الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ماريا خطار: تجاعيد «البوتوكس» و«الفيلر»

ماريا خطار: تجاعيد «البوتوكس» و«الفيلر»
28 ابريل 2016 23:09
نسرين درزي (أبوظبي) شددت دكتورة الصيدلة ماريا خطار، الحاصلة على ماجستير في الأمراض الجلدية السريرية، ومديرة معهد IMA للطب التجميلي، على أهمية دقة اختيار الطبيب قبل الخضوع لأي علاج بالحقن. وقالت: «إنه على الرغم من فوائد البوتوكس أو الفيلر الكثيرة، فإنهما قد يأتيان بمفعول عكسي إذا تم استخدامهما بطريقة خاطئة». بروتوكول الحقن وقالت: «إنه من الضروري الاستفسار عما إذا كان الأطباء المتخصصون بالطب التجميلي يخضعون باستمرار إلى دورات تدريبية فيما يتعلق بتقنيات الحقن. فعلى الرغم من شعبية العلاجات التجميلية لدى مختلف الشرائح العمرية، يبقى هذا التخصص الفرعي مهملاً في المناهج الجامعية». وأوضحت أن الالتحاق بهذا النوع من الدورات يضع اختصاصيي التجميل أمام أحدث التطورات العلمية، كما يتيح للأطباء الذين تخرجوا حديثاً التعرف إلى آخر بروتوكولات مجال الحقن مع الإضاءة على الاحتياطات اللازمة. ورأت أن ذلك يحد المخاطر والمضاعفات المحتملة، ويصبح بإمكان الأطباء التعامل مع المرضى بشكل أفضل. وأوردت أن عمليات الحقن في تزايد مستمر، مشيرةإلى وجود 3 عوامل تساهم في النمو الحاصل بحسب مركز الدراسات والخدمات للجراحة التجميلية العالمية. وهي توافر العيادات الطبية التي تقدم العلاجات غير الجراحية بكثرة، والتأثير الذي يخلفه المشاهير على العامة، والنفوذ المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي. ولفتت إلى أن هذه العوامل ترفع نسب الطلب على الحقن بمختلف أشكاله، ولاسيما مع تقدم الأشخاص بالسن سواء من النساء والرجال ممن يسعون إلى التجميل الحديث بمجرد بلوغهم الـ25 من العمر، وأحياناً في سن المراهقة. تقنيات حديثة أكدت أنه لا يمكن إنكار الفائدة الكبيرة التي حققتها عمليات التجميل على نفسية الأشخاص، لاسيما جلسات الحقن التي باتت سهلة ورائجة. وذكرت أن إدراج علاجات التجميل في قائمة أي مركز أو عيادة طبية، يعد مربحاً لكثرة الناس الراغبين في الخضوع لهذه العلاجات. غير أن تقنيتي البوتوكس والفيلر تحتاجان إلى طبيب مؤهل لإنجاح عملية الحقن من دون ترك أي آثار جانبية أو أخطاء لا يمكن تصحيحها، مشيرة إلى أنه على الرغم من وجود قوانين وتوجيهات خاصة للعلاجات التجميلية في الإمارات، إلا أن الحذر واجب لجهة التأكد من خبرة الطبيب الممارس. وأوضحت أن الحشوات الطبية التجميلية تستخدم في علاجات غير جراحية، بهدف تكبير الحجم، وملء التجاعيد، ونحت الوجه. وقالت: «إن الأجزاء التي يتم علاجها بالفيلر هي الوجه والرقبة واليدان بهدف إعادة الشباب إليها أو تحقيق تناسق الوجه، موضحة وجود نوعين من الفيلر المؤقت، الذي يتم استخدامه في العلاجات التجميلية، حمض الهيالورونيك ومحفز الكولاجين. الأول تستمر نتائجه من 6 إلى 8 أشهر، ويتم اللجوء إليه لملء الشفتين والخدين وطيات الأنف. والثاني يعمل على تنشيط إنتاج الكولاجين، وتستمر نتائجه حتى سنتين، ويستخدم لملء الجبين والخدين وطيات الأنف والفكين والذقن، بهدف التخفيف من التجاعيد، وإعادة الحجم المفقود، ونحت الوجه. وذكرت أن البوتوكس والفيلر يعمل كل منهما لعلاج مشكلات مختلفة. ففي حين تستخدم حقن الفيلر لرفع وملء الأنسجة المفقودة بسبب الشيخوخة، تعمل حقن البوتوكس بصفتها بروتيناً نقياً على ترخية عضلات الوجه المسببة لظهور الخطوط والتجاعيد، مشددة على أن هذه العلاجات تعد طبية، ومن الضروري أن تتم في بيئة مجهزة على أيدي أطباء مؤهلين. تحذير تحذر الأكاديمية الأميركية لطب مكافحة علامات الشيخوخة في دبي من بعض المراكز أو العيادات التي تقدم علاجات تجميلية تكلفتها منخفضة، وتروج لنفسها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. إذ إن اللجوء لهذه المراكز بقصد علاجات البوتوكس والفيلر ونحت الجسم وحتى إزالة الشعر يشكل خطراً على المرضى. أرقام وفقاً لتقرير، أصدره مركز الدراسات والخدمات للجراحة التجميلية العالمية، فإن صناعة العلاجات التجميلية الجراحية وغير الجراحية تبلغ قيمتها أكثر من 20 مليار دولار. ومن المتوقع أن ترتفع إلى أكثر من 27 مليار دولار بحلول عام 2019. وأن يكون النمو أعلى للعلاجات غير الجراحية، كالحقن واستخدام أجهزة الطاقة ومستحضرات التجميل الطبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©