الشباب يبحث عن نقاط التأهل في طشقند اليوم

يدخل الشباب مباراته مع بونيودكور الأوزبكي ضمن الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا لكرة القدم بشعار لابديل عن الفوز من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، والتأهل إلى الدور الثاني. ويقف ممثل الكرة الإماراتية في المركز الثالث بست نقاط وبفارق نقطة واحدة عن بونيودكور الذي جمع سبع نقاط، وبالتالي لابد من تحقيق الفوز في طشقند، حتى ترافق فرقة الجوارح الاتفاق السعودي إلى الدور الثاني. وبالرغم من صعوبة المهمة وقوة التحدي اللتين تنتظران لاعبي الشباب، إلا إن الفوز الذي حققه الأخضر في الدور الأول على بونيودكور بكامل نجومه بثنائية نظيفة، يمثل شحنة معنوية للاعبين من أجل الإيمان بقدراتهم والعمل على تحقيق فوز ثمين، خاصة أنها الفرصة الأخيرة من أجل مواصلة المشوار بدوري أبطال آسيا، وحفظ ماء وجه الكرة الإماراتية في هذه المسابقة. وفضل الجهاز الفني للشباب التوجه مبكراً إلى أوزبكستان وخوض حصتين تدريبيتين في طشقند من أجل إدخال اللاعبين في أجواء المباراة ورفع درجة التركيز إلى جانب التأقلم مع الأجواء، واختتم الأخضر أمس تحضيراته على الملعب الرئيسي للمباراة، بوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستواجه بونيودكور اليوم. ومن المتوقع أن يحفاظ سيريزو على نفس العناصر التي شاركت في لقاء سبهان الإيراني من خلال إشراك إسماعيل ربيع في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمد أحمد وعيسى محمد ومحمد مرزوق وبدر عبدالرحمن، وفي الوسط عادل عبدالله وأوسنساو وريناتو ومهرداد أولادي وفي الهجوم سرور سالم وموسى مجوني. وأكد المدرب سيريزو احترامه الكبير لفريق بونيودكور ولاعبيه، معتبراً أنه فريق قوي يضم نخبة من اللاعبين أصحاب المهارات والفنيات العالية يقودهم البرازيلي ريفالدو والأوزبكي جيباروف أفضل لاعب في آسيا، مشيراً إلى أن المنافس يملك خبرة كبيرة في هذه المسابقة بوصوله إلى الدور نصف النهائي في الموسم الماضي، على عكس الشباب الذي يخوض التجربة لأول مرة بنخبة من اللاعبين الشباب. وأضاف سيريزو أن الأفضلية في هذه المباراة تبدو للمنافس باعتباره يلعب على ملعبه وأمام جماهيره ويكفيه نقط التعادل للتأهل إلى الدور الثاني، إلا أن الشباب سيدافع عن حظوظه بقوة، وسيبذل كل ما في وسعه من أجل التعامل مع اللقاء بذكاء وتحقيق نتيجة ايجابية تضمن تحقيق هدف التأهل. وأكد المدير الفني لفريق نادي الشباب أيضا على أحقية فريقه في المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة للدور الثاني من بطولة آسيا للفرق، مشيراً إلى أن الأجواء الإيجابية هي الصفة السائدة لدى اللاعبين وطموحهم لبلوغ المرحلة التالية من البطولة عال جداً مؤكدا أنه حق مشروع للفريق. وكرر سيريزو حديثه عن أهمية المشاركة في البطولات الخارجية والاحتكاك مع مدارس كروية مختلفة على مستوى القارة، مشيراً إلى أن هذه المشاركات هي التي تعد اللاعب القوي القادر على مقارعة الكبار سواء في البطولات المحلية أو في المشاركات الخارجية. وعن الخصم الأوزبكي أشار سيريزو إلى أن فريقه يعرف الخصم جيدا سواء من متابعته عبر البطولات المحلية في أوزبكستان أو من خلال المباراة الأخيرة التي أقيمت في دبي وانتزع الجوارح نقاطها الثلاث، مؤكدا، هناك فارق بين المباراة الحالية والمباراة السابقة أهمها عامل الأرض والجمهور الذي يعطي الأفضلية لأي فريق، بالإضافة إلى حساسية الموقف الآن خاصة وأن الفوز والتعادل يكفي الفريق الأوزبكي لانتزاع البطاقة الثانية، ولكن في الوقت نفسه أكد مدرب الجوارح على أنه مؤمن بأن كرة القدم هي لعبة كل الاحتمالات بالاضافة إلى أنها تقام بين 11 لاعباً يقابلون 11 وكل شيء وارد. وعن أسباب الفوز الأول بوجهة نظره وردا على سؤال الصحافة الأوزبكية أكد أن اللاعبين طبقوا المطلوب منهم بحذافيره واتبعوا تعليمات الجهاز الفني بشكل دقيق، مشيرا إلى أن الفوز في كرة القدم له العديد من العوامل ولا تقتصر فقط على الخطط والجانب الفني فقط. وأردف قائلا إن هناك بعض المباريات يؤدي فيها فريق ما مباراة رائعة ومنضبطة تكتيكيا ويأتي لاعب من الفريق الخصم مثل ريفالدو يحصل على ضربة حرة يسجل منها في ثوان معدودة فيحسم اللقاء لصالحه واستطرد مازحا الحضور بأن هذا ربما يفعله أيضا لدينا ريناتو أو أسونساو.