19 فبراير 2012
أنهى 3 بلطجية حياة عامل بسبب تصويره خطيبته السابقة وهي عارية، وظل يهددها بالصور، وطعن البلطجية العامل 20 طعنة في أنحاء متفرقة من جسده، وألقوا بجثته في الشارع، بمنطقة مصر القديمة، يصارع الموت، حتى شاهده طفل تصادف مروره بالمنطقة فاستغاث به المجني عليه، وطلب منه كوب ماء قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
بدأت تفاصيل الواقعة ـ كما أوردتها صحيفة "الأنباء" الكويتية، عندما نشأت علاقة عاطفية بين المجني عليه «أحمد.م»، 28 سنة، عامل، و«دعاء.م»، 24 سنة، انتهت بخطوبتهما، إلا أن الخلافات بينهما انتهت بفسخ الخطوبة، وطلب المجني عليه منها أن يرجعا إلى بعضهما، ولكنها رفضت طلبه، حتى سمع المجني عليه بخبر خطوبة الفتاة فاستشاط غيظا، وبدأ يهدد الفتاة بصورها العارية التي التقطها لها على هاتفه المحمول عندما كان يتردد على شقتها أثناء فترة الخطوبة، وخوفا من أن يكتشف الخطيب الجديد الأمر توجهت الفتاة إلى ابنة خالتها وأبلغتها بتفاصيل الواقعة، وطلبت مساعدتها في التخلص من المجني عليه.
وفي اليوم التالي تقابلت الفتاة مع ابنة خالتها التي أبلغتها بأنها اتفقت مع خطيبها أن يستأجر بلطجية لخطف المجني عليه والتخلص منه، وفي يوم الحادث اتصلت الفتاة بخطيبها السابق وأبلغته برغبتها في مقابلته بمنطقة عين الصيرة بمصر القديمة.
حضر المجني عليه في الموعد والمكان المتفق عليه إلا أنه فوجئ ببلطجية يختطفونه تحت تهديد السلاح ويتوجهون به لأحد الشوارع الخالية من المارة، وقاموا بطعنه 20 طعنة وفروا هاربين.
ظل المجني عليه يزحف بجسمه على الأرض في محاولة منه أن ينقذه أحد، حتى شاهده طفل، وبصوت خافت طلب المجني عليه من الطفل كوب ماء لشعوره بالعطش، واستغاث الطفل بالجيران لإنقاذ المجني عليه، وعندما حضروا كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
عدد اليوم
