الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

امتحانات «الثاني عشر» اليوم

امتحانات «الثاني عشر» اليوم
18 مايو 2009 03:37
ينتظم 31 ألفاً و632 طالباً وطالبة اليوم في قاعات الامتحانات على مستوى الدولة، لتأدية أول امتحانات الثانوية العامة في مادة الرياضيات، خلال مدة الامتحان البالغة ساعتين ونصف الساعة. وينتمي الطلبة الذين يمثلون القسمين العلمي والأدبي، إلى المدارس الحكومية والخاصة التي تدرس المنهاج الحكومي. يأتي ذلك، بعد أن بدأت أمس امتحانات صفوف النقل من الرابع وحتى الحادي عشر في جميع المدارس الحكومية بالدولة، في وقت أكد فيه محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أنه لم ترد أية ملاحظات من جانب الطلبة أو أولياء أمورهم بشأن هذه الامتحانات. ويؤدي الطلبة الامتحانات كل في مدرسته، وتتم عمليات التصحيح داخل المدرسة، تمهيداً لإعلان النتائج بعد يومين من انتهاء جميع الامتحانات، أي في بداية يونيو المقبل. وعلى صعيد امتحانات الصف الثاني عشر لطلبة الثانوية العامة التي تبدأ اليوم، انتهت وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم والمناطق التعليمية من تجهيز لجان الامتحانات على مستوى الدولة وتشكيل لجان الإشراف على مستوى كل منطقة ومكتب تعليمي وكذلك على مستوى المدارس. ويؤدي الطلبة امتحانهم يوم غد في مادة التربية الإسلامية ومدتها ساعتان وتنتهي امتحانات القسم العلمي يوم الثلاثاء الموافق 26 مايو الحالي، في حين تنتهي امتحانات القسم الأدبي يوم الخميس الموافق 28 مايو وتعلن النتائج في 8 يونيو المقبل. ويقوم معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وعدد من قيادات الوزارة ومجلس أبوظبي للتعليم صباح اليوم بزيارة للجان الامتحانات في مدرستي أبوظبي الثانوية للبنين وأم عمّار الثانوية للبنات للاطلاع على سير العملية الامتحانية. ودعا عدد من التربويين أولياء الأمور والطلبة للتعامل مع الساعات التي تسبق الامتحان وفق أسس ومعايير علمية، خصوصاً ما يتعلق بتخفيف التوتر والقلق لدى الطالب. وأكد محمد صلاح موجه علم النفس في منطقة أبوظبي التعليمية وجود عدد من الأساليب العلمية والنفسية التي ينبغي على الأسرة مراعاتها وفي مقدمتها توفير المناخ المناسب الذي يشعر فيه الطالب بعدم الخوف وترسيخ ثقته بنفسه وألا يتعامل الوالدان مع الابن الطالب من منظور دفعه لزيادة القلق كحثه على المذاكرة ليلة الامتحان حتى وقت متأخر. وأشار صلاح إلى أن جميع الدراسات النفسية تؤكد على ضرورة أن يحصل الطالب على قسط وافر من النوم في الليلة التي تسبق الامتحان بحيث لا تقل ساعات نومه عن 7 ساعات، مما يعزز لديه الصفاء الذهني وقدرته على التذكر والاسترجاع وتوظيف المادة العلمية التي درسها خلال العام الدراسي. كما حذر صلاح الأسر والطلبة من اللجوء إلى الدروس الخصوصية في ليلة الامتحان، مشيراً إلى أن بعض المدرسين الخصوصيين «يُغالي» في هذه العملية من خلال جمع الطلاب حتى ساعة متأخرة من الليل، وهو أسلوب غير علمي وأقرب منه إلى البعد التجاري. ونصح صلاح الطلاب بضرورة قراءة الورقة الامتحانية بتمعن شديد وهدوء بحيث يستطيع الطالب أن يمسك بالعناصر العامة والتفاصيل الفرعية لكل سؤال، مؤكداً أن فهم السؤال يعتبر «نصف الإجابة» إذ لا يمكن للطالب أن يتعامل مع المادة العلمية