الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«النبق» فاكهة شتوية شهية وعلاج للبثور والمفاصل

«النبق» فاكهة شتوية شهية وعلاج للبثور والمفاصل
20 فبراير 2011 20:46
( أبوظبي) - ثمار شجرة السدر حلوة المذاق، وهي شجرة صحراوية عتيدة تستخدم في الزينة ويستفاد من ظلها الكثيف، تعمل كمصدات للرياح وأوراقها تعالج الجرب والبثور وآلام المفاصل والتهاب الفم واللثة والأسنان. تسمى ثمار السدر بالنبق وتنطق بالمحلية “النبج” تتعدد أحجامها من صغيرة إلى كبيرة الحجم وتأخذ أشكالاً متعددة منها كروي الشكل تفاحي ومنها بيضاوي، وتختلف أقطار الثمار حسب الصنف ولون الثمار يكون لونها أخضر في المراحل الأولى لتكوينها ثم يتحول إلى اللون الأصفر عند اكتمال نموها ثم الأحمر فالبني المحمر عند تمام النضج. تعتبر شجرة السدرة سريعة النمو متوسطة إلى كبيرة الحجم ودائمة الخضرة ساقها غير معتدلة في الغالب، اسطوانية الشكل ذات أغصان متدلية، مجموعها الجذري عميق وهي شجرة منتشرة يبلغ ارتفاعها ما بين ثلاثة إلى عشرة أمتار ولون اللحاء بني غامق أو أسمر محمر به أخاديد مائلة وغائرة نوعا ما، لكنه يظهر ناعم الملمس وأبيض اللون على الأغصان كما أن الفروع منتشرة ومتدلية وتحتوي على أشواك صغيرة حادة تخرج أزواجا. تتكاثر بالبذرة عن شجرة السدر يقول المزارع أبو خميس: “يتكاثر السدر المحلي بالبذرة وهي الطريقة الشائعة حيث تزرع البذور في أوانٍ خاصة، والبذور بطيئة الإنبات فهي تستغرق مدة طويلة حتى تنبت نظراً لصلابتها ولذا يجب توالي الري عقب زراعتها حتى يتم إنباتها ثم يتم تطعيمها بالأصناف المرغوبة والمستوردة من الخارج ذات الأحجام الكبيرة”. عن أنواع شجرة السدر. يضيف أبو خميس:” للسدر لونان منه غبري الذي لا شوك له وهو ينمو على الأنهار ومنه “النبق” ومنه الضال ذو الشوك الذي ينمو في البراري”. طعم النبق عن طعم الثمار قبل نضجها يضيف أبو خميس: “نظراً لاحتوائها على المواد القابضة التي تزول عند النضج وتصبح لذيذة الطعم”. ويضيف “إن ثمرة النبق لبية ولها غلاف لحمي كاذب ويوجد داخل كل ثمرة بذرة حجرية واحدة”. فاكهة مطلوبة يقول البائع حمزة خان من سوق الفواكه والخضراوات بسوق الميناء أبوظبي: “يتراوح سعر كيلو النبق بين العشرة والخمسة عشر درهما، ويأتي سر إقبال الناس عليها بسبب خلوها من المعالجات الكيميائية والمبيدات، فهي طبيعية بالكامل ولا يستغرق جنيها سوى ساعة زمن، وبعد أن تجمع الثمار تقطع أغصان الشجرة لتستعد للموسم القادم بأغصان جديدة وثمر جديد”. يضيف حمزة: “في بداية موسمه ككل فاكهة يكون سعره مرتفعًا، لكن إذا كثر إنتاج المزارع تبدأ الأسعار في العودة إلى الوضع الطبيعي”. يتابع خان: “جميع شرائح المجتمع من الموظفين إلى العمال يقبلون على شرائه”. يفسر حمزة هذا الإقبال، ويقول: “إنها ثمرة موسمية لا توجد إلا في هذا الوقت من السنة، كما أنها غير قابلة للتخزين، ولا تثمر في غير هذا الموسم مثلها مثل الفقع”. مؤكداً: “هناك من يشتريه بدافع آخر يكمن كطلب أطفاله له، إذ يرغب الأطفال في أكله”، مشيرا “إلى أن نحو 65 في المئة من البيع سببه الأطفال”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©