الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

1000 قتيل من «طالبان» والجيش يتجه إلى حرب شوارع في سوات

1000 قتيل من «طالبان» والجيش يتجه إلى حرب شوارع في سوات
18 مايو 2009 03:53
أعلن وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أمس سقوط ألف مقاتل من حركة طالبان حتى الآن في الهجوم الذي يشنه الجيش منذ ثلاثة أسابيع شمال غرب البلاد. وقال مالك خلال مؤتمر صحفي في ماردان على مقربة من منطقة المعارك: «سقط أكثر من ألف مقاتل بينهم قائدان ودمرت قواعدهم ومراكز التدريب التابعة لهم». وحث مالك أمس سكان سوات على محاولة الخروج من مننجورا البلدة الرئيسية في سوات وقال «أناشد المواطنين الخروج من المدينة بمجرد ان تتاح لهم الفرصة» مشيرا الى ان القوات تبحث عن زعماء «طالبان».. ستسمعون اخبارا طيبة قريباً.. سنقبض عليهم بالتأكيد». وقال لدى تفقده مخيماً للنازحين الذين هربوا من المعارك في المنطقة: «إن هجوم الجيش سيتواصل حتى آخر مقاتل.. إنهم فارون وسيتم القضاء عليهم مهما كان الثمن». وفي هذه الأثناء، كان الجيش يواصل تقدمه فيما كانت المروحيات العسكرية تقصف المتمردين قرب مدينة ماتا في وادي سوات، معقل «طالبان» فيما كانت القوات البرية تقترب من المدن التي تسيطر عليها «طالبان». وقد جددت وكالات الإغاثة دعواتها من أجل «دعم مكثف» لمساعدة أكثر من مليون لاجئ. وقال المفوض السامي للاجئين التابع للأمم المتحدة أنتونيو جوتيرز إن الوكالة سجلت أكثر من 17ر1 مليون نازح يضافون إلى ما يقرب من 550 ألفاً آخرين هربوا من مناطق القتال العام الماضي. وقال مسؤول أمني اشترط عدم ذكر اسمه إن قوات الجيش اقتربت أمس من مينجورا المدينة الرئيسية بمنطقة سوات، حيث لا يزال آلاف المدنيين محاصرين هناك. وفي بلدة ماتا المجاورة تم رفع حظر التجول لعدة ساعات للسماح للسكان بالجلاء عن المنطقة، حيث تبدو المعارك في الشوارع بين الجنود والمسلحين وشيكة الوقوع. وذكرت قوات الأمن أنها أحجمت حتى الآن عن حرب المدن لتجنب الخسائر المرتبطة بها. ورغم أن الجيش نفى وقوع خسائر مدنية، إلا أن العشرات يعتقد أنهم قتلوا لوقوعهم في مرمى النيران أو بسبب القنابل التي يزرعها المتمردون على الطرق. كما تردد أيضاً أن مقاتلي «طالبان» يحاولون أيضاً الهروب من منطقة القتال متخفين في شكل سكان محليين عقب حلاقة ذقونهم وقص شعورهم. من جهة أخرى، رفضت باكستان أمس التقارير التي ذهبت إلى أن الولايات المتحدة تخطط للسيطرة على الترسانة النووية الباكستانية في حالة سقوط البلاد في أيدي المتشددين، ووصفت هذه التقارير بأنها «محض خيال». وقال عبدالباسط المتحدث باسم «الخارجية» الباكستانية إن هيكل القيادة والسيطرة متعدد المستويات والقوي في باكستان ما زال نظاماً يعمل بصورة سليمة «ونحن قادرون تماماً على الحفاظ على ممتلكاتنا النووية ضد أي شكل من أشكال التهديد». إلى ذلك، ارتفعت حصيلة الضربة الصاروخية الأميركية على منطقة قبلية قرب حدود أفغانستان لتصل إلى 28 قتيلاً فيما كانت بالأمس عشرة قتلى. ووقع الهجوم في قرية كيسور على بعد 30 كلم شرق ميرانشاه، أبرز مدينة في المنطقة القبلية بشمال وزيريستان المعروفة بأنها معقل لـ«طالبان» والقاعدة. في غضون ذلك، ارتفعت حصيلة الاعتداء بسيارة مفخخة أمس الأول في بيشاور إلى 12 قتيلاً بعد وفاة أحد الجرحى كما أعلنت الشرطة أمس. وانفجرت القنبلة التي كانت تزن أكثر من ثلاثين كلغ في شارع مكتظ وخلفت 12 قتيلاً بين رجال ونساء وأطفال وأكثر من 30 جريحاً.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©