحقيقية لتطوير كافة الرياضات النسائية في ظل الدعم اللامحدود من كافة مسؤولي الدولة. وأكدت نورة السويدي أن جميع التحضيرات اكتملت بهدف إنجاح الحدث، وأن المتطوعات لهن دور كبير في تقديم صورة مثالية لبنت الإمارات، فهي التي تستقبل الوفود في المطارات، وتوفر لهم كل الخدمات في فنادق الإقامة وملاعب التدريب، وملاعب المباريات الرسمية، وسوف يكون لهن إسهام كبير في نجاح الدورة، لا سيما أنها بمثابة أولمبياد مصغر لدول مجلس التعاون الخليجي، وعدد المشاركات فيها غير مسبوق، كما أن عدد الألعاب غير مسبوق أيضاً لأن النسخة الأولى أقيمت في خمسة ألعاب فقط، أما هذه المرة فهي تقام في 8 ألعاب. وأشارت السويدي إلى أن استضافة الإمارات للدورة الثانية لرياضة المرأة على المستوى الخليجي ينم عن الريادة في تنظيم أبرز البطولات الدولية والأحداث العالمية ويعكس القدرات والإمكانيات الهائلة التي يتحلى بها أبناء وبنات الدولة، وأنها ستكون فرصة مثالية للتنافس الشريف بين كل فتيات المنطقة والأهم من التنافس هو مد جسور التعاون بين فتيات الدول الخمس، وسوف تؤكد تلك الاستضافة على حد قولها من جديد أن أبوظبي أصبحت مسرحاً للأحداث الرياضية البارزة بتنوع ألعابها للرجال والسيدات. واختتمت السويدي تصريحها بالتأكيد على أن لجنة الإمارات للرياضة النسائية وضعت خطة استراتيجية لتلبية طموحات تطوير رياضات المرأة، وأن دورة خليجي 2 للسيدات سيكون لها دور بارز في إحداث تلك النقلة، وتقدمت السويدي بالشكر والتقدير للجنة الأولمبية الوطنية وللهيئة العامة للشباب والرياضة، ولمجلس أبوظبي الرياضي ولجميع الاتحادات الوطنية التي ستمثل الإمارات في هذا الحدث على تعاونهم الكبير وتكاتفهم الرائع في دعم مسيرة الرياضة النسائية وجعلها تقف في مكانة مرموقة تحمل في طياتها التقدم والتطور والازدهار. تطبيق اللوائح الدولية أبوظبي (الاتحاد) - اعتمدت اللجنة العليا المنظمة للبطولة طريقة حساب الترتيب العام في كل لعبة بعدد الميداليات الذهبية، وفي حالة تساوي عدد الميداليات الذهبية سيتم اللجوء لعدد الميداليات الفضية، وفي حالة التساوي أيضاً سيتم اللجوء لعدد الميداليات البرونزية، مثلما يحدث في كل الدورات الأولمبية، ووفق اللوائح الدولية. وتقرر تطبيق القوانين واللوائح الخاصة بالدورات الأولمبية في جوانب التحكيم وإدارة المباريات، وستقام المسابقات بنظام الدوري من دور واحد في كرة القدم للصالات، والكرة الطائرة، ومنافسات ألعاب القوى ستقام في الجري 100 متر، و200 متر، و400 متر، و800 متر، والوثب الطويل، والوثب العالي، ورمي القرص، ودفع الجلة، ورمي الرمح، والتتابع المتنوع. وسوف تقام سباقات التايكوندو في أوزان 46 ،49، و53، و57، و62 كجم، أما منافسات البولينج فسوف تكون للفردي والزوجي والفرق، وسوف تقتصر منافسات الفروسية على قفز الحواجز. أكد أن رياضة المرأة على أعتاب طفرة قوية الرميثي: الاستضافة مكسب كبير أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة أن استضافة الإمارات للدورة الخليجية الثانية تعد مكسباً للإمارات التي تحرص دوماً على أن تكون سباقة في احتضان وتنظيم مختلف الفعاليات، التي من شأنها تطوير الرياضة بشكل عام وتحقيق النهضة المأمولة في رياضات المرأة على وجه التحديد. وقال: بالأمس القريب كنا علي موعد مع إنجاز كبير حققته فتاة الإمارات في بطولة غرب آسيا عندما فاز منتخبنا بالمركز الأول بعد تغلبه على كافة المنتخبات