الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الكويت تتأهب للطوارئ ضد الخطر "النووي" الإيراني

الكويت تتأهب للطوارئ ضد الخطر "النووي" الإيراني
19 فبراير 2012
أفاد تقرير أخباري اليوم الأحد، بأن خطة "طوارئ" كويتية تجهز قريباً لأي احتمالات تسرب لإشعاع نووي، خصوصا من مفاعل بوشهر الإيراني. وذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الكويت تتأهب لأي خطر طارئ، خصوصا بعد تقرير أخير كشف أن حدوث أي تسرب إشعاعي من مفاعل "بوشهر" النووي الإيراني، يمكن أن يصل أجواء الكويت في أقل من 15 ساعة فقط. في هذا الصدد لم تنته بعد حسب مصادر مطلعة لـ"الرأي" اجتماعات تضم مسئولين من وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الصحة، والهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية بهدف وضع الخطة النهائية. وتقول الصحيفة إن التكتم على تفاصيل مشروع خطة الطوارئ لا بد أن الهدف منه، حسب بعض المراقبين، هو عدم إثارة فزع المواطنين مع الطمأنة بأن كل الأمور تحت السيطرة. وحسب الصحيفة، بعض خبراء معهد الكويت للأبحاث العلمية خففوا من القلق تجاه خطر التسرب النووي ووصفوا هذا الخطر بـ"الجني الإيراني" وتساءلت الصحيفة "هل يعني العمل على خطة طوارئ إنذار بخطر يلوح في الأفق". وتقول الصحيفة إن وزارة الداخلية تحفظت عن إعطاء معلومات بخصوص عمل اللجنة المشكلة من الوزارات والهيئات المذكورة، في حين أن اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية، التي كلفت بإعداد الخطة، حلت ولم يعد لها وجود. وأكد الأمين العام السابق للجنة دكتور أحمد بشارة لـ"الراي" أنه "لا يملك صلاحيات للتحدث عن خطة طوارئ أو حتى تأكيد رغبة الكويت في امتلاك الطاقة النووية من عدمها". وتحفظ بشارة عن التعليق واكتفى بالقول بأنه "تم الاستغناء عن مشروع إنشاء محطة نووية في الكويت بدواعي التخوف من عواقب هذه الطاقة ". من جانبه أكد اسامة الصايغ وهو المسئول عن الدراسات التي توصلت إليها اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية، أنه "لا توجد أي خطة جاهزة لمقاومة أي خطر تسرب اشعاعي"، مضيفا أنه "يجري العمل عليها ولكن لم تجهز بعد". وكشف الصايغ أن العمل "جاد هذه المرة لاتخاذ تدابير وقائية بعد قرار مجلس التعاون وضع خطة طوارئ للمنطقة خشية أي احتمال لتسرب نووي من مفاعل بوشهر نتيجة عملية عسكرية على سبيل المثال".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©