أطفأت مؤسسات حكومية وشركات وفنادق في مختلف إمارات الدولة أمس الأضواء لمدة ساعة كاملة، مشاركين الناس في 110 دول حول العالم في تقليص حجم انبعاث الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري، وموجهين دعوة بضرورة انتهاج أساليب لتقليص استهلاك الطاقة.
واستجابة لمبادرة ساعة الأرض غرق العالم أمس في الظلام لمدة ساعة كاملة لحماية كوكب الأرض، حيث يهدف هذا الحدث السنوي الذي انطلق للمرة الأولى عام 2007 في مدينة سيدني الأسترالية على أيدي ناشطين من حركة الخضر إلى حث الناس على الاقتصاد في استخدام الطاقة وزيادة وعيهم بضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة التغيرات المناخية.
ووجهت هيئة البيئة بأبوظبي والصندوق العالمي لصون الطبيعة الأيام الماضية دعوات لكافة المؤسسات والأفراد للمشاركة في ساعة الأرض بإطفاء الأضواء غير الضرورية من الساعة 8:30 وحتى 9:30 مساء للمساهمة في إحياء “ساعة الأرض”.
وساعة الأرض، هي المبادرة البيئية العالمية التي ينظمها الصندوق الدولي لصون الطبيعة ويعتبر من أكبر المبادرات الرمزية التي تدعو الجميع إلى استخدام الموارد الطبيعية والاستخدام الأمثل للحفاظ على كوكب الأرض.
وشملت المشاركة أمس في إمارة أبوظبي كلا من مباني وزارة الداخلية والجهات التابعة لها، غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، بلدية أبوظبي، مبنى المعمورة، الفنادق في جزيرة ياس، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مركز أبوظبي للأنظمة الالكترونية والمعلومات وكافة مساجد الدولة.
ويعد معدل استهلاك الطاقة الكهربائية للفرد في الإمارات من أعلى المعدلات في العالم. ويمكن للفرد أن يقلل من استهلاكه للطاقة بالتقليل من بصمته في انبعاث غازات الدفيئة التي تؤدي إلى التغير المناخي، عبر التأكد من إغلاق الأجهزة الكهربائية وإطفاء الإنارة قبل الذهاب للنوم أو حينما تكون خارج المنزل، واستبدال المصابيح التقليدية بمصابيح موفرة للطاقة وذات كفاءة عالية واستهلاك أقل، واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة في المكتب أو البيت.
وأوضحت جياتري راجوا من هيئة البيئة أبوظبي أن استخدام الدولة من الكهرباء يقدر بـ 15 ألفا و300 كيلو واط، فيما المعدل العالمي يقدر بـ 3 آلاف و937 كيلو واط، علما أن قطاع الإسكان يستهلك ما نسبته 65% من الطاقة، فيما قطاع الصناعة يستهلك 20%، أما قطاع النقل فيستهلك 14% من الطاقة، وهو ما يؤشر إلى ضرورة أن ينتهج الأفراد ممارسات لتقليل استهلاكه للطاقة.
وأوضحت راجوا أن مشاركة 13 مؤسسة العام الماضي ساهمت بتوفير 3 آلاف كيلو واط من الكهرباء، بما يساوي 177.4 كغم من ثاني أوكسيد الكربون.
وشاركت وزارة الداخلية والجهات التابعة لها أمس في مبادرة الحد من التغير المناخي العالمي «ساعة الأرض»، تنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في محاولة لتوعية المجتمع بأهمية حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة.
وبهذه المناسبة أقيمت العديد من النشاطات وورش العمل والحملات البيئية الهادفة إلى ترشيد استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة، ونشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة بين أفراد المجتمع.
ويعد الحفاظ على البيئة أحد أولويات حكومة أبوظبي التي تعمل على تطوير سياسات التنمية المستدامة وترشيد استهلاك الطاقة من منطلق إدارة الاستدامة البيئية.
وأكد ماجد المنصوري الأمين العام لهيئة البيئة “أن ساعة الأرض لن تكون كافية لحل لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم ولكنها تبعث برسالة للمجتمع بأن الحد من استهلاك الطاقة أمر ممكن، إلا أنها خطوة رمزية للتعبير عن اهتمامنا بقضية التغير المناخي والتزامنا بمساندة الجهود العالمية لمواجهة هذه الظاهرة التي تمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه البشرية في الوقت الحاضر”.
ودعا المنصوري كافة الشركات والمؤسسات الحكومية والأفراد إلى المشاركة في هذه المبادرة الرمزية لتسليط الضوء على الحاجة الملحة إلى الحد من استخدام الطاقة في الإمارة وفي العالم أجمع.
وأضاف “علينا العمل معا لزيادة مستوى الوعي العام والتأكيد على أنه يجب أن نقوم بعمل شيئا ما للحد من هذه الظاهرة ويجب أن نقوم به الآن”.
وتعد حملة ساعة الأرض دعوة عالمية لحث الأفراد والشركات على إطفاء الأضواء لمدة ساعة واحدة، وذلك في إطار تحرك جماعي لتعزيز الوعي حول ظاهرة الاحتباس الحراري واستخدام الموارد الطبيعية بطريقة أكثر وعياً.
ولبى نحو مليار شخص من مختلف أنحاء العالم هذا النداء الدولي الذي يتطلب إطفاء الأنوار والأدوات الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في تظاهرة توصف بأنها الأكبر من نوعها لحث زعماء العالم على التعامل بجدية مع الخطر الذي تمثله ظاهرة التغير المناخي.
ومنذ أن تم إطلاقها منذ ثلاث سنوات، خطفت حملة ساعة الأرض قلوب العديدين لتتحول إلى ظاهرة عالمية. حيث لبى العام الماضي مئات الملايين ، من 4 آلاف و100 مدينة مختلفة، من 88 بلداً، عبر سبع قارات، النداء والتصدي لظاهرة التغير المناخي، وذلك بإطفاء أضوائهم. كذلك انضمت العديد من المعالم المميزة إلى هذا العدد الكبير من الناس.
البواردي: حكومة أبوظبي تسعى إلى خلق بيئة نظيفة وآمنة
أبوظبي (وام) - قال معالي محمد أحمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي إن حكومة أبوظبي ووفقا لأجندة السياسة العامة تسعى إلى خلق بيئة نظيفة وآمنة في إطار عملية التنمية المستدامة وهو ما يتطلب ضرورة العمل على ترشيد استهلاك الطاقة.
وأوضح البواردي، في كلمته بمناسبة مشاركة الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وللمرة الأولى في حملة ساعة الأرض، “إن العمل من أجل الحفاظ على البيئة أصبح ضرورة حتمية في ظل ما يشهده العالم من ظواهر تتعلق بالبيئة والمناخ وتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري وهو ما يستدعي بذل مزيد من الجهود على الصعد المحلية والإقليمية والدولية للحفاظ على بيئة أكثر أمنا.”
وأضاف معاليه “ من هنا جاءت مشاركتنا في حملة ساعة الأرض التي تهدف إلى ترشيد الطاقة وتوعية الناس بظاهرة التغير المناخي.
وتسعى حكومة أبوظبي وفي عدد من الاتجاهات إلى خلق بيئة نظيفة وسكان يتحلون بالوعي البيئي ولديهم المعلومات الكافية للمساهمة في الاستدامة البيئية وتطوير الصناعة الزراعية بشكل يحقق استدامة النظم البيئية وصولا إلى نمو اقتصادي يدار بطريقة مستدامة بيئيا.
ودعا الأمين العام للمجلس التنفيذي إلى اعتماد سياسة ترشيد استهلاك الطاقة كأسلوب حياة سواء بالنسبة للأفراد أو المؤسسات، مشيدا بدور الجهات المعنية بالحفاظ على البيئة وتوجهاتها الهادفة.
وقد شاركت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وللمرة الأولى في حملة ساعة الأرض حيث أطفأت أمس الأنوار غير الضرورية في كافة المكاتب التابعة لها من الساعة الثامنة والنصف حتى التاسعة والنصف مساء. يأتي ذلك في إطار الحفاظ على البيئة كإحدى أولويات حكومة أبوظبي التي تعمل على تطوير سياسات التنمية المستدامة وترشيد استهلاك الطاقة من منطلق إدارة الاستدامة البيئية.
وقد سجلت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي مشاركتها عبر الموقع الإلكتروني لساعة الأرض كما صاحب المشاركة تنظيم حملة توعية داخلية لموظفي الأمانة العامة اشتملت على مراسلات داخلية تتضمن معلومات حول حملة ساعة الأرض ودعوة للمشاركة في التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بهذه المبادرة فضلا عن قيامها بوضع إعلانات خاصة بالحملة على الموقع الإلكتروني الرسمي للأمانة العامة والموقع الداخلي وطباعة وتوزيع ملصقات بمختلف المواقع بكافة الإدارات.
جامع الشيخ زايد يشعل نور الفكر نحو التوعية بالبيئة
أبوظبي (وام) - شارك مركز جامع الشيخ زايد الكبير في المناسبة السنوية العالمية “ساعة الأرض” والتي تهدف إلى حماية البيئة والتقليل من الاحتباس الحراري وتنظيم الاستهلاك وذلك بإطفاء الأنوار مساء أمس السبت.
وأكد الدكتور علي بن تميم رئيس مجلس إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير في تصريح له بهذه المناسبة أن مشاركة المركز تأتي في سياق التفاعل مع المجتمع العالمي من أجل الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة والحد من الاحتباس الحراري والمشاكل البيئية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هذا المبدأ ينطلق من مبادئنا وثقافتنا الدينية والوطنية.
وقال إن تفاعل العديد من الجهات مع مبادرة “ساعة الأرض” هو امتداد لغرس وفكر الوالد المؤسس طيب الله ثراه الذي كان دائما سباقاً الى العمل من أجل الحفاظ على البيئة .
وأضاف أن أهمية المشاركة هي تبنٍ لفكرة الإستدامة البيئية بإطفاء الأضواء بهدف اشعال نور الفكر نحو التوعية بالبيئة والتعريف بالتغير المناخي والاحتباس الحراري وتخفيض الاستهلاك وحماية الموارد الطبيعية والتحديات التي تواجه سكان المعمورة قاطبة. وقال الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في كلمته بهذه المناسبه “خلق الله تعالى الحياة في أكمل حالة وأجمل صورة وأراد من الناس أن يحافظوا على جمالها وطبيعتها»، مؤكداً أن ديننا الحنيف يؤيد كل فكرة أو دعوة أو نداء إلى إسعاد البشر ورفع المعاناة عنهم وإزالة الأضرار والمخاطر عن طريقهم، انطلاقا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “ لا ضرر ولا ضرار”.
845 مسجداً تطفئ الأنوار 45 دقيقة في رأس الخيمة
عماد عبد الباري (رأس الخيمة) ـ شارك 845 مسجدا وجامعا موزعة على مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة أمس في الحملة العالمية التي ينظمها الصندوق العالمي لصون الطبيعة بمناسبة اليوم العالمي للأرض تحت شعار “ أطفئ الأنوار وأنظر إلى العالم من خلال ضوء جديد”وذلك من خلال إطفاء الأنوار مدة 45 دقيقة.
وقال علي الخنبولي مدير مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في رأس الخيمة إن هذه المشاركة جاءت في نطاق مشاركة مساجد وجوامع الدولة بإطفاء أنوارها بمناسبة ساعة الأرض .
«الداخلية»: ثقافة ترشيد الطاقة مسؤولية اجتماعية
أبوظبي (الاتحاد) - تفاعلت وزارة الداخلية مع التظاهرة العالمية لساعة الأرض بإطفاء الأنوار في جميع مبانيها ومباني القيادات والإدارات العامة ما بين الساعة 8,30 و9,30 مساء أمس “السبت “ ترشيداً للاستهلاك الكهربائي وتوفيراً للطاقة وحفاظاً على موارد الطبيعة وتكريس ثقافة المحافظة وعدم الهدر في نفوس الجمهور ، وإسهاماً في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
وجاءت المبادرة، تنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، بمشاركة وزارة الداخلية والجهات التابعة لها في مبادرة الحد من التغير المناخي العالمي “ساعة الأرض”.
وأكد اللواء أحمد ناصر الريسي ، مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، خلال ورشة تعريفية بظاهرة الإحتباس الحراري ، نظمتها الإدارة العامة للعمليات المركزية، أهمية المشاركة في ساعة الأرض تدعيماً للقيم البيئية الإيجابية بهدف إيصال رسالة مؤثرة حول أهمية ترشيد استهلاك الطاقة في المنطقة وهو ما يعتبر من أفضل الإجراءات للتصدي للتغيرات المناخية في العالم.
وقال الرائد فيصل محمد الشمري، المنسق العام بوزارة الداخلية لفعالية ساعة الأرض إن ثقافة ترشيد الطاقة، مسؤولية اجتماعية فضلاً عن كونها واجباً وطنياً، مشيراً بأن شرطة أبوظبي دشنت موقعاً إلكترونياً بهذه المناسبة يحمل اسم “ “O R EARTH” .
«ساعد» تدعو المنشآت إلى ترشيد الاستهلاك
أبوظبي (الاتحاد)- حث العقيد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس إدارة شركة ساعد منشآت وورش إصلاح وصيانة المركبات إلى ضرورة المبادرة باستخدام الآت وأدوات تعمل بطاقة كهربائية قليلة لترشيد الاستهلاك والحفاظ على البيئة في الحد من الانبعاثات التي تتسب في تلوثها.
وكانت ساعد شاركت أمس العالم في “ ساعة الأرض “بإطفاء الأنوار في مبنى الشركة ،والاستغناء عن أي إضاءة تزيد عن الحاجة ولمدة ساعة من الثامنة والنصف مساء إلى التاسعة والنصف مساء، للمساهمة في حملة ساعة الأرض .
إطفاء الأضواء في «جنسية رأس الخيمة»
مريم الشميلي (رأس الخيمة) - شاركت مساء أمس الإدارة العامة للإقامة والجنسية وشؤون الأجانب برأس الخيمة في حملة “ساعة الأرض 2010” العالمية دعماً منها في مكافحة تغيير المناخ عبر الامتناع عن تشغيل الأضواء لمدة ساعة.
وصرح العقيد سلطان يوسف النعيمي - المدير العام للإدارة أنه في إطار اهتمام سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية فإنه تم إطفاء الأضواء وتقليل الإنارة في كافة إدارات وأقسام ومنافذ الإدارة العامة دعماً لحملة ساعة الأرض من الساعة الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف من مساء أمس كدليل على التزامنا بالقضايا البيئية.
وتهتم الإدارة بالمشاركة بالحدث العالمي انطلاقاً من أن ظاهرة تغير المناخ إحدى التهديدات الخطيرة للطبيعة والإنسان ، وتتطلب اتخاذ إجراءات عالمية عاجلة.
عدد اليوم