دون أن يفهم السؤال. كما أنه على الطالب أن يبدأ في الحل بالسؤال السهل حتى لو لم يكن هذا السؤال في الترتيب الأول. كما نصح موجه علم النفس بمنطقة أبوظبي التعليمية الطلاب بضرورة عدم ترك ورقة الإجابة خالية، مشيراً إلى أن بعض الطلاب قد يجد صعوبة في سؤال ما، فلا يجهد ذهنه في التعامل مع هذا السؤال وتقف محاولته عند ترك ورقة الإجابة خالية وهو تصرف غير علمي إذ ينبغي على الطالب أن يحاول تذكر ما درسه ويربطه بهذا السؤال أو ذاك. وأكد صلاح أهمية مراجعة الورقة الامتحانية بدقة شديدة وعدم الخروج قبل الوقت المحدد، إذ أن المتخصصين الذين وضعوا الورقة الامتحانية درسوا كل سؤال فيها، بل ودرسوا أيضاً توزيع الوقت على مفردات السؤال وبالتالي فإن الطالب الذي ينجز الإجابة ويخرج قبل انتهاء الوقت عليه أن يراجع نفسه، إذ معنى ذلك أنه لم يعط الإجابة حقها. من جانبه، أكد فيصل الرشيد موجه الرياضيات أن ورقة الأسئلة في الرياضيات التي سيؤدي فيها الطلبة الامتحان اليوم ستكون مناسبة جداً لمختلف المستويات الطلابية، وستراعي أسئلتها الفروق الفردية بين الطلبة، مشيراً إلى ضرورة أن يقرأ الطالب الأسئلة بعناية شديدة، وألا يمر عليها مروراً سريعاً «ذلك أن القراءة المتأنية لورقة الأسئلة كفيلة بإدخال الطمأنينة إلى نفس الطالب وإكسابه الثقة في التعامل مع الورقة الامتحانية بصورة عامة». وأوضح الرشيد أن تصميم الورقة الامتحانية لن يختلف أبداً عن التصميم الذي تم تدريب الطلاب عليه خلال الفصل الدراسي الثاني. ونصح الطلاب بضرورة أن يكون هناك تسلسل منطقي في حل الأسئلة مع الالتزام بالخطوات الخاصة بكل سؤال، وفي حال ما التزم الطالب بهذه الخطوات فإنه سيصل إلى النتيجة الصحيحة في نهاية المسألة، وهناك بعض الطلاب قد يلتزم بالخطوات الصحيحة للحل ولكنه لسبب أو آخر قد لا يصل إلى النتيجة مما يدفعه إلى شطب الحل وهذا التصرف غير سليم، ذلك أن المصحح الذي يتولى ورقة الإجابة يقيّم هذه الخطوات ويعطيه عليها درجات. تأجيل امتحان في خورفكان بعد إرفاق الإجابات النموذجية بالأسئلة بدرية الكسار، الفجيرة - قررت إدارة مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية أمس تأجيل امتحان الجغرافيا لطلبة فصول التعليم العام للصف الحادي عشر ليوم السبت الموافق 30 مايو الحالي، بسبب خطأ في طباعة نموذج الإجابة مترافقاً مع أسئلة الامتحان. وقالت ميرة أحمد من مدرسة باحثة البادية بخورفكان إنها تفاجأت قبل الدخول إلى قاعة الامتحان بقدوم المشرفة وإبلاغ الطالبات بتأجيل الامتحان بسبب خطأ في الطباعة، معبرة عن خيبة أملها، خصوصاً أن المادة صعبة ودسمة وتحتاج إلى جهد. وقال مدير مكتب الشارقة التعليمي أحمد سالم المنصوري إن سبب تأجيل اختبار مادة الجغرافيا للصف الحادي عشر هو حدوث خطأ في طباعة أسئلة الامتحان مع الإجابة النموذجية، وتم اكتشاف ذلك في مدرسة الخليل بن أحمد للتعليم الثانوي من خلال لجنة المتابعة قبل البدء بتوزيع الأوراق على الطلبة في القاعات. وأضاف «فور ذلك تمت مخاطبة إدارة المكتب وبدورنا تحققنا من الجهة المتخصصة بقسم نظم الامتحانات»، مشيرا إلى أن الخطأ حدث في المطبعة السرية لطباعة الامتحانات بمدرسة عوف بن الحارث، حيث تمت طباعة وتصوير ما يقارب من 600 نسخة. لذلك تمت مخاطبة جميع المدارس التابعة لمكتب الشارقة التعليمي وعددها 