المشاركة، في الأدوار التمهيدية والنهائية، ونجحت فتاة الإمارات في هذه البطولة أن تبعث برسالة قوية إلى كل فتيات الدولة بضرورة الانخراط في ممارسة الرياضة بشكل فعال، والتميز فيها باعتبار ذلك حقاً أصيلاً لها، وتم التأكيد على أن التميز ليس حكراً على الرجال في ملاعب الكرة وكافة ميادين الرياضة. وحرص الرميثي على توجيه الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) لرعايتها ودعمها للدورة وتوفير كافة عناصر النجاح ليخرج التنظيم بشكل يتناسب وجهود اللجان التي تعمل من أجل إنجاح الدورة، وقال: ما نراه من جهود وتطور في رياضة المرأة يجعلنا فخورين ومؤمنين أننا نسير في الطريق الصحيح خاصة أن هذه الرياضات ما زالت وليدة، واتحاد الكرة يتشرف بالتنسيق مع لجنة الكرة النسائية لتوفير كل الدعم لها من أجل تحقيق النهضة المأمولة لا سيما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يراقب باهتمام كبير مدى تطور دولنا في التعامل مع هذا الملف. وتابع: لقد ضرب لنا سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، المثل والقدوة باعتباره الداعم الأول لرياضة كرة القدم النسائية، وكان سموه صاحب فكرة تأسيس فريق كرة بنادي أبوظبي الرياضي عام 2004، وهو الذي وضع النواة الحقيقية لتحقيق إنجاز غرب آسيا. وأوضح الرميثي أن مجلس أبوظبي الرياضي يسير بخطى ثابتة في اتجاه تطوير الرياضات النسائية ونشر كرة القدم بالمدارس. نعيمة الصباح: جهود كبيرة للجنة المنظمة أبوظبي (الاتحاد) - أشادت الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح، رئيس اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالخطوات التحضيرية المتميزة التي قامت بها اللجنة المنظمة العليا للدورة، وأكدت أن الدعم الكبير الذي تحظى به الدورة يعكس مدى اهتمام القيادة الحكيمة لدولة الإمارات بالمرأة، والسعي الدؤوب لتعزيز دورها في المجتمع والأخذ بيدها نحو مواقع متقدمة ومتطورة وجعلها تشارك الرجل في كافة المجالات بصورة حقيقية. وثمنت الصباح، الرعاية الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) للحدث، ودورها الرائد في قيادة المرأة لتقديم عطاءات مبدعة أسهمت في دعم التنمية المجتمعية، مؤكدة أن تلك الرعاية تمنح الدورة حوافز كبيرة للنجاح التنظيمي، وتعد دافعاً معنوياً أيضاً لجميع المنتخبات المشاركة لتقديم صورة مشرقة عن الفتاة الخليجية . وثمنت رئيس اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة المنظمة العليا، ولجنة الإمارات للرياضة النسائية وتسخيرها لكافة الإمكانيات لتنظيم دورة ناجحة ترتقي برياضة المرأة إلى مستوى الطموحات والآمال العريضة للرياضيات في دول مجلس التعاون. جائزة التفوق العام حلم الجميع أبوظبي (الاتحاد) - تشهد الدورة الثانية لرياضة المرأة الخليجية التي تنطلق مساء اليوم إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيس الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية للتفوق الرياضي، والتي يتم تخصيصها للمنتخب المتفوق بأعلى رصيد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية والذي سيحقق المركز الأول في ختام الدورة، وذلك في خطوة رائدة تقام للمرة الأولى خلال فعاليات الدورات الخليجية النسائية لتؤكد استمرار أيادي الخير الكريمة لسموها في تقدير وتكريم المبدعات في مجال الرياضة، وقد أصبحت هذه الجائزة حلماً لجميع المشاركات، نظراً لقيمتها الرفيعة.