الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جولة الحوار الفلسطيني اختتمت دون تحقيق تقدم

19 مايو 2009 03:55
اختتمت امس، جولة الحوار الخامسة بين حركتى «فتح» و«حماس» في القاهرة دون تحقيق اختراق ،على الرغم من اصرار مصر على ان ينتهي الحوار الى اتفاق للمصالحة، وتحديدها يوم 7 يوليو المقبل لتوقيعه.والقضايا التي يدور الخلاف حولها تتعلق بملفات: الأمن والحكومة والانتخابات. وقد ضم وفد «فتح» في الجولة التي بدأت السبت، أربعة أعضاء برئاسة أحمد قريع مسؤول التعبئة والتنظيم في الحركة، حيث توجه إلى رام الله عن طريق عمان، بينما غادر وفد «حماس» الى دمشق، وهو يضم تسعة أعضاء برئاسة موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، والقيادي البارز محمود الزهار. ومن المقرر أن يتشاور الوفدان مع قيادتيهما في رام الله ودمشق بشأن ما تم في جولة الجوار. واعلن مصدر مصري مسؤول، ان مصر ستواصل مشاوراتها واتصالاتها مع كافة التنظيمات والفصائل الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة، في اطار الحفاظ على قوة الدفع والتوافق على كافة قضايا الحوار الوطني، وبما يهيء المجال امام توقيع الاتفاق النهائي للمصالحة الفلسطينية في القاهرة في السابع من يوليو القبل. وقال الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ان لجان الحكومة والأمن والانتخابات ستستأنف عملها خلال أيام، من اجل حسم القضايا الخلافية التي مازالت عالقة، وبعد الانتهاء من حسم هذه القضايا ستتم دعوة لجان الحوار الخمس «الأمن والحكومة ومنظمة التحرير والمصالحة والانتخابات» لإقرار ما تم التوافق حوله في غضون سبعة اسابيع من الآن، على ان يتم بعد ذلك بيومين ، اي يوم 7 يوليو المقبل، اعلان الاتفاق النهائي في القاهرة بحضور الامناء العامين لجميع الفصائل والتنظيمات الفلسطينية. واكد ماجد فرج مسؤول الاستخبارات العسكرية في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، استمرار تباعد مواقف «فتح» و»حماس» بشأن تشكيل القوة الأمنية المشتركة. وقال ان حركة «فتح» اقترحت تشكيل القوة المشتركة من 5 آلاف عنصر من «فتح» وخمسة آلاف عنصر من «حماس» لكن «حماس» رفضت هذا الاقتراح، ثم وافقت على ان يكون قوامها 300 عنصر مناصفة عند معبر رفح «لكننا رفضنا، واكدنا ان معبر رفح له اتفاقية تحكمه، فاقترحوا توزيع الـ 300 على المواقع الامنية، وهذا لا نقبله، وطالبوا بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في الضفـــة وغزة، و»فتح» تقول ان الأجهزة الامنية في الضفة مستقرة، ويجب إعادة بناء اجهزة غزة ، وليس لدينا مانع بعد الانتخابات من إعادة هيكلتها». واضاف أن مصر قدمت اقتراحا في الموضوع الامني للتقريب بين وجهات النظر، ووعدت حركة «حماس» بدراسته. وحول موضوع اللجنة المشركة التي اقترحت مصر تشكيلها لتجاوز الخلاف على تشكيل الحكومة، قال ماجد فرج ان «حماس» تريد ان يكون «دور اللجنة هو التنسيق بين حكومة الرئيس محمود عباس في الضفة وحكومة «حماس» برئاسة إسماعيل هنية في غزة» وصممت على ذلك، و»فتح» ترى ان يكون دور اللجنة هو مساعدة حكومة الرئيس محمود عباس في عملية اعادة الاعمار والاعداد للانتخابات، وتنفيذ مايتم الاتفاق عليه ويكون مرجعيتها الرئيس محمود عباس». وبالنسبة لقانون الانتخابات قال ان موقف «حماس» مازال كما هو فهي تريد اجراء الانتخابات على اساس 60 في المائة قائمة، و 40 في المائة فردي، و«فتح» تريد 20 في المائة فردي، و80 في المائة نسبي. وقال عزت الرشق القيادي في «حماس» ان الجولة الخامسة للحوار التي اختتمت امس «حاولنا خلالها حل الملفات العالقة، وهي الحكومة واللجنة المشتركة والانتخابات والقوة الأمنية المشتركة، لكن لم يتم حسم أي من هذه الملفات».
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©