19 مايو 2009 03:34
دشنت هيئة الهلال الأحمر مشروع توزيع التمور على الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم.
وشرعت الهيئة بشحن 415 طناً من التمور، وتحريك القوافل إلى الدول المستهدفة من المشروع قبل وقت كاف من حلول الشهر الكريم. ويأتي هذا المشروع تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر. وتمثل هذه الشحنة حرص سموه وولي عهده الأمين على تحسين حياة الفئات التي تعاني من وطأة الظروف وتوفير احتياجاتها خلال شهر رمضان الكريم. ودرجت قيادة الدولة الرشيدة في كل عام على تخصيص كميات كبيرة من التمور للشعوب الشقيقة تعينها في شهر الصوم سيراً على النهج الذي اختطه المغفور له بــــإذن اللـــه الشــيـخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال حياته العامرة بأوجه الخير والعطاء. وبحسب بيان صحفي، فإن مكرمة التمور تكتسب أهميتها هذا العام من كونها تأتي في وقت اشتدت فيه أزمة الغـــذاء عالمياً، حيـــث يهدد الجــوع أكثر من مليـــون شــخـص حــــول الــعــالم حسب الإحصائيـــات الصــــادرة عن المنظمات الدولية المتخصصة. كما تأتي متزامنة مع تطورات الأحداث في عدد من المناطق الملتهبة في سريلانكا وباكستان والصومال ودارفور وأفغانستان وغيرها والتي أدت إلى نزوح وتشريد الملايين في ظروف إنسانية صعبة. وأكد صالح محمد الملا الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر أن الهيئة حرصت على تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بإيصال مكرمة سموه من التمور للمستهدفين في حوالي 19 دولة قبل وقت كاف من حلول شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الهيئة شرعت في إجراءات شحن التمور تباعاً لكل من الصومال والعراق والأردن والسودان واليمن وجزر القمر وموريتانيا وتايلاند وأندونيسيا وكمبوديا والنيجر وتركيا وباكستان والمالديف والصين والفلبين وسريلانكا وجنوب أفريقيا والهند. وأوضح أن الهيئة تنسق مع مكاتبها وسفارات دولة الإمارات في تلك الدول ومع المنظمات والجمعيات الوطنية هناك لتوزيع التمور على الفئات والشرائح المستحقة للدعم والمساندة وفقاً لأوضاعها الإنسانية والاقتصادية، مشيراً إلى أنه تم تخصيص جزء كبير منها للنازحين واللاجئين في مخيماتهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