11 مدرسة في كل من خورفكان ودبا الحصن ووادي الحلو وكلباء بتأجيل الامتحان. رأس الخيمة مريم الشميلي، رأس الخيمة - تقدم صباح أمس نحو 23 ألف طالب وطالبة في 75 مدرسة بمنطقة رأس الخيمة التعليمية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني في مدارس ومراكز الإمارة وسط أجواء مستقرة وهادئة ووصف طلبة في الصف العاشر اليوم الامتحاني الأول لهم بـ»البداية غير السعيدة» مع امتحان مادة الرياضيات، بعكس طلبة الحادي عشر بالقسمين الأدبي والعلمي الذين توقعوا أن تكون باقي الامتحانات مستقرة وغير مقلقة على نفس وتيرة امتحان الكيمياء. وأكد المراقبون باللجان الامتحانية الموزعة على المدارس بالإمارة أن التدابير والإجراءات الاحترازية في القاعات الامتحانية كانت على أكمل وجه. وقال عاملون في قسم تسليم الامتحانات بالمنطقة إن عملية تسليم الأوراق الامتحانية كانت في أول يوم امتحانات منظمة وتخلو من أي تأخير. وأكد إبراهيم البغام رئيس قسم الامتحانات أن اليوم الأول سار بشكل منتظم دون مشاكل تذكر، وقد تم تخصيص لجنة لزيارة المدارس لتفقد الطلبة وسير الامتحان، مشيراً إلى أن هناك شكاوى من امتحان مادة الرياضيات. وأفادت موجهة رياضيات من نفس المنطقة أن الامتحان جاء من داخل المنهج وكان في مستوى الطالب المتوسط، مؤكدة أن الورقة الامتحانية راعت مستويات الطلبة، في حين قال الطالب جاسم حمد من مدرسة رأس الخيمة الثانوية إن الورقة الامتحانية لم تراع الفروق الطلابية ولم تكن مباشرة والتي سببت بشكل تلقائي ارتباك الطالب وتخوفه. المنطقة الغربية المنطقة الغربية (الاتحاد)- ساد الارتياح صفوف النقل في المنطقة الغربية، خصوصاً طلبة الصف العاشر الذين عبروا عن سعادتهم ورضاهم، بعد فصل المواد العلمية كمواد منفصلة وعودتها مطابقة للنظام القديم. وكان الفصل الدراسي الأول شهد شكاوى من طلبة بسبب تجميع المواد العلمية في امتحان واحد. وأكدت ميرة مسلم المزروعي مديرة مدرسة قطر الندى للبنات في مدينة زايد أن إدارة المدرسة لم تتلق أية شكاوى من طالبات النقل. وأكد طلبة الصف العاشر الذين أدوا امتحان الأحياء أمس، سهولة الأسئلة ومطابقتها للنماذج السابقة، فيما أدى طلبة القسم العلمي للصف الحادي عشر امتحانهم في مادة الفيزياء والأدبي في الكيمياء. وأشارت طالبات في الصف الحادي عشر العلمي إلى أن اختبار الفيزياء احتوى على بعض جزئيات للطالب المتفوق والتي يتم من خلالها قياس مستوى الطالب المتوسط من الطالب المتميز وإن كان الامتحان في مجمله جيداً وملائماً للمستويات كافة. دبي دينا جوني، دبي - انطلقت في دبي أمس امتحانات الفصل الثاني والأخير لصفوف النقل من الأول وحتى الصف الحادي عشر، على أن تنطلق اليوم الامتحانات النهائية «المصيرية» لصفوف الثاني عشر بشقيه العلمي والأدبي. وأجمع طلبة النقل على سهولة الامتحان وابتعاده عن التعقيد، إضافة إلى مراعاته مستوى الطالب المتوسط. واعتبر الطلبة أن ورقة الامتحان لم تخرج عن نطاق المعلومات التي يوفرها المنهاج، وأن معرفة الإجابات لم تكن تحتاج إلى أكثر من متابعة جدية للدراسة. هذه الأجواء الهادئة لم تعكرها إلا بعض أصوات الطلبة من صفوف العاشر التي اعترضت على امتحان الرياضيات الذي برأيهم اتسم بالصعوبة والتعقيد. من ناحية ثانية، يخوض 1967 من طلبة الثاني عشر «بارتياب» اليوم أول الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني، محصنين أنفسهم بنماذج كاملة عن أسئلة الامتحان نشرتها وزارة التربية والتعليم على موقعها الالكتروني لكيلا تعاد «نغمة» الفصل الدراسي الأول بالنسبة لمفاجأة الطلبة والأساتذة على حدّ سواء بطريقة طرح الأسئلة التي تحاكي مهارات الطلبة العليا. ويتوزع الطلبة الذين ينتمون إلى المدارس الحكومية لأداء امتحانات الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، منهم 221 طالباً من القسم العلمي و536 في الأدبي، مقابل 447 طالبة في القسم العلمي و773 في الادبي. الشارقة تحرير الأمير، الشارقة - أدى طلبة صفوف النقل في إمارة الشارقة أمس أول امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي، فيما تنطلق اليوم امتحانات نهاية المرحلة الثانوية للصف الثاني عشر التي تستمر حتى 28 من الشهر الجاري على مستوى مدارس الدولة. ويبلغ عدد طلاب تعليمية الشارقة الذين سيؤدون امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي 23 ألفاً و205 من الطلاب والطالبات، حيث أعلنت المنطقة التعليمية انتهاء الاستعدادات الخاصة من تجهيز القاعات والملاحظين ولجان التصحيح، خصوصاً لطلبة الصف الثاني عشر. ويتوزع الطلبة المتقدمون للامتحانات على 10590 طالباً من الذكور، و12615 من الإناث، في مختلف مدارس منطقة الشارقة التعليمية، فيما يبلغ إجمالي الطلبة المتقدمين لامتحانات الصف الثاني عشر 5000 طالب وطالبة. وكانت تعليمية الشارقة شكلت 26 لجنة مؤلفة من مديري الأقسام وموجهي المواد في منطقة الشارقة التعليمية وتترأسها مديرة المنطقة فوزية بن غريب وذلك للوقوف على سير الامتحانات ومناقشة آليات العمل والاستعدادات المتخذة. وأكدت ابن غريب أن الامتحان الأول لصفوف النقل مر بسلام دون حدوث أية إشكاليات، مثمنة جهود جميع العناصر المشاركة في إنجاح هذه الفترة من دوريات الأنجاد وشرطة المرور والمواصلات والمعلمين وإدارات المدارس وأولياء الأمور. وتوفر تعليمية الشارقة خدمة الرسائل النصية القصيرة خلال فترة الامتحانات موجهة إلى مديري ومديرات المدارس الثانوية البالغ عددها 76 مدرسة والتي تهدف ضمان سرعة التواصل وإرسال التعديلات والملاحظات التي قد تطرأ على الورقة الامتحانية للصف الثاني عشر أثناء سير الامتحانات، والتي ترد لموجهي المواد في المنطقة من قبل موجهي الوزارة، مما يساعد على وصول تلك الملاحظات أو التعديلات الى مقار الامتحانات في وقت واحد ضماناً للعدالة واستقرارها. عجمان علي الهنوري، عجمان – شهدت معظم مدارس عجمان ارتياحاً لدى طلبة صفوف النقل، بسبب ما اعتبروه سهولة الامتحانات التي كانت في مستوى الطالب المتوسط. وقال محمد عمر الشمري مدير مدرسة ثانوية الراشدية للبنين بعجمان إن جميع الطلاب خرجوا من الامتحانات مسرورين بسبب سهولة الامتحانات. وأكد أن إدارة المدرسة لم تتلق أي شكوى من الطلاب أو أولياء الأمور. وقال الطالب حسن محمد إن امتحان الرياضيات للصف العاشر كان جيداً وسهلاً ولم يكن معقداً، حيث يستطيع المتابع للمنهج الدراسي اجتياز الامتحان بشكل سلس. وطالبت عفراء السويدي في الصف الحادي عشر جميع واضعي أسئلة الامتحانات بأن تكون الامتحانات المقبلة في مستوى الجغرافيا الذي لم يخرج من المنهج المطلوب.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©