السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نمو صادرات الأغذية السنغافورية إلى المنطقة بنسبة 8,2%

20 فبراير 2011 20:27
دبي (الاتحاد) - سجلت مؤسسة مشاريع سنغافورة العالمية، نمواً في صادرات الأغذية إلى دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل سنوي مركب قدره 8,2 بالمائة منذ 2008 وحتى 2010. وبحسب بيان صحفي، يتماشى هذا التوجه السائد مع استراتيجية مؤسسة مشاريع سنغافورة العالمية، التي تهدف إلى تشجيع مصنعي الأغذية السنغافورية على اكتشاف الفرص التجارية في منطقة الشرق الأوسط. ويشكل معرض الخليج للأغذية (غلفود) 2011، أحد المنصات الرئيسة لمصنعي الأغذية السنغافورية لعرض منتجاتهم من خلال جناح سنغافورة في القاعتين 7 و9. واضاف البيان أنه مما لا شك فيه أن مطبخ جنوب شرق آسيا بات يحظى بشعبية واسعة في منطقة الشرق الأوسط. ففي الإمارات مثلاً، يوجد كثير من المطاعم السنغافورية، أو التي تقدّم أطعمة سنغافورية ضمن قوائم الطعام، مثل ’ذا نودلز هاوس‘ التابع لمجموعة جميرا، و’بيبر كراب‘ بفندق غراند حياة، و’سافرون‘ في فندق أتلانتس جزيرة النخلة، وقد أصبحت هذه المطاعم الخيار المفضل لكثير من سكان الدولة من العرب والهنود والوافدين من أوروبا والأميركتين. كما نجح مطعم ’ذا نودلز هاوس‘ في تعزيز حضوره وانتشاره بالمنطقة عبر اتفاقيات امتياز لفتح فروع له في السعودية، وسلطنة عُمان، وقطر، والكويت، ولبنان، ومصر. وأكّد دين تان، المدير في مركز مشاريع سنغافورة العالمية في دبي، أن بلاده فخورة بكونها وجهة لمحبي الطعام، قائلاً إنها نشطت في الآونة الراهنة بتصدير خبراتها المطبخية ومنتجاتها الغذائية إلى جميع أنحاء العالم، وقال: “في العام 2010، كانت منطقة الشرق الأوسط سادس أكبر منطقة لصادرات مصنعي الأغذية السنغافورية بقيمة 627 مليون درهم. كما تعد دول مجلس التعاون الخليجي عاشر أكبر سوق لصادرات مصنعي الأغذية السنغافورية بقيمة 394.74 مليون درهم”. وأشار تان إلى أن الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت تتصدّر قائمة الدول الخليجية بهذا الصدد. وأضاف: “من العوامل الرئيسية في تحقيق هذا النجاح الخدمات والمنتجات الغذائية عالية الجودة، إلى جانب المعايير الصارمة المتبعة لضمان سلامة الأغذية، وشهادات الحلال المصادق عليها، إضافة إلى سهولة ممارسة الأنشطة التجارية”. وحول ذلك، أعرب ليود كارتر، الطاهي التنفيذي بمطعم ’ذا نودلز هاوس‘ عن اعتقاده بأن الأسلوب المميز للطهي السنغافوري يلقى قبولاً واسعاً لدى الذواقة من جميع أنحاء العالم، وقال: “تعكس الأطباق السنغافورية التراث السنغافوري متعدد الثقافات، الذي يجمع بين النكهات الصينية والماليزية والهندية والبريطانية، ليشكّل تجربة طهو فريدة من نوعها.” من جانبه، أعرب الطاهي السنغافوري العالمي الشهير ويلين لو، عن اعتقاده بأن الطهاة السنغافوريين يحتلّون مكانة تجعلهم من أفضل الطهاة الذين يمكنهم فهم الملامح الخاصة بمذاقات المكونات العالمية، ومن أقدرهم على مزج النكهات معاً. يقوم الطاهي ويلين حالياً بزيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في مهرجان فنون الطهي أبوظبي 2011، ويستضيف ويلين اليوم الأربعاء 16 فبراير العشاء الخيري الأول لهذا المهرجان السنوي في مطعم تياترو بفندق بارك روتانا أبوظبي، حيث سيستمتع الضيوف بتجربة أطباق المطبخ السنغافوري الحديث التي يعدّها ويلين بحرفية عالية وبأسلوب يقول إنه “يقدم قراءة مبتكرة للمذاق الكلاسيكي بلمسة فائقة الحداثة”. وأعرب ويلين عن اعتقاده بأن الحياة في سنغافورة نعمة عظيمة، قائلاً إنه لطالما أبدى تقديره الكبير للطعام الصيني والماليزي والهندي الجيّد منذ كان صغيراً، وأضاف: “عندما كبرت، بدأت أطّلع على المطابخ اليابانية والإيطالية والفرنسية والتايلندية”. وأعرب ويلين عن أمله في أن يحقق خلال العشاء الخيري “تلك الجزئية من سنغافورة الحديثة التي تضمّ شيئاً غربياً مألوفاً مع شيء آسيوي مختلف”، على حدّ وصفه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©