مليارا درهم تعويضات لأصحاب المساكن القديمة في الشارقة بين 2007 - 2009

بلغ إجمالي التعويضات التي تم صرفها لأصحاب المساكن القديمة في الشارقة ملياري درهم بين العامين 2007 ـ 2009، بحسب المهندس صلاح بطي عبيد بن بطي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة مدير دائرة التخطيط والمساحة. وكشف المهندس بن بطي خلال جلسة للمجلس الاستشاري للإمارة عقدت برئاسة الدكتور عبيد بن سيف الهاجري رئيس المجلس الاستشاري عن استراتيجية الدائرة عن حزمة مشاريع بعضها لا يزال قيد الدراسة وبعضها الآخر يتم تنفيذه على أرض الواقع. وأكد ابن بطي الانتهاء من الجزء الأكبر من مشروع مسح المباني القديمة في الشارقة الممثلة بـ12 منطقة. كما تمت إعادة تخطيط هذه المناطق ووضع الاستعمالات والخدمات والمرافق الأساسية المناسبة لها وتعويض المتضررين والعمل على إعادة تخطيط مركز المدينة الأحدث (البحيرات الثلاث) باعتماد آخر مطابق للمعايير العالمية. وكشف عن مرحلة مستقبلية تشتمل على إعادة تخطيط بعض المناطق الصناعية وكذلك بعض المناطق السكنية القديمة. وناقش المجلس سياسة الدائرة، كما تحدث بن بطي عن قطار الاتحاد مؤكداً أن لدى الدائرة خططاً مبدئية، إضافة إلى خطوط بدائل نقل وقد تم تشكيل لجنة لهذا الأمر، مستطرداً في حديثه عن تخطيط نحو 20 موقعاً كممرات للمشاة تحديداً قرب المساجد والأحياء السكنية وكذلك تنظيم مرور الشاحنات وتركيب 21 إشارة ضوئية. وبشأن مخططات الأعمال الفورية، قال: “لقد تمت توسعة الرحمانية وشملت 1400 قطعة واستحداث ضاحية بليدة السكنية وتخطيط المرحلة الأولى منها وشملت 2000 قطعة وتوسعة مويلح التجارية وشملت 700 قطعة وصناعية الصجعة الجديدة وشملت 1000 قطعة وصناعية عرقوب وشملت 1000 قطعة وتوسعة تجارية جويزع 950 قطعة، إضافة إلى مجمع الدوائر الخدمية الجديدة عند تقاطع 7. وتناول ابن بطي قضية التخطيط البيئي، لافتاً إلى أنه يهدف إلى ضمان الاستثمار المستدام وتقليل التأثيرات السلبية الناتجة عن الأنشطة السكانية والصناعية والخدمية، حيث بلغت نسبة المساحة الخضراء مع المحميات في مدينة الشارقة 3,5% من المساحة الكلية، وفي المنطقة الوسطى بلغت 14% من المساحة الحضرية حسب المخطط العام للمنطقة، أما المنطقة الشرقية 7%. واستعرض ابن بطي حزمة مشروعات استثمارية وهي مشاريع تطويرية إما حكومية أو شبه حكومية بالتعاون مع القطاع الخاص تلبي احتياجات المدن من الخدمات، أبرزها مدينة الشارقة الطبية وتقدر مساحتها بـ 20 مليون قدم مربعة وكذلك تطوير مرسى الشارقة الذي يقع على الخور المؤدي إلى بحيرة الممزر وتطوير الكورنيش الممتد من عجمان إلى الجبيل. ورداً على ما أثاره أحد الأعضاء بشأن شح المواقف، أكد أن الدائرة تدرس حاجة مدينة الشارقة للمواقف المتعددة الطوابق وتم اختيار 45 موقعاً موزعاً حسب الكثافة السكانية، إضافة إلى إلزام أصحاب العقارات بتوفير الحد المطلوب من المواقف داخل الأبنية.