خيم الظلام لبعض الوقت أمس على معالم شهيرة في سيدني حيث أطفأت دول في نصف الكرة الغربي الأضواء في إطار حملة “ساعة الأرض” لعام 2010 للمطالبة بتحرك للتصدي لظاهرة التغير المناخي.
وأصبح الإطفاء الرمزي للأضواء لمدة ساعة والذي بدأته مدينة سيدني عام 2007 تقليدا عالميا سنويا. وأعلن الصندوق العالمي للطبيعة الذي ينظم الحدث انه يتوقع أن يكون حدث هذا العام هو الأضخم إلى الآن. وكانت جزر تشاتهام النائية الأولى بين أكثر من 100 دولة وإقليم تطفئ الأنوار في الساعة 8.30 مساء بالتوقيت المحلي في الحدث المتتابع حول الكرة الأرضية والذي سينتهي بعد 24 ساعة في ساموا. وقال آندي ريدلي المؤسس المشارك للحملة إن 128 دولة وإقليما انضمت إلى الآن للحملة وتشارك بآلاف من الاحتفالات المختلفة من بينها حفل دون أضواء على الشاطئ الشمالي لسيدني ومسابقات مختلفة